النتائج 1 إلى 9 من 9
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو لامع

    فارس غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1140
    تاريخ التسجيل : 7 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 386
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي




    ثانيا : يوسف النجار ابن يعقوب جسدا وحفيد هالى

    وأصحاب هذا الرأى نجد أنهم أستندوا على بعض الامثلة من الكتاب المقدس ان الحفيد ينسب لجده من ابنته فاوردوا ثلاث أمثله هم
    المثال الاول
    ماكير أبن منسى أعطى ابنته لحصرون، فتزوَّجها ، فولدت له سجوب
    وسجوب ولد يائيرويائير تم توصيفه انه ابن منسى

    وللرد نقول أنه من المعلوم أن عند اليهود بل عند أى شعب أخر يمكن ان يتصف الولد أو مجموعه من الاولاد بانهم ابناء جدهم أى من نسله ولكن لا يتم توصيفهم انهم أبناء لجدهم فى ذكر الانساب بالتفصيل والدليل على ذلك أن أبناء حصرون الذين تم توصيفهم انهم أبناء لجدهم منسى ذكرهم الكتاب المقدس أنهم أبناء حصرون ومولودين منه عند سرد نسبهم

    أخبار الايام الاول 2: 22

    وَسَجُوبُ وَلَدَ يَائِيرَ
    ولم يقل الكتاب منسى ولد يائير او حتى أبن ماكير
    ونلاحظ ان العددان المذكور فيه ان يائير أبن منسى هما
    سفر العدد 32: 41

    وَذَهَبَ يَائِيرُ ابْنُ مَنَسَّى وَأَخَذَ مَزَارِعَهَا وَدَعَاهُنَّ: حَوُّوثَ يَائِيرَ.

    سفر التثنية 3: 14

    يَائِيرُ ابْنُ مَنَسَّى أَخَذَ كُلَّ كُورَةِ أَرْجُوبَ إِلَى تُخْمِ الْجَشُورِيِّينَ وَالْمَعْكِيِّينَ، وَدَعَاهَا عَلَى اسْمِهِ بَاشَانَ «حَوُّوثِ يَائِيرَ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ.

    أى انهما عددان لا يتكلمان عن الانساب وهذا يذكرنا بأشهر مثال فى ذلك ان اليهود منتظرين المسيح ابن داوود وعندما قالوا التلاميذ للمسيح انه ابن داوود ولكن هذا ليس فى الانساب ولكنه اسم يدل على انه من نسل داوود وعندما تكلما متى او لوقا عن نسب المسيح لم يقولو انه ابن داوود مباشره بل ابن فلان ابن فلان حتى وصلوا لداوود أذن فهو مثال خاطىء بكل المقاييس

    المثال الثانى
    شيشان من سبط يهوذا، إذ لم يكن له بنون بل بنات أعطى ابنته ليرحع عبده المصري (ولابد أنه أعتقه) فأنجب عتاي. غير أن هذه الذرية لم تُنسب إلى يرحع المصري، بل إلى شيشان
    وقبل ان نتكلم عن هذا المثال نورد النص الذى تم بناء المثال عليه وهو

    34 وَلَمْ يَكُنْ لِشِيشَانَ بَنُونَ بَلْ بَنَاتٌ. وَكَانَ لِشِيشَانَ عَبْدٌ مِصْرِيٌّ اسْمُهُ يَرْحَعُ،
    35 فَأَعْطَى شِيشَانُ ابْنَتَهُ لِيَرْحَعَ عَبْدِهِ امْرَأَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ عَتَّايَ.
    36 وَعَتَّايُ وَلَدَ نَاثَانَ، وَنَاثَانُ وَلَدَ زَابَادَ،

    هنا نرى يا حضرات ان النص لا يقول مباشرة ان عتاى ابن شيشان بل ذكر النص واقعة اعطاء شيشان ابنته ليرحع ولم يقل ان عتاى ابن شيشان
    والسؤال الذى يطرح نفسه هو لماذا لم يقتدى كاتب الانجيل باسلوب كاتب سفر اخبار الايام ويذكر لنا مثلا ان يعقوب تزوج من ابنة هالى وانجب يوسف ؟؟؟ ام ان الروح القدس الذى كان على كاتب سفر اخبار الايام تغير زمن كتابة الانجيل ؟؟؟ او ان روح قدس اخر كان على كاتب الانجيل ؟؟؟

    المثال الثالث
    ورد في أستير 2:7
    أن مردخاي اتخذ أستير لنفسه ابنة وقت سبي بني إسرائيل

    وانا اسئل ما علاقة هذا المثال بما نناقشه الان فلا سفر استير ولا اى سفر اخر قال ان ابناء استير هم ابناء مردخاى وعن لماذ اختر مردخاى ابنة ولم يختار ابن له فاولا هذه رغبة مردخاى اما عن ان استير وابنائها سيرثون مردخاى فهذا وضع طبيعا لان استير اصبحت ابن
    ة مردخاى وابنائها اصبحوا احفاد مردخاى ولكن الكتاب لم يقل ان ابناء استير هم ابناء مردخاى وبالتالى فان هذا المثال هو خاطىء تماما

    وهكذا نرى ان الكتاب المقدس لم يذكر وهو يتكلم فى الانساب ان فلان ولد فلان او فلان ابن فلان وهو فى الحقيقه حفيده

    وعليهم أيضا أن يذكروا لنا أسم بنت هالى والتى تزوجها يعقوب ليصبح يوسف حفيد هالى وفى اى كتاب تاريخى ذكر هذا ام انه فى مخيلات البعض فقط لتبرير التناقض؟؟؟

    يتبع





    التعديل الأخير تم بواسطة فارس ; 2014-10-05 الساعة 02:59 PM

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML