أعتقد أن هناك طريقان لإزالة هذه الشبهات:

1. طوفان نوح لم يكن عالميا

2. طوفان نوح حدث قبل ملايين السنين

في رأيي أن الخيار الأول هو الأقرب للحقيقة إذ أنه لا يوجد دليل صريح بأن الطوفان كان عالميا، وأما بالنسبة لرواية القرطبي فهي غير صحيحة، فنعلم علم اليقين أن المفسرين اعتمدوا على الإسرائيليات كثيرا في تفسيرهم للقرآن.

الدكتور موريس بوكاي تناول هذا الموضوع في كتابه الشهير: التوراة والقرآن والعلم، حيث استنتج من عدة آيات قرآنية مباركة أن الطوفان كان محليا