النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: سلطان المسيح

 

مشاهدة المواضيع

  1. #3

    عضو لامع

    فارس غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1140
    تاريخ التسجيل : 7 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 386
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    3- المسيح سلطانه ومجده ليس من نفسه بل مدفوع له ومعطى له .


    والسؤال الان هل يوجد اله حق يكون سلطانه ومجده ليس من عنده ويكون مدفوع له او معطى له ؟؟؟؟؟؟

    بالطبع يجيب المسيحيين على هذا الامر بعدما أثاره المسلمون بأن الدفع والعطاء هنا ليس معناه دفع وعطاء وانما تعنى ان سلطانه ومجده من ذاته وانه ازلى بازلية يسوع ؟؟؟؟؟؟(مع العلم ان يسوع غير ازلى لان جسده مخلوق ولم يكن موجود حتى بشارة الملاك لمريم )

    وهناك من يقول ان العطاء والدفع هنا عطاء بالطبيعه مثل عطاء الشمس لضؤها وعطاء ملامح الاب لابنه المولود وليس عطاء نعمه مثل البشر او باقى المخلوقات

    ونرد عليهم ان هذا هراء فلا يوجد فى اى موضع من الكتاب المقدس ما يدعيه هؤلاء

    ولو كان المسيح هو الله لقال ان سلطانه من عنده وليس مدفوع له او معطى له حتى و لو كان عطاء بالطبيعه او بالبنوه وليس بالنعمه لان هذا سيجعل الاب ذو فضل على الابن حتى ولو كان عطاء بالطبيعة وليس بالنعمة لانه سيقال فى هذه الحاله لولا الاب ماكان للابن ان يتمتع بهذا السلطان و المجد وهذا كافى لهدم الوهية اقنوم الابن
    بل ونلاحظ ان المجد الذى اعطاه الاب للمسيح قام المسيح باعطائه للتلاميذ
    يوحنا 17
    22 وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي
    وهذا يعنى ان المجد الذى اعطاه الاب للمسيح قام المسيح باعطائه للتلاميذ (يعنى نقدر نقول السادة التلاميذ لهم المجد)
    فإذا كان هذا المجد مجد الهى لا يعطى الا للإله الحق ما كان المسيح ابدا اعطاه للتلاميذ وإلا فإن التلاميذ يصبحون الهه حقيقيين لان لهم مجد الهى لا يعطى الا لإله حق
    وماهو الفرق إذن بين عطاء الاب للمسيح هذا المجد وعطاء المسيح لنفس هذا المجد للتلاميذ؟؟؟؟؟؟(اريد جواب من الكتاب المقدس يقول انه يوجد فرق )
    وإذا كان كما يقول أشعياء ان الرب لا يعطى مجده لاخر فكيف اعطى المسيح للتلاميذ المجد الذى اعطاه الاب له؟؟ أم ان هذا المجد ليس هو المجد الذى يتكلم عنه أشعياء؟؟؟؟؟


    4- المسيح ليس هو الوحيد المدفوع له سلطان و مجد من الاب ويستطيع التصرف فيه كيفما يريد .

    وذلك لأن الشيطان نفسه مدفوع له سلطان و مجد يستطيع ان يتصرف فيه كيفما يريد
    إنجيل لوقا 4: 6
    وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «لَكَ أُعْطِي هذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ، لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ، وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ.
    والسؤال الان هل ابليس هو الاله الحق لان الاب دفع له سلطان ويعطيه لم يريد مثل المسيح ام ان حاشا هى التى فقط تمنعنا عن هذا القول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وبالتالى لماذا نكيل بمكيالين ونقول ان دفع السلطان والمجد من الاب للمسيح تعنى الوهيته ودفع الاب للسلطان والمجد للشيطان هو مجرد اختبار للمؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟


    5- سلطان المسيح ليس دليل على الوهيته .


    وذلك لأن اعطاء اقنوم الابن لهذا السلطان والمجد يجعل الناسوت المخلوق معطا له ايضا هذا السلطان والمجد وبالتالى اما ان يكون الناسوت المخلوق شريك مع اللاهوت فى السلطان وبالتالى يكون دفع السلطان ليس دليل على الالوهية او ان يكون الناسوت المخلوق هو الله لانه مدفوع له نفس السلطان المدفوع للاهوت وهنا تسقط المسيحية


    وبالطبع عندما يقرأ المسيحيين هذا الكلام سيقولون ان السلطان هنا للاهوت فقط وليس للناسوت فأرد عليهم واقول
    اولا ماهو دليلكم من الكتاب المقدس او من اى تفسير من التفاسير المسيحيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ثانيا لنأخذ تفسير لاحد من مفسرى الكتاب المقدس من المفسرين الغرب واخر من المفسرين العرب

    تفسير بنيامين بنكرتن احد مفسرى الكتاب المقدس الغربيين فى تعليقه على دفع السلطان للمسيح
    ولكن بعد رفضه وموته وقيامته اتسعت دائرة سلطانه إذ دُفع إليه كل سلطان مُطلقًا باعتبار كونه قد مجد الله تمجيدًا كاملاً وأُقيم من الأموات. غير أننا نراه كإنسان قابلاً هذا السلطان المُفوض إليه. لأنه لا يمكن له كالله أن يقبل سلطانًا.

    وهذا يعنى ان السلطان هذا للناسوت وليس للاهوت حسب تفسير بنيامين بنكرتن

    تفسير القس انطونيوس فكرى فى تعليقه عن دفع الاب السلطان للابن انجيل متى 11
    كل شيء قد دُفع إلىّ من أبى = يقول هذا حتى لا يظن التلاميذ أن كل سلطان المسيح هو في إخراج الشياطين. وقول المسيح هنا يفيد مساواته للآب في الجوهر. وأنه صار وارثاً لكل شيء (عب 2:1). طبعاً وارثاً لكل شيء بجسده، فكل مجد وكل سلطان صار لجسد المسيح هو لحساب كنيسته جسده (يو 22:17+ أف 30:5 + أف 12:4). ولكن لا يصح أن نقول أن المسيح بلاهوته صار وارثاً، فهو والآب واحد في الجوهر الإلهى.

    يعنى القس بيقول ان الدفع هنا هى الوراثه التى جاءت فى رسالة عبرانيين والمقصود هنا الجسد وكل شىء صار لجسد المسيح المخلوق

    ومن هنا نخلص ان السلطان ليس للاهوت فقط بل للناسوت المخلوق ايضا ولكل من يعترض على هذا نقول له اما ان يأتينا بنص من الكتاب يقول ان السلطان للاهوت دون الناسوت او تفسير لاحد المفسرين يقول ذلك
    وبالتالى اما ان يكون السلطان ليس دليل على الالوهيه لأشتراك الناسوت المخلوق مع اللاهوت فى هذا السلطان او ان الناسوت المخلوق هو الله لان له نفس سلطان اللاهوت

    تحياتى للجميع








    التعديل الأخير تم بواسطة فارس ; 2014-12-30 الساعة 09:25 PM

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML