فإن تواطؤ الناس على عدم التكذيب - مع اختلاف مشاربهم ومذاهبهم ومع وجود الدافع القوي والملح لدى بعضهم على الأقل - يدل يقيناً على الصدق وصحة ما جاء به.
ومع ذلك فإننا لن نكتفي بهذا البرهان المنهجي الواضح المبين على صدق النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحة شهادتنا بأنه رسول الله؛ بل إن لدينا من الأدلة والبراهين لحسية والمتواترة عند الناس أجمعين ما يؤكد ذلك بشكل يقيني لا يقبل الجدل!
فقد جاء محمد - صلى الله عليه وسلم - بما يؤكد نبوته قطعاً ويقيناً، ومن ذلك القرآن نفسه الذي تحدى البلغاء بأن يأتوا بمثله! وقد تواتر عن العرب أنهم عجزوا عن ذلك.
كما أن كثيراً من الأخبار التي جاء بها القرآن تحققت بطريقة علمية أمامنا وأقر بها المتخصصون، وذلك كقضية نمو الجنين وتطوره، حيث بين لنا المتخصصون الذين جلسنا إليهم ومثلهم لا يحصون ممن قرأناهم وسمعنا لهم دقة وصف القرآن لنمو الجنين وتطوره.
ا
لموضوع ده مختلف فيه ومردود عليه انا شفت فيديو لدكتورالااجنة تخصصه بيقول بخطا الوصف القرانى وفيه شاب مسلم بيقوله لا ده فيه دكتور تانى بيقول ان الوصف ده هو الوصف الصحيح وانتهى الجدال بينهما بدون نتيجة وبمناسبة انك فتحت الموضوع ده فحديث عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر ، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله )) [ مسلم 315 ] هل انت مش شايف فيه غلط علمى