اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود26 مشاهدة المشاركة

أنها سألت نبيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن المرأةِ ترى في منامِها ما يرى الرجلُ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إذا رأَتْ ذلك المرأةُ فلْتَغْتَسِلْ . فقالت أمُّ سُلَيْمٍ : واسْتَحْيَيْتُ من ذلك . قالت : وهل يكون هذا ؟ فقال نبيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم نعم . فمن أينَ يكونُ الشَّبَهُ ؟ إن ماءَ الرجلِ غليظٌ أبيضُ ، وماءَ المرأةِ رقيقٌ أصفرُ ، فمِنْ أيَّهُمَا علا ، أو سبق يكونُ منه الشَّبَهُ .

الراوي : أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 311 خلاصة حكم المحدث : صحيح


طيب لو وضعنا الحديث ده مع الحديث اللى فى الموضوع مش حيوضح لنا ان قصد النبى صلى الله عليه وسلم بالماء ماء شهوة المرأة وليس كما قلت الماء الذي يحتوي البويضة ويتدفق حاملها إلي أنبوب فالوب؟

لا يصح القول أن ماء الشهوة هو الماء الأصفر لأن ماء الشهوة أبيض لزج بينما الماء التناسلي للمرأة المقابل لماء الرجل والذي يكون منه الصفات الواراثية والشبه ماء أصفر رقيق كما يؤكده الحديث بوضوح
كل ما في الأمر أن أم سلمة رضي الله عنها استغربت وجود ماء شهوة للمرأة فأخبرها النبي عليه الصلاة والسلام أنه اذا لم يكن للمرأة سوائل وافرازات مثل الرجل فكيف سيشبهها ولدها
وبالتالي فان الحديث يثبت
وجود ماء شهوة للمرأة وهو ما تجهله حتى بعض النساء في زماننا
طبيعة الماء التناسلي للمرأة والذي يكون منه الشبه بأنه ماء أصفر

وقد أخلط بعض الفقهاء القدامى بين الماءين لأن علوم زمانهم لم تسمح لهم بالوقوف على الفرق بين الماءين
ودمت سالما