لا يصح القول أن ماء الشهوة هو الماء الأصفر لأن ماء الشهوة أبيض لزج بينما الماء التناسلي للمرأة المقابل لماء الرجل والذي يكون منه الصفات الواراثية والشبه ماء أصفر رقيق كما يؤكده الحديث بوضوح
كل ما في الأمر أن أم سلمة رضي الله عنها استغربت وجود ماء شهوة للمرأة فأخبرها النبي عليه الصلاة والسلام أنه اذا لم يكن للمرأة سوائل وافرازات مثل الرجل فكيف سيشبهها ولدها
وبالتالي فان الحديث يثبت
وجود ماء شهوة للمرأة وهو ما تجهله حتى بعض النساء في زماننا
طبيعة الماء التناسلي للمرأة والذي يكون منه الشبه بأنه ماء أصفر
وقد أخلط بعض الفقهاء القدامى بين الماءين لأن علوم زمانهم لم تسمح لهم بالوقوف على الفرق بين الماءين
ودمت سالما
المفضلات