الرد على شبهة تكفير القرأن للمسيحيين

[فارس]

بل على لسان يسوع نفسه
متى 17 : 17 ( يسوعية)
فأجاب يسوع: أيها الجيل الكافر الفاسد، حتام أبقى معكم ؟ وإلام أحتملكم؟ علي به إلى هنا!
بل إن الكنيسة الارثوذكسية وصفت الامبراطور يوليانوس بلفظ الكافر منذ عصور بعيده حتى عصرنا الحالى ولكنها قامت بعمل حيلة غريبه عندما بدأ المسيحييون يستخدمون لفظ الكفر الوارده فى القرأن كنقد موجه له وللإسلام قامت بتغيير اسمه فى صفحة التعريف الخاصة به بموقع الانبا تكلا الموقع الرسمى للكنيسة الارثوذكسية القبطية من يوليانوس الكافر الى يوليانوس الجاحد مع العلم ان لفظ الجاحد تعادل الكافر وهو لفظ مرادف له فى اللغه العربيه كما وضحنا سابقا ولاهما تعنى المنكر او الناكر او الغير معترف وبعيد عن ان لفظ الجاحد ترادف لفظ الكافر الى ان الذى كشف هذه الحيله هو موقع الانبا تكلا نفسه وكأن الله ابى ان يتم طمس الحق فقد قاموا بتعديل اسمه فى صفحة التعريف به فى الموقع الا انهم نسوا تعديل اسمه فى باقى الصفحات التى تتكلم عنه واليكم بعض من تلك الصفحات التى تقول وتعلن يوليانوس الكافر
1-
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...-Bawoonah.html

ستجده فى اول سطر حيث يقول
في هذا اليوم نعيد بتذكار ظهور جسدي القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي تلميذ ايليا النبي بمدينة الإسكندرية. وذلك أنه لما قصد يوليانوس الكافر أن يبني

2-
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic.../03-Abeeb.html

ستجدها فى رابع فقرة فى عبارة
فاستضاءت الكنيسة بعلومه ووجه عنايته لمناهضة العبادة الوثنية والدفاع عن الدين المسيحي وبدأ يرد علي مفتريات الإمبراطور يوليانوس الكافر

3-
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Or...Story_927.html

ستجدها فى اول سطر وهو يقول
لكنه انقض على الإمبراطور يوليانوس الكافر

4-
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...05-Mesraa.html

ستجدها فى اول سطر وهو يقول
ولما نشأ انتظم في سلك جنود الملك يوليانوس الكافر

5-
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Or...Story_937.html

ستجدها تحت عنوان
ديديموس مدير للمدرسة اللاهوتية:-



حيث يقول
واقعين تحت اضطهاد يوليانوس الكافر

6-
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...26-Mesraa.html

ستجدها فى اخر الصفحة حيث يقول
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أغابيوس الجندي وأخته البارة تكلة وكانا في زمان يوليانوس الكافر

7-
http://st-takla.org/zJ/index.php/com...k=reading&sm=3


ستجد فيها عبارة
ولما ملك يوليانوس الكافر عضد عبادة الأوثان

8-
http://st-takla.org/Lyrics-Spiritual...rcurios-3.html

ستجدها فى مدائح القديسين حيث يقول

دعاهم الكافر للسجود والتبخير لابولون المعبود

9-
http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...dy-40-End.html

ستجد بها عبارة
(فى عهد الإمبراطور يوليانوس الكافر)

10-
http://st-takla.org/books/fr-tadros-.../articles.html

ستجدها تحت عنوان ضد الوثنيين واليهود حيث يقول

أوضح أيضًا أن يوليانوس الكافر

يتبع

---

[فارس]

بل ان الكنسية الارثوذكسية وصفت المسلمين واليهود والباقى الامم غير المسيحية بلفظ غير المؤمنون وهم يناقشون قرارات المجمع الفاتيكانى الثانى عند الكاثوليك حيث قال موقع الانبا تكلا الموقع الرسمى للكنيسة الارثوذكسية هذه العباره: فاعتبر المجمع أن غير المؤمنين يدخلون في تعداد شعب الله سواء اليهود أو المسلمين أو الوثنيين
والسؤال الان لماذا يغضب المسيحى من ان كلمة كافر تعنى غير مؤمن وموصوف بها فى حين ان الكتاب المقدس والكنائس المسيحيه توصف غير المسيحيين بلفظ غير المؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟؟ بل انه لا يوجد اى كنيسة فى العالم تستطيع ان تقول على غير المسيحى انه مؤمن او تخلع من عليه لقب غير مؤمن وذلك لان هذا سيتم اعتباره ضربه للإيمان المسيحى مثلما اعتبرت الكنيسة الارثوذكسية ان عقيدة خلاص غير المؤمن التى نادت بها الكنيسة الكاثوليكيه ضربه للإيمان المسيحى

[فارس]

4- هل توصيف الإسلام لغير المسلمين بصفه سلبية مثل الكفر بدعه إسلامية
فالاسلام لم يكن هو الوحيد الذى يصف غير المسلمين بفة سلبية بل إن جميع الأديان توصف غير المعتنقين له بصفات سلبية حتى يتميز معتنق هذا الدين عن غيره وخير مثال على ذلك الديانه المسيحيه نفسها فهى كما اشرنا سابقا انها توصف غير المسيحيين بلفظ غير المؤمنين وليس هذا فقط بل وصفت غير المؤمنين بصفات يندى لها الجبين فقالت على غير المؤمنين ان اذهانهم وضمائرهم نجسة
تيطس1: 15

كُلُّ شَيْءٍ طَاهِرٌ لِلطَّاهِرِينَ، وَأَمَّا لِلنَّجِسِينَ وَغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ شَيْءٌ طَاهِرًا، بَلْ قَدْ تَنَجَّسَ ذِهْنُهُمْ أَيْضًا وَضَمِيرُهُمْ. ويقول القس انطونيوس فكرى فى تفسيره لهذا النص :حيث يكون الإنسان طاهرًا يكون كل شيء له طاهرًا، كل خليقة الله له طاهرة. ونحن نصير طاهرين بالإيمان (أع 15: 9) ولكن غير الطاهرين فإن قلبهم يكون نجسًا ويرون كل شيء نجسًا وهذا يعنى ان المسيحيين طاهرين بسبب ايمانهم بالمسيحية اما غير الطاهرين اى الذين لم يتطهروا بالايمان المسيحى اى غير المسيحيين فقلوبهم نجسه بل وايضا الشيطان (اله هذا الدهر فى العقيده المسيحية) فيهم وقد اعمى ذهنهم كورنثوس الثانية 4: 4 الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، وأنا هنا أسأل كيف يحق للمسيحى ان ينظر لغير المسيحى انه ذهنه وضميره وقلبه نجسين وأن الشيطان فيه وان ذهنه قد اعماه الشيطان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولو ان القرأن قد جاء بمثل هذه الصفات لقامت الدنيا ولم تقعد ويكفى للقرأن الكريم ورقيه انه وصف غير المسلم بأنه كافر اى يخفى الايمان السليم وينكره ولم يوصفه بنجاسة العقل او الضمير وحتى عندما تكلم عن النجاسه فتكلم عن النجاسه الجسمانيه ولم يتكلم عن نجاسة العقل او الضمير لأى شخص سواء مسلم او غير مسلم فالخلاصة : عندما يوصف القرأن غير المسلمين بالكفر اى ستر الإيمان وانكاره وإخفاء عقيدة التوحيد يغضب المسيحيين ويقولون إن هذه صفات يصعب على اى انسان ان يحتملها وعندما يوصف كتابهم غير المسيحيين انهم غير مؤمنين وعقلهم نجس وضميرهم نجس والشيطان فيهم ويعمى عقولهم يقولون ان هذه الصفات عاديه وليس بها اى عيب ولكنى اقول لهم ما جاء على لسان المسيح فى كتابهم( متى 7-3 :وَلِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟)

[فارس]

بارك الله فيك أخي فارس

هذه النقطة بنظري تتطلب تجلية أكثر منعاً للبس فقد يُفهم أنك تقول بعدم كفر أعيان النصارى لأن القرآن كفر المعتقد ليس الطائفة كأشخاص

كما تعلم أخي بعد مجئ النبي صلى الله عليه و سلم فكل من لم يؤمن به فهو كافر أما قبل البعثة فمن بقي على معتقد المسيح عليه السلام الصحيح فهو و لا شك مؤمن فأظن هذا مقصودك .

بارك الله فيك اخى ابو جاسم و قد اشرت الى نقطه فعلا ربما تلتبس على القارىء السريع اما القارىء الجيد فسيجد اننى اتكلم واقول هل جميع المسيحيين كافرين بنص هذه الاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اى اننى اتكلم وفقا لنص هذه الاية اما اى شخص سواء مسيحى او غير مسيحى فهو كافر اى ناكر للإيمان الصحيح وغير مؤمن من المنظور الإسلامى بصفة عامه وليس بنص هذه الاية لأن هذه الاية خاصة بالمسيحيين المؤمنين بألوهية المسيح ولا تخص اى شخص غير مسلم
وشكرا على إثارتك لهذه النقطه اخى ابو جاسم وعلى المتابعة وسوف اعطيك معلومة حصريا لك وهى ان
هذه الاية صحيحة من المنظور المسيحى الكنسى ومن لا يؤمن بهذه الاية القرانية فهو مهرطق
بالطبع ستندهش اخى ابو جاسم على هذا الكلام ولكنى اقول لك ولكل منهدش فقط تابعونا بإذن الله

[أبو جاسم]

بارك الله فيك اخى ابو جاسم و قد اشرت الى نقطه فعلا ربما تلتبس على القارىء السريع اما القارىء الجيد فسيجد اننى اتكلم واقول هل جميع المسيحيين كافرين بنص هذه الاية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اى اننى اتكلم وفقا لنص هذه الاية اما اى شخص سواء مسيحى او غير مسيحى فهو كافر اى ناكر للإيمان الصحيح وغير مؤمن من المنظور الإسلامى بصفة عامه وليس بنص هذه الاية لأن هذه الاية خاصة بالمسيحيين المؤمنين بألوهية المسيح ولا تخص اى شخص غير مسلم
وشكرا على إثارتك لهذه النقطه اخى ابو جاسم وعلى المتابعة وسوف اعطيك معلومة حصريا لك وهى ان
هذه الاية صحيحة من المنظور المسيحى الكنسى ومن لا يؤمن بهذه الاية القرانية فهو مهرطق
بالطبع ستندهش اخى ابو جاسم على هذا الكلام ولكنى اقول لك ولكل منهدش فقط تابعونا بإذن الله

و فيكم بارك أخي فارس

بناءً على اقرارك هنا بأن كل من لم يؤمن بالإسلام فهو كافر و ذلك بقولك ( اى اننى اتكلم وفقا لنص هذه الاية اما اى شخص سواء مسيحى او غير مسيحى فهو كافر اى ناكر للإيمان الصحيح وغير مؤمن من المنظور الإسلامى بصفة عامه ) أسألك السؤال التالي :

لماذا تفتح هذا الموضوع و تبني عليه جواب شبهة لا وجود لها أصلاً ؟؟ إذ لا داعي للدخول بهذه التفصيلات الفلسفية فما دام الأصل العام يؤكد كفر كل من لم يؤمن بالإسلام فلماذا تناقش آية تحاول من خلالها اثبات عدم كفر كل النصارى ؟؟؟ ألا يثبت كفرهم كلهم الآن بعدم اتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم بغض النظر عمّا أجهدت نفسك في مناقشته ؟؟؟

و أحيطك علماً أنني حقيقةً لم أندهش مما وصلت إليه و لم تكن مفاجأةً لي و كلام القمص متى المسكين اطلعت عليه مسبقاً .

على أي حال اعذرني على مخاطبتك بهذا الأسلوب فقد وجدتك تناقش أمر محسوم و تخوض غمار مسألة لا داعي لاختراع شبهة حولها و هي غير موجودة و لو اقتصر بحثك على إلزام النصارى بأن معنى الكفر موجود عندهم كما تضمّن هذا جزء من بحثك لكان أمراً حسناً .

[فارس]

بل تظهر مفاجئة اخرى وهى ان لفظ كافر قد قبلتها الثقافة المسيحية العربية منذ ظهور اللغة العربية الى يومنا هذا واليكم بعض الادلة
ورود لفظ كافر فى الكتاب المقدس
الاسفار المعترف بها عند الارثوذكس
يشوع بن سيرخ 16: 7

فِي مَجْمَعِ الْخَطَأَةِ تَتَّقِدُ النَّارُ، وَفِي الأُمَّةِ الْكَافِرَةِ يَضْطَرِمُ الْغَضَبُ.

المكابيين الاول 7: 9

هُوَ وَأَلْكِيمُسَ الْكَافِرَ وَقَدْ قَلَّدَهُ الْكَهَنُوتَ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَنْتَقِمَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ.

المكابيين الثانى 4: 13

فَتَمَكَّنَ الْمَيْلُ إِلَى عَادَاتِ الْيُونَانِ، وَالتَّخَلُّقُ بِأَخْلاَقِ الأَجَانِبِ بِشِدَّةِ فُجُورِ يَاسُونَ، الَّذِي هُوَ كَافِرٌ لاَ كَاهِنٌ أَعْظَمُ،

المكابيين الثانى 8: 14

وَبَاعَ آخَرُونَ كُلَّ مَا كَانَ بَاقِياً لَهُمْ، وَكَانُوا يَبْتَهِلُونَ إِلَى الرَّبِّ أَنْ يُنْقِذَهُمْ مِنْ نِكَانُورَ الْكَافِرِ، الَّذِي بَاعَهُمْ قَبْلَ الْمُلْتَقَى،

المكابيين الثانى 10: 4

وَبَعْدَمَا أَتَمُّوا ذلِكَ ابْتَهَلُوا إِلَى الرَّبِّ، وَقَدْ خَرُّوا بِصُدُورِهِمْ أَنْ لاَ يُصَابُوا بِمِثْلِ تِلْكَ الشُّرُورِ، لكِنْ إِذَا خَطِئُوا يُؤَدِّبُهُمْ هُوَ بِرِفْقٍ، وَلاَ يُسَلِّمُهُمْ إِلَى أُمَمٍ كَافِرَةٍ وَحْشِيَّةٍ.

المكابيين الثانى 13: 4

وَلكِنَّ مَلِكَ الْمُلُوكِ هَيَّجَ سُخْطَ أَنْطِيُوخُسَ عَلَى ذلِكَ الْكَافِرِ؛ يشوع بن سيراخ 15: 22 لأَنَّهُ لاَ يُحِبُّ كَثْرَةَ الْبَنِينَ الْكَفَرَةِ الَّذِينَ لاَ خَيْرَ فِيهِمْ. المكابيين الاول 3: 8 وَجَالَ فِي مُدُنِ يَهُوذَا، وَأَهْلَكَ الْكَفَرَةَ مِنْهَا، وَصَرَفَ الْغَضَبَ عَنْ إِسْرَائِيلَ، المكابيين الاول 3: 15 ثُمَّ تَجَهَّزَ لِلْخُرُوجِ وَخَرَجَ مَعَهُ جَيْشٌ قَوِيٌّ مِنَ الْكَفَرَةِ يُظَاهِرُونَهُ وَيَنْتَقِمُونَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، سفر المكابيين الأول 7: 5 فَآتَاهُ جَمِيعُ رِجَالِ النِّفَاقِ وَالْكُفْرِ مِنْ إِسْرَائِيلَ وَفِي مُقَدِّمَتِهِمْ أَلْكِيمُسُ، وَهُوَ يَطْمَعُ أَنْ يَصِيرَ كَاهِناً أَعْظَمَ، سفر المكابيين الأول 9: 25 فَاخْتَارَ بَكِّيدِيسُ الْكَفَرَةَ مِنْهُمْ، وَأَقَامَهُمْ رُؤَسَاءَ عَلَى الْبِلاَدِ، سفر المكابيين الثاني 1: 17 فَفِي كُلِّ شَيْءٍ تَبَارَكَ إِلهُنَا الَّذِي أَسْلَمَ الْكَفَرَةَ. سفر المكابيين الثاني 6: 13 فَإِنَّهُ إِذَا لَمْ يُهْمَلِ الْكَفَرَةُ زَمَناً طَوِيلاً، بَلْ عُجِّلَ عَلَيْهِمْ بِالْعِقَابِ؛ فَذلِكَ دَلِيلٌ عَلَى رَحْمَةٍ عَظِيمَةٍ، سفر المكابيين الثاني 12: 23 وَشَدَّ يَهُوذَا فِي آثَارِهِمْ، يُثْخِنُ فِي أُولئِكَ الْكَفَرَةِ، حَتَّى أَهْلَكَ مِنْهُمْ ثَلاَثِينَ أَلْفَ رَجُلٍ.

[فارس]

والامر لم يقتصر فقط على يوليانوس بتوصيفه بلفظ الكافر بل تم اطلاق لفظ الكافر على اريوس وذلك فى كتاب مدخل فى علم الأبائيات:البترولوجى للقمص اثناسيوس فهمى جورج فى باب سيرة البابا اثناسيوس الرسولى فى فصل جدول اعمال مجمع نيقية واحكامه تحت عنوان هرطقة اريوس فيقول الاتى: قدم أريوس المبتدع الكافر أفكاره ومعتقداته في اليوم التالي لانعقاد المجمع المقدس

رابط الصفحة من الكتاب من موقع الانبا تكلا وبها تظهر هذه الجمله

http://st-takla.org/books/fr-athnasi...acanacioc.html

وايضا يقول الراهب آشور ياقو البازي فى كتابه مار يعقوب اسقف نصيبين الجمل الاتية عن اريوس
1- ولما كان أريوس الملحد يبث أضاليله الكفرية
2- وكان يوم الأحد إذ كان أريوس مزمعاً أن يدخل الكنيسة حسب أمر الملك. مات هذا الكافر أريوس ميتة شقية.

http://www.kaldaya.net/2009/articles...09_albazi.html

وايضا يقول القمص ميخائيل مينا فى كتابه علم اللاهوت عن اريوس ومعتقده الاتى
[وهو اعتقاد كفري محض. اذ يؤخذ منه ان الآب هو الاله وحده]



ثم يكمل في صفحة اخرى فيقول: جاء في التاريخ عناريوس الكافر

[فارس]

5- هل تتعارض الأية الكريمه مع الايمان المسيحى الكنسى
فالأية القرأنية تقول أن كل من قال ان المسيح هو الله فهو يخفى الحقيقه ولا يعلنها وهذا يعنى ان علماء اللاهوت المسيحيين يعرفون ان المسيح ليس هو الله وان توصيف المسيح بلفظ الله خطأ كبير ولكنهم يخفون تلك الحقيقه على عامة المسيحيين
والسؤال الان هل علماء المسيحية يقرون ان المسيح ليس هو الله ولا يجوز توصيفه بلفظ الله ؟؟؟؟؟
لنرى شهادة رمز من رموز الكنيسة القبطية الارثوذكسيه و احد اعمدتها واعلامها عن لاهوت المسيح والثالوث المسيحى وهو الاب القمص متى المسكين فخر الرهبنه الارثوذكسيه فيقول فى كتابه شرح انجيل يوحنا عن مقدمة يوحنا والتى تم ترجمتها فى التراجم العربيه هكذا :في البَدءِ كانَ الكلِمَةُ، والكلِمَةُ كانَ عِندَ اللهِ، وكانَ الكلِمَةُ اللهَ
ملحوظه : المقصود بلفظ الكلمه هو المسيح باعتباره اقنوم الكلمه فى الثالوث المسيحى
فيقول الاب متى المسكين:

هنا كلمة "الله" جاءت فى الأصل اليونانى θεος غير معرفة بـ "أل" ο، بعكس الجملة السابقة "و الكلمة كان عند الله" ο θεος، حيث كلمة الله معرفة بـ "أل". ففى الجملة الأولى "و الكلمة كان عند الله"، نجد أن "الكلمة" λογος معرفة بـ "أل" ο و "الله" θεος معرف بـ "أل" ο توضحياً أن لكل منهما وجوده الشخصى، و حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية. أما فى الجملة الثانية فالقصد من قوله:"و كان الكلمة الله"، هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "الكلمة" أنها إلهية، ولا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس الذى قال أنها مجرد أسماء، فى حين أن الإيمان المسيحى يقول أن الأقانيم فى الله متميزة: فالآب ليس هو الإبن ولا الإبن هو الآب، و كل أقنوم له إختصاصه الإلهى. كذلك فالله ليس هو الكلمة و الكلمة ليس هو الله (الكلى). و هنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل ".....و المعني يكون ان الكلمة اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله

الان ندخل فى مضمون ما يقوله الاب متى المسكين ولنسعرض معا الافكار الرئيسية فى شرحه

1- اللغة العربية تحتوى على لفظ جلالة مضاف لها اداة التعريف (الله -ο θεος) ولكنها لا تحتوى على لفظ الجلالة بدون اداة التعريف( θεος)
حيث يقول فى شرحه
هنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل"

2- لفظ الجلالة مضاف اليه اداة التعريف يقصد بها الذات الكلية لله
حيث يقول فى شرحة
حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية

3- يحذرنا الاب متى المسكين من ان نقول على الكلمة انه ( الله - ο θεος ) لفظ الجلالة مضاف لها اداة التعريف لأن الكلمة ليس هو الذات الكلية لله او ما اسماه الاب متى المسكين (الله الكلى)
حيث يقول فى شرحة
لا يُقصد تعريف الكلمة أنه هو الله من جهة الذات. و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل"
الكلمة ليس هو الله (الكلى).........الكلمة اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله

وبالتالى فإن الاب متى المسكين يريد ان يقول لنا ان الكلمة ليس هو الله فى اللغه العربية لأن الله فى اللغة العربية هو لفظ الجلالة مضاف لها اداة التعريف وهى تشير الى الذات الكلية لله ( الله الكلى )والكلمة فى حد ذاتها ليس هو الذات الكلية لله ( الله الكلى )
ومعلومة صغير للقارىء وللاب متى المسكين ان الاله الذى يؤمن به العرب والمسلمون واليهود والمسيحييون هو الله الكلى اى كلى الجوهر والقدره وعندما يتكلم احدنا عن الله فهو يقصد الذات الكلية لله وعندما يتوجه اى شخص الى الله فهو يتوجه الى الذات الكلية لله والى الله كلى الصفات والذات
فيقول معجم المعانى الجامع عن اسم الله:اسم علم على الذَّات العليَّة الواجبة الوجود ، الجامعة لصفات الألوهيّة
وبالتالى فإن الله الذى نعرفه عرب ومسلمون ومسيحيون ويهود ليس هو الكلمة بأعتراف الاب متى المسكين وبالتالى ليس هو المسيح
واخيرا فإنه إذا اردنا ان نقرأ مقدمة يوحنا فى ضؤ شرح الاب متى المسكين لابد ان نقراءه كالتالى
فى البدأ كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة ليس لها مصطلح فى اللغة العربية وليس هو الله لان لفظ الله يشير الى الذات الكلية لله والكلمة فى حد ذاته ليس هو الذات الكلية لله

4- الاب متى المسكين يقول ان توصيف الكلمة انها الله هى هرطقة (كفر)
حيث يقول فى شرحة
هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان الكلمة الله"، و إلا يكون لا فرق بين الكلمة و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس الذى قال أنها مجرد أسماء

وبالتالى فإن اى شخص يؤمن ان الكلمة الله ولا يفرق بين الكلمة والله هو مهرطق وضد الإيمان المسيحى وبالتالى فإن كل النسخ والترجمات التى تم ترجمة θεος الى الله بالعربية او God بالانجليزية ( God تساوى الله بالعربية ) فهذه النسخ والترجمات إما مهرطقة او محرفة عند الاب متى المسكين

5- الاب متى المسكين يعترف ان الله ليس هو الكلمه
حيث يقول فى شرحة
كذلك فالله ليس هو الكلمة و الكلمة ليس هو الله (الكلى)



وبعد ان فهمنا ما يريد ان يقوله الاب متى المسكين حتى لا يتهمنا احد اننا احضرنا شرحه دون فهم ما يريد قوله فهيا بنا نعيد قراة شرح الاب متى المسكين مع عمل تعديل بسيط فى الشرح وهو تعديل مشروع من الناحية اللاهوتيه وهو استبدال لفظ الكلمه بلفظ المسيح وعلى ذلك سيكون الشرح كالتالى

هنا كلمة "الله" جاءت فى الأصل اليونانى θεος غير معرفة بـ "أل" ο، بعكس الجملة السابقة "و المسيح كان عند الله" ο θεος، حيث كلمة الله معرفة بـ "أل". ففى الجملة الأولى "و المسيح كان عند الله"، نجد أن "المسيح" λογος معرفة بـ "أل" ο و "الله" θεος معرف بـ "أل" ο توضحياً أن لكل منهما وجوده الشخصى،
و حيث "الله" المعرف بـ "أل" يحمل معنى الذات الكلية. أما فى الجملة الثانية فالقصد من قوله:"و كان المسيح الله"، هو تعيين الجوهر، أى طبيعة "المسيح" أنها إلهية، ولا يُقصد تعريف المسيح أنه هو الله من جهة الذات.
و هنا يُحذر أن تُقرأ "الله" ο θεος معرفاً بـ "أل" فى "و كان المسيح الله"، و إلا يكون لا فرق بين المسيح و الله، و بالتالى لا فرق بين الآب و الإبن، و هذه هى بدعة سابيليوس
الذى قال أنها مجرد أسماء، فى حين أن الإيمان المسيحى يقول أن الأقانيم فى الله متميزة: فالآب ليس هو الإبن ولا الإبن هو الآب، و كل أقنوم له إختصاصه الإلهى. كذلك فالله ليس هو المسيح و المسيح ليس هو الله(الكلى).
و هنا يقابلنا قصور مكشوف فى اللغة العربية، فلا توجد كلمة "الله" بدون التعريف بـ "أل ".....و المعني يكون ان المسيح اللوجوس ليس بمفرده الذات الكلية لله

إذن الإية الكريمه تتفق مع الايمان المسيحى الكنسى فى ان من يقول ان المسيح هو الله (لفظ الجلالة +ادة التعريف) اى الذات الكلية لله فهو غير مؤمن وكافر ومهرطق مثل سابليوس

[فارس]

6- ما هى الحكمة من هذه الاية الكريمة
فالحكمه من تلك الاية هى

1- أن من يقول على المسيح انه الله فهو كافر اى انكر الايمان السليم والصحيح وذلك حتى لا يقع المسلمون فى مثل هذه الهرطقه باعتقادهم انها لا تهدم الايمان اويعبدون المسيح على انه الله فى الإطار الإسلامى فهذه الاية حسمت لنا هذه القضية

2- إنها تدين الإعتقاد المسيحى وتفضحه فالاية تعلن ان كل من يقول على المسيح انه الله فقد اخفى الايمان السليم وانكره رغم انهم يعلمون ان المسيح ليس هو الله (الذات الكليه) و بالتالى فإذا كان المسيح ليس هو الله اى ليس هو الذات الكليه لله فلماذا يتم عبادته مع الله (الذات الكلية لله) ؟؟؟ وبالتالى نرى ان الاية تعاتب اصحاب هذا الفكر من العلماء فى كونهم اخفوا تلك الحقيقة على العوام حيث لا يعلم العوام ان المسيح ليس هو الذات الكليه لله ومن الخطا توصيفه بلفظ الله كما تعاتبهم فى كونهم يعلمهون ان المسيح ليس هو الذات الكلية لله وانه يوجد فرق بين الله وكلمته ومع ذلك يعبدون الكلمه (المسيح)

3- لولا وجود هذه الاية لقال المسيحيون اين يوجد فى القرأن ما يدين معتقدنا او ينص على فسادها وكفرنا فجائت هذه الايه حتى لا يعتقد المسيحيون انهم مؤمنون من المنظور القرأنى والاسلامى لمجرد انهم يرفعون شعار ربنا موجود او يقولوا انهم يعبدون الله مثل المسلمون

[فارس]