بارك الله فيك أخي الكريم أظنك فهمت مقصودي
أن والدا الرسول صلى الله عليه وسلم مشركين - وصفاً - لا (حكما) ؟
من لم تبلغه الرسالة و تلبّس بالشرك فهو مشرك و هو عندنا هكذا بأحكام الدنيا أما في الأخرة فأمره إلى الله تعالى فإن كان هذا مقصودك بالوصف فلا بأس فهو كما قلت و على أي حال ما يهمنا هو أحكام الأخرة التي عليها الثواب و العقاب فمن رجّح شرك والد النبي صلى الله عليه و سلم و وقوع العذاب عليه في الأخرة استند على حديث أبي و أباك في النار و تبقى المسألة بين الراجح و المرجوح
وفق الله الجميع للعلم النافع و العمل الصالح
المفضلات