أهلاً بك أخي الكريم مجدداً

أتفق معك ، أن ما يظهر لنا ليس دليلاً كافياً على الحكم بشئ
بل هو كافٍ لاطلاق الحكم عليه فلم نكلّف بمعرفة غير الظاهر فالسرائر يتولاها الله تعالى و لكن هذا الحكم منا كما بينت لك مراراً يا أخي أنه بحسب ما ظهر و مثلت لذلك بالمنافق الخالص و بمن يكتم إيمانه فأتمنى ان تكون توضحت لديك الصورة .

، ولكن استأذنك في أن نتناول الموضوع نُقطة نُقطة ...ودعني ابدأ بسؤال :- ما هو مفهومك للكافر/المشرك ؟

1- من وصلته رسالة وعلم الحق ورفضه

2- من لم تصله رسالة ومات قبلها

3- الإثنين معاً
ما عندي مشكلة نتناول الموضوع نقطة نقطة كما تشاء

بالنسبة لمصطلح الكفر و الشرك فبينهما خصوص و عموم كما تعلم فليس كل كافر مشرك بينما كل مشرك كافر و على أي حال فالجواب عندي بناءً على ما قدّمت لك حول الحكم بالظاهر أختار الإجابة رقم 3 مع تأكيدي أن من بلغته الرسالة و رفضها يستحق العذاب في الأخرة لقيام الحجة عليه ببلوغ الرسالة أما من لم تبلغه الرسالة و لم تقم عليه الحجة فحكمه إلى الله تعالى في الأخرة و يمتحن كما دلت على ذلك النصوص الشرعية .

اعذرني على الإطالة إذ يحضرني هنا مسألة أخرى لها لعلاقة رئيسية بمبحثنا هذا و هي أن مصطلح أهل الفترة قد يطلق على البعض في زماننا فهو ليس خاص بذلك الزمان فقط .

بارك الله فيك