عرف قدر ربه وعظمته وجلاله, فكانت الدموع تنهمر من عيناه الشريفتين كلما سمع كلام ربه


قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرأ علي ) . قلت : آقرأ عليك أنزل ؟ قال : ( فإني أحب أن أسمعه من غيري ) . فقرأت عليه سورة النساء ، حتى بلغت : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } . قال : ( أمسك ) . فإذا عيناه تذرفان .
الراوي: عمرو بن مرة الجهني المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4582
خلاصة الدرجة: [صحيح]



عرف قدر ربه وعظمته وجلاله, فبكت جوارحه كلها خشية منه وإجلالا له

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء صلى الله عليه وسلم
الراوي: عبدالله بن الشخير المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 904
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]



عرف قدر ربه وعظمته وجلاله, فقامت له قدماه ساعات طويلة دون كلل أو ملل حتى تورمتا

إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليقوم ليصلي حتى ترم قدماه ، أو ساقاه . فيقال له ، فيقول : أفلا أكون عبدا شكورا .
الراوي: المغيرة بن شعبة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1130
خلاصة الدرجة: [صحيح]



عرف قدر ربه وعظمته وجلاله, فأطاع أمره حق طاعته

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه ، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئا ، وكان لا تشاء أن تراه من الليل مصليا إلا رأيته ، ولا نائما إلا رأيته .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1141
خلاصة الدرجة: [صحيح]



عرف قدر ربه وعظمته وجلاله, فصلى له بكل جوارحه وأحاسيسه ومشاعره

قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ قال ثم ركع بقدر قيامه يقول في ركوعه سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ثم سجد بقدر قيامه ثم قال في سجوده مثل ذلك ثم قام فقرأ بآل عمران ثم قرأ سورة سورة
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 873
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

عرف قدر ربه وعظمته وجلاله, فأبى إلا تحقيق شرائعه والعدل كما أمره ربه, حتى ولو على أقرب وأحب الناس إليه, ولا وسائط عنده

أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ، فقالوا : ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكلمه أسامة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتشفع في حد من حدود الله ) . ثم قام فاختطب ثم قال : ( إنما أهلك الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3475
خلاصة الدرجة: [صحيح]





يتبــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله