النتائج 1 إلى 10 من 22
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    بسم الله الرحمن الرحيم

    يدخل المرء منتديات النصارى مرة فيجد من السب والإستهزاء بسيد الخلق وأشرفهم ما تضيق له النفس, وتدمع منه العين حزنا على تطاول السفهاء بأعظم خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم...

    يتشبث هؤلاء السفهاء بالأحاديث المنكرة والروايات الضعيفة والموضوعة التي يجدون فيها ضالتهم كرواية أم قرفة وغيرها بالإضافة لأكاذيبهم وتحويرهم للروايات مما يجعل القارئ يتوهم - كذبا وزورا - بأنه - بأبي هو وأمي - لم يترك رذيلة إلا وقد آتاها...

    والعجيب أنه لا أحد منهم يحاول أن يكلف نفسه بالإجابة على هذا السؤال: لماذا أحب أصحاب محمد محمدا (صلى الله عليه وسلم) إلى درجة استعدادهم التام بأن يبذلوا أنفسهم وأموالهم وأهليهم فداء له, ولماذا يزداد هذا الحب والإرتباط مع إزدياد معاشرتهم له؟ فها واحد من الصحابة الكرام رضي الله عنهم يغيب عن رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم فترة من الزمن ساعات فيشعر بمرارة فراق رسول الله ويفكر في فراقه صلى الله عليه وسلم في الآخرة قبل حتى أن يفكر في دخول الجنة...


    جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , إنك لأحب إلي من نفسي , وأحب إلي من أهلي , وأحب إلى من ولدي , وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك , وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين , وإن دخلت الجنة خشيت ألا أراك . فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلت عليه : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا }
    الراوي: عائشة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/537
    خلاصة الدرجة: صحيح لغيره

    وهذا الصحابي الجليل الذي هموا بقتله بعد أن أذاقوه شتى ألوان التعذيب, ثم يسألونه : أتحب أن يكون محمد مكانك وأنت ناج, فيرد بكلام يُكتب بماء الذهب وقلبه كله حب لمعلمه وقائده: والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأنا جالس في أهلي

    قال ابن إسحاق : وأما زيد بن الدثنة فابتاعه صفوان بن أمية ليقتله بأبيه أمية بن خلف ، وبعث به صفوان بن أمية مع مولى له يقال له نسطاس إلى التنعيم ، وأخرجوه من الحرم ليقتلوه . واجتمع رهط من قريش ، فيهم أبو سفيان بن حرب فقال له أبو سفيان حين قدم ليقتل أنشدك الله يا زيد أتحب أن محمدا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه وأنك في أهلك ؟ قال والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأنا جالس في أهلي . قال يقول أبو سفيان ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمد محمدا ; ثم قتله نسطاس يرحمه الله (1)


    بل إن مبغضيه وكارهيه قد تحولوا من شدة البغض له إلى شدة الحب والتوقير والإجلا لما رأوا في من حين الخلق والمعاملة

    ففي صحيح مسلم عن ابن شماسة
    حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت . فبكى طويلا وحوله وجهه إلى الجدار . فجعل ابنه يقول : يا أبتاه أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا ؟ أما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا ؟ قال فأقبل بوجهه فقال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . إني قد كنت على أطباق ثلاث . لقد رأيتني وما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني . ولا أحب إلي أن أكون قد استمكنت منه فقتلته . فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار . فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعك . فبسط يمينه . قال فقبضت يدي . قال " مالك يا عمرو ؟ " قال قلت : أردت أن أشترط . قال " تشترط بماذا ؟ " قلت : أن يغفر لي . قال " أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟ " وما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجل في عيني منه . وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له . ولو سئلت أن أصفه ما أطقت . لأني لم أكن أملأ عيني منه . ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة . ثم ولينا أشياء ما أدري ما حالي فيها . فإذا أنا مت ، فلا تصبحني نائحة ولا نار . فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنا . ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور . ويقسم لحمها . حتى أستأنس بكم . وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي .
    الراوي: عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 121
    خلاصة الدرجة: صحيح



    لماذا كل هذا الحب؟؟؟
    هل مجرد لأنهم آمنوا بكونه نبي مرسل؟؟
    كم يحمل هذا القول من التكلف!!

    لوكان هذا التفسير الذي يعتقد به المسيحي, فلم فر تلاميذ يسوع ولم يتمسكوا بالبقاء مع معلمهم حتى الموت وقت أن جاء الجنود الرومان وقبضوا عليه, وهؤلاء التلاميذ – بحسب معتقد المسيحي – يؤمنون بأن يسوع هو الله نفسه وليس نبيا, حاشا لله؟؟؟

    بل والأكثر من ذلك أن حب أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم – له كان قبل مبعثه وقبل معرفتهم بكونه نبيا مرسلا من عند رب العالمين...فها هو زيد بن حارثة – رضي الله عنه – يفضل أن يبقى معه عبدا على أن يعيش حرا وسط أهله لما علم وراى فيه من الأخلاق الرفيعو ومن الرحمة والكرم ما لم يره من أحد من العالمين.....

    يقول ابن اسحق:
    ولما بلغ زيدا قول أبيه بكيت على زيد ولم أدر ما فعل . الأبيات . قال بحيث يسمعه الركبان
    أحن إلى أهلي ، وإن كن نائيا


    بأني قعيد البيت عند المشاعر

    فكفوا من الوجد الذي قد شجاكم

    ولا تعملوا في الأرض نص الأباعر

    فإني بحمد الله في خير أسرة

    كرام معد كابرا بعد كابر


    فبلغ أباه قوله فجاء هو وعمه كعب حتى وقفا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة وذلك قبل الإسلام فقالا له يا بن عبد المطلب ، يا بن سيد قومه أنتم جيران الله وتفكون العاني وتطعمون الجائع وقد جئناكم في ابننا عبدك ، لتحسن إلينا في فدائه فقال " أوغير ذلك " ؟ فقالا : وما هو ؟ فقال ادعوه وأخيره فإن اختاركما فذاك وإن اختارني فوالله ما أنا بالذي أختار على من اختارني أحدا " ، فقالا له قد زدت على النصف فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء قال " من هذان " ؟ فقال هذا أبي حارثة بن شراحيل وهذا عمي : كعب بن شراحيل ، فقال " قد خيرتك إن شئت ذهبت معهما ، وإن شئت أقمت معي " ، فقال بل أقيم معك ، فقال له أبوه يا زيد أتختار العبودية [ على الحرية و ] على أبيك وأمك وبلدك وقومك ؟ فقال إني قد رأيت من هذا الرجل شيئا ، وما أنا بالذي أفارقه أبدا فعند ذلك أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده وقام به إلى الملإ من قريش ، فقال " اشهدوا أن هذا ابني ، وارثا وموروثا فطابت نفس أبيه عند ذلك وكان يدعى : زيد بن محمد حتى أنزل الله تعالى : ادعوهم لآبائهم [ الأحزاب : 5 ] .))


    وقد سئل على ابن أبي طالب عن حب الصحابة للنبي فقال: كان والله أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ


    فلنقضي إذا بضع دقائق مع رسولنا الكريم لنرى ما الذي جعل من حوله يحبونه ويجلونه ويوقرونه ألى هذا الحد..


    ___________________________________




    لقد رأوا فيه معلما عظيما ذو قلب حليم ورحيم بتلاميذه صابر على جهل بعضهم يتحمل منهم الأذى ويرده كرما وتواضعا لكي ينقلهم من مرحلة الجهل والتعصب إلى مرحلة الرقي والتحضر وحسن الخلق, وهو القائل "بشروا ولا تنفروا"...


    فها هو معاوية بن الحكم رضي الله عنه, وهو حديث العهد بالإسلام, يتكلم أثناء الصلاة وهو لا يدري أن ذلك محرم, فينكر عليه الصحابة ذلك ويوجهه الرسول القائد والمعلم والمربي بكل رفق ورحمة فيشهد له معاوية بأنه خير معلم رآه

    قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إني حديث عهد بجاهلية ، فجاء الله بالإسلام وإن رجالا منا يتطيرون . قال : ذلك يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم ، قال : يا رسول الله ! ورجال منا يأتون الكهنة ؟ قال : فلا يأتوهم ، قال : يا رسول الله ! ورجال منا يخطون ؟ قال : كان نبي من الأنبياء يخط ، فمن وافق خطه فذاك . قال : وبينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة إذ عطس رجل من القوم ؛ فقلت : يرحمك الله ، فحدقني القوم بأبصارهم . قال : فقلت : واثكل أمياه ما لكم تنظرون إلي ، فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم ، فلما رأيتهم يسكتوني لكني سكت ، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني ، فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه ، والله ما ضربني ولا كهرني ولا سبني ، فقال : إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس ، وإنما هي التسبيح والتكبير وتلاوة القرآن
    الراوي: معاوية بن الحكم السلمي المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الصغير - الصفحة أو الرقم: 1/316
    خلاصة الدرجة: صحيح



    وها هو الأعرابي يؤذيه ويجذبه من ملابسه ويكلمه بأسلوب غير لائق من أجل أن يعطيه مالا ويهم الصحابة به ولكن يأبى المعلم الكريم إيذاء الرجل ويحسن إليه ويعطيه حمل بعيرين تمرا...

    كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فلما قام قمنا معه فجاءه أعرابي فقال أعطني يا محمد قال فقال لا وأستغفر الله فجذبه فخدشه قال فهموا به قال دعوه قال ثم أعطاه قال وكانت يمينه أن يقول لا وأستغفر الله
    الراوي: أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 14/253
    خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

    كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس معنا في المجلس يحدثنا فإذا قام قمنا قياما حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه فحدثنا يوما فقمنا حين قام فنظرنا إلى أعرابي قد أدركه فجبذه بردائه فحمر رقبته قال أبو هريرة وكان رداء خشنا فالتفت فقال له الأعرابي احمل لي على بعيري هذين فإنك لا تحمل لي من مالك ولا من مال أبيك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا وأستغفر الله لا وأستغفر الله لا وأستغفر الله لا أحمل لك حتى تقيدني من جبذتك التي جبذتني فكل ذلك يقول له الأعرابي والله لا أقيدكها فذكر الحديث قال ثم دعا رجلا فقال له احمل له على بعيريه هذين على بعير شعيرا وعلى الآخر تمرا ثم التفت إلينا فقال انصرفوا على بركة الله تعالى
    الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4775
    خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

    وها هو أعرابي آخر يرتكب منكرا بجهالة ويتبول داخل المسجد, فيهم به الصحابة ويحول بينهم وبينه ذلك المعلم ذو القلب الرحيم, الصابر على جهل التلاميذ, ويكلمه بكل رفق معلما إياه دور المساجد وأنها للعبادة والصلاة ليست للتبول ...

    بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي . فقام يبول في المسجد . فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مه مه . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزرموه . دعوه " فتركوه حتى بال . ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له " إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر . إنما هي لذكر الله عز وجل ، والصلاة ، وقراءة القرآن " ، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال فأمر رجلا من القوم ، فجاء بدلو من ماء ، فشنه عليه .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 285
    خلاصة الدرجة: صحيح

    وها هو المعلم الرحيم يدعو تلاميذة بالتخفيف على الناس في الصلاة رحمة بالمرضى والضعفاء...

    أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لأتأخر عن صلاة الغداة ، من أجل فلان مما يطيل بنا ، قال : فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قط أشد غضبا في موعظة منه يومئذ ، قال : فقال : ( يا أيها الناس ، إن منكم منفرين ، فأيكم ما صلى بالناس فليتجوز ، فإن فيهم المريض والكبير وذا الحاجة ) .
    الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6110
    خلاصة الدرجة: [صحيح

    هكذا أحب الصحابة نبيهم ومعلمهم الرحيم ذو القلب الكبير, وشهدوا له بأنه خير المعلمين وأرحمهم


    وتشهد له زوجته الصديقة التي عاشت معه حياته وجهاده بأنه أرحم وأرفق معلم, لا يمد يده على الضعفاء من تلاميذه ولا يؤذيهم أبدا مهما أخطأوا

    ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خادما ، ولا امرأة قط
    الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4786
    خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
    _________________________________

    (1) يعلق الشيخ الألبانى فى كتاب فقه السيرة للشيخ الغزالى رحمهما الله فيقول
    رواه ابن هشام عن ابن اسحاق حدثنى عمر عن ابن قتادة مرسلا
    و هوسند صحيح لولا الإرسال
    و لكن رواه البخارى فى صحيحه 7\303-308
    و أحمد2\198؛310
    موصولا من حديث أبى هريرة



    يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله






  2. #2

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    لقد امتدت رحمته ورفقه بخدامه وأهل بيته , فكان أخا للفقراء ولتلاميذه, لا يؤذيهم ولا يجرح مشاعر أحد منهم ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم ويعينهم على قضاء حوائجهم , وإذا أتاه سائل أو ذو حاجة يحث الناس على التشفع عنده لمن له حاجة,

    كان يأتي ضعفاء المسلمين ، ويزورهم ، و يعود مرضاهم ، و يشهد جنائزهم
    الراوي: سهل بن حنيف المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4877
    خلاصة الدرجة: صحيح

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه السائل ، أو طلبت إليه حاجة ، قال : اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء .
    الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1432
    خلاصة الدرجة: [صحيح]


    وكان من أخوته لخدامه وأهل بيته وحسن خلقه لا يسأل خادمه عن شؤونه الخاصة ويتركه يفعل ما يشاء, شهد له خاده أنس بن مالك رضي الله عنه بذلك


    قال أنس : والله ! لقد خدمته تسع سنين . ما علمته قال لشيء صنعته : لم فعلت كذا وكذا ؟ أو لشيء تركته : هلا فعلت كذا وكذا .
    الراوي: - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2309
    خلاصة الدرجة: صحيح


    وكان من حسن خلقه وأدبه وأخوته مع أصحابه وتلاميذه إذا سلم على أحد منهم لا يرسل يده حتى يكون الآخر هو أول من يرسلها, ولم يكن يضيق عليهم في المجلس, ولا يقطع لأحد حديثا...

    أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن أحد يأخذ بيده فينزع يده حتى يكون الرجل هو الذي يرسله ولم يكن يرى ركبتيه أو ركبته خارجا عن ركبة جليسه ولم يكن أحد يصافحه إلا أقبل عليه بوجهه ثم لم يصرفه عنه حتى يفرغ من كلامه
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/18
    خلاصة الدرجة: إسناد الطبراني حسن


    أحبوه لأنهم وجدوا فيه الأخ المهذب الذي إذا التقم رجلا أذنه لا ينحي رأسة إلا بعد أن ينحيها الرجل

    ما رأيت رجلا التقم أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فينحي رأسه ، حتى يكون الرجل هو الذي ينحي رأسه ، وما رأيت رجلا أخذ بيده فترك يده ، حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4794
    خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


    وجدوا فيه الأخ الخلوق الذي منعه حياءه من مواجهة الرجل بما يكره

    أن رجلا دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه أثر صفرة وكان النبي صلى الله عليه وسلم قلما يواجه رجلا في وجهه بشيء يكرهه فلما خرج قال لو أمرتم هذا أن يغسل ذراعيه
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4182
    خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


    أحبوه لأنهم وجدوا فيه الأخ المتسامح الذي لا ينتقم أبدا لشخصه

    أحبوه لأنهم وجدوا فيه الأخ المهذب الخلوق الذي لا يعيب أبدا على طعام حتى ولو لم يكن يعجبه

    ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة من حرم الله ومن حسن خلقه صلى الله عليه وسلم أنه ما عاب طعاما قط كان إذا اشتهاه أكله وإلا تركه
    الراوي: - المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 4/358
    خلاصة الدرجة: صحيح


    وجدوا فيه أخا متبسما ليس متجهما, يمزح مع تلاميذه وأصحابه, ويدخل السرور والمرح في قلوبهم


    أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا وكان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه وكان دميما فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال أرسلني من هذا فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يشتري العبد فقال يا رسول الله إذن تجدني كاسدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكنك عند الله لست بكاسد أو قال عند الله أنت غال
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/371
    خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح


    أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، احملني ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنا حاملوك على ولد ناقة . قال : وما أصنع بولد الناقة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وهل تلد الإبل إلا النوق
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4998
    خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]



    وجدوا فيه الأخ المتواضع الذي يكره أن يقوم له الناس تعظيما كما يفعل العجم...

    عن أنس قال : لم يكن شخص أحب إليهم رؤية من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانوا إذا رأوه ، لم يقوموا ، لما يعلمون من كراهيته لذلك
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 6/357
    خلاصة الدرجة: صحيح




    يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله





  3. #3

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    وجدوا فيه الأخ والأب , وجدوا فيه أبا لكل عبد وجارية وطفل فقير, يعاملهم كأبنائه ويأبى أن يقطع عنهم سرورهم ومرحهم

    كانت الأمة من إماء أهل المدينة ، لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6072
    خلاصة الدرجة: [صحيح]


    وفي مسند الإمام أحمد

    وحدثنا المطهر بن علي بن عبيد الله أنا محمد بن إبراهيم الصالحاني أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر أنا أبو يعلى نا أبو بكر بن أبي شيبة أنا غندر عن شعبة عن علي بن زيد قال قال أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه إن كانت الوليدة من ولائد المدينة تجيء فتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت . صحيح


    أحبوه لأنهم رأوا فيه الأب الحاني الذي يعطف على أبنائهم وصغارهم ويمسح رؤسهم ويسلم عليهم, ووجوا فيه الأخ الخلوق الذي يستأذن قبل الدخول, فإن لم يرد أحد يرجع...


    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور الأنصار فإذا جاء إلى دور الأنصار جاء صبيان الأنصار حوله فيدعو لهم ويمسح رؤوسهم ويسلم عليهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم باب سعد فسلم عليهم فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد سعد فلم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم حتى سلم ثلاث مرات وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد على ثلاث تسليمات فإن أذن له وإلا انصرف فرجع
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/37
    خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح


    وجدوا فيه الأب المربي الذي لا ينهر أبناءه إذا ما أخطأوا, بل يتبسم لهم ويوجههم بلطف وحب, فيطيعونه بكل محبة...

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا . فأرسلني يوما لحاجة . فقلت : والله ! لا أذهب . وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق . فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي . قال فنظرت إليه وهو يضحك . فقال : " يا أنيس ! أذهبت حيث أمرتك ؟ " قال قلت : نعم . أنا أذهب ، يا رسول الله !
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2310
    خلاصة الدرجة: صحيح


    وجد فيه أبناءه وأحفاده الأب الصديق الحنون, فامتلأت قلوبهم بمحبته...

    ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا . والهدى والدال ، برسول الله صلى الله عليه وسلم ، من فاطمة كرم الله وجهها : كانت إذا دخلت عليه قام إليها ، فأخذ بيدها وقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه ، فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها
    الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5217
    خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

    هو الأب والجد الذي أحب بناته فأحبنه, وكان لهن أبا صديقا, فأحسن إليهن وحملهن على عاتقه وهو يصلي, وقبلهن وأجلسهن في مجلسه, في حين أن البنت كانت وصمة عار تدفن حية للتخلص منها

    خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه ، فصلى ، فإذا ركع وضعها ، وإذا رفع رفعها .
    الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5996
    خلاصة الدرجة: [صحيح]

    ,وهو القائل:
    ما من مسلم له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/110
    خلاصة الدرجة: إسناده صحيح


    هو الأب الرحيم الذي لا يحب أن يقطع السرور والمرح عن أبناءه حتى لو كلفه ذلك بعض المشقة


    خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا أو حسينا فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى ، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها ، فرفعت رأسي ، فإذا الصبي على ظهره عليه السلام وهو ساجد ، فرجعت إلى سجودي ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال أناس : يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها ، حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ذلك لم يكن ، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته
    الراوي: شداد بن أوس المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 3/90
    خلاصة الدرجة: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

    هو الأب الرحيم الذي يعطي الفقراء والذي يعز عليه أن يرى الدمعة تسقط من عين جارية صغيرة, ويعمل جاهدا على ترضية تلك الجارية وتهدئة قلبها مهما كلفه ذلك من وقت أو جهد

    فقد رُوي في كتب السيرة

    كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة دراهم فأعطى علي أربعة فاشترى له بها قميصا فجاء به فقام رجل فقال يا رسول الله ليس لي قميص فأعطاه إياه ثم أعطى عليا أربعة دراهم فاشترى له قميصا وبقي مع النبي صلى الله عليه وسلم درهمين فبينا النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في بعض الطريق إذا جارية تبكي فقال لها ما لك قالت يا رسول الله بعثني أهلي اشتري حاجة بدرهمين فسقطا مني فقال هاك درهمين فجعلت لا تسكت فقال لها ما لك فقالت يا رسول الله قد أعطيتني درهمين وقد احتبست عنهم وأنا أخاف قال فانطلقي فانطلق معها حتى أتى أهلها فوقف على الباب فقال السلام عليكم من ها هنا فأشرفت مولاتها فقالت مرحبا وأهلا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذه الجارية لك قالت نعم قال لا تضربيها قالت فأشهدك أنها حرة


    وجدوا فيه الأب الذي تعز عليه دمعة الطفل الصغير, فيجلس يمازحه ليخفف عنه ما به من حزن

    أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم فرأى أبا عمير حزينا فقال يا أم سليم ما بال أبي عمير حزينا قالت يا رسول الله مات نغره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عمير ما فعل النغير
    الراوي: أنس المحدث: ابن عساكر - المصدر: معجم الشيوخ - الصفحة أو الرقم: 2/1047
    خلاصة الدرجة: صحيح







    يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله





  4. #4

    عضو لامع

    عبد للرحمن غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 578
    تاريخ التسجيل : 10 - 9 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 427
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    وجدوا فيه الزوج الرحيم المحب, المقدر لمشاعر زوجاته, والذي يحتمل ما يصدر منها من أفعال مهما كانت,وهو القائل:

    خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي
    الراوي: عائشة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/95
    خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما

    وجدوا فيه الزوج الحنون الذي يتعرف على مشاعر زوجته بغير أن تتكلم ويقدر مشاعرها ويداعبها


    إني لأعرف غضبك ورضاك ) . قالت : قلت : وكيف تعرف ذاك يا رسول الله ؟ قال : ( إنك إذا كنت راضية قلت : بلى ورب محمد ، وإذا كنت ساخطة قلت : لا ورب إبراهيم . قالت : قلت : أجل ، لست أهاجر إلا اسمك
    الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6078
    خلاصة الدرجة: [صحيح]



    وها هي أحد زوجاته تغار من موقف ما وتتسبب في سقوط وانكسار صحفة, فيقدر مشاعرها, ولا يضربها أو يجرحها أو حتى يلومها, بل ينزل بنفسه ويجمع تلك الصحفة المكسورة - ولا يتكبر على زوجته وهو القائد الذي يخشاه الملوك والأمراء - ويرسل صحفة أخرى سليمة حتى لا يجرح مشاعر الزوجة الأخرى التي أرسلت الصحفة...

    كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه ، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام ، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ، فسقطت الصحفة فانفلقت ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصفحة ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول : ( غارت أمكم ) ثم حبس لخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت .
    الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5225
    خلاصة الدرجة: [صحيح]


    وجدوا فيه الزوج المتواضع الذي يعين زوجته على أعمال المنزل دون تكبر أو تعالي في حين كانت بعض الزوجات يعاملن كالإماء من أزواجهن

    عن عائشة أنها قيل لها : ماذا كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ؟ قالت : كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ، ويحلب شاته ، ويخدم نفسه .
    الراوي: عمرة بنت عبدالرحمن المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 7/158
    خلاصة الدرجة: إسناده صالح

    سألت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ، فإذا سمع الآذان خرج
    الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5363
    خلاصة الدرجة: [صحيح]

    فضلت جويرية بنت الحارث رضي الله عنها – وهي من السبايا - البقاء معه كزوجة على الرجوع إلى أهلها لما رأت فيه من الكرم وحسن الأخلاق

    جاء في الطبقات الكبرى:

    أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن أيوب عن أبي قلابة: أن النبي سبى جويرية بنت الحارث فجاء أبوها إلى النبي فقال إن ابنتي لا يسبى مثلها، فأنا أكرم من ذاك، فخل سبيلنا. قال أرأيت إن خيرناها، أليس قد أحسنا؟ قال بلى، وأديت ما عليك. قال فأتاها أبوها فقال إن هذا الرجل قد خيرك، فلا تفضحينا. فقالت فإني قد اخترت رسول الله. قال قد والله فضحتنا.



    هو الزوج المحب الذي يلاطف زوجته فيشرب معها من نفس الإناء ويتحرى موضع فمها ليشرب منه تلطفا بها

    كنت أشرب وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في . فيشرب . وأتعرق العرق وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في . ولم يذكر زهير : فيشرب .
    الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 300
    خلاصة الدرجة: صحيح

    هو الزوج الحليم الذي يتحمل غضب زوجته ومراجعتها له

    عن عمر بن الخطاب قال: صخبت علىّ امرأتي فراجعتني, فأنكرت أن تراجعني! قالت: ولم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه, وإن أحداهن لتهجره اليوم حتى الليل. رواه البخاري

    وجدوا فيه الزوج الوفي الذي لا ينسى أبدا زوجته بعد موتها, ويظل يكرم معارفها إكراما لها

    ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين ، لما كنت أسمعه يذكرها ، ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب ، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهدي في خلتها منها .
    الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6004
    خلاصة الدرجة: [صحيح]





    يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لماذا آمنّا بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم
    بواسطة أبو جاسم في المنتدى الرد على الإفتراءات حول السنة النبوية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2014-06-14, 11:30 PM
  2. في حب محمد صلى الله عليه وسلم
    بواسطة دانة في المنتدى السيرة النبوية الشريفة
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 2012-09-17, 06:07 PM
  3. هل يحتاج محمد صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة عليه
    بواسطة لطفي عيساني في المنتدى الرد على الإفتراءات حول السنة النبوية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-03-18, 01:11 PM
  4. لماذا يمنع بعض أهل العلم من التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ؟
    بواسطة أمة الله في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-10-03, 11:46 AM
  5. لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
    بواسطة عزتي بديني في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2008-01-17, 05:43 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML