عانى من أجل إبلاغ رسالة ربه وإسعاد البشرية في الدنيا والآخرة...فهو القائل:

إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارا ، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها ، فجعل ينزعهن ويغلبنه فيقتحمن فيها ، فأنا آخذ بحجزكم عن النار ، وأنتم تقحمون فيها
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6483
خلاصة الدرجة: [صحيح]



من أجل ذلك, من أجل إنقاذ البشرية وإسعادها, ضُرب ولاقى من الإيذاء ما لا يتحمله أحد, فقد ضربوه حتى غُشي عليه, واستهزأوا بصاحبه


لقد ضربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة حتى غشي عليه فقام أبو بكر فجعل ينادي ويلكم أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله فقالوا من هذا فقالوا أبو بكر المجنون
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/20
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح



استهزأوا به وآذوه وحاولوا قتله وخنقه لأنه كان يدعو ربه ولا يشرك به شيئا, فانتقم الله ممن استحق العذاب منهم ممن منع وصول رب البشرية إلى عباده لينالوا السعادة والفوز ...

- بينا النبي صلى الله عليه وسلم ساجد ، وحوله ناس من قريش ، جاء عقبة ابن أبي معيط بسلى جزور ، فقذفه على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم يرفع رأسه ، فجاءت فاطمة عليها السلام فأخذته من ظهره ودعت على من صنع ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم عليك الملأ من قريش ، أبا جهل بن هشام ، وعتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وأمية بن خلف ، أو أبي بن خلف ) . - شعبة الشاك - فرأيتهم قتلوا يوم بدر ، فألقوا في بئر غير أمية أو أبي ، تقطعت أوصاله ، فلم يلق في البئر .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3854
خلاصة الدرجة: [صحيح



عانى من أجل إبلاغ رساله ربه ونشر شريعته وإنقاذ الناس من النار وإسعادهم, حتى أنه وأصحابه أكلوا ورق الشجر من شدة الجوع, ثم يأتي القوم المضللون ليتهمونهم بالجهاد وخوض المعارك من أجل الدنيا والنساء


إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله ، وكنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا ورق الشجر ، حتى إن أحدنا ليضع كما يضع البعير أو الشاة ، ما له خلط ، ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام ؟ لقد خبت إذا وضل عملي . وكانوا وشوا بي إلى عمر ، قالوا : لا يحسن يصلي .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3728
خلاصة الدرجة: [صحيح]



دعا قومه إلى التوحيد وعبادة الله فقاطعوه هو وأصحابه حتى كادوا أن يهلكوا

قال ابن إسحاق وغيره: فأقاموا على ذلك ثلاث سنين حتى جهدوا، ولا يصل إليهم شيء إلا سراً مستخفياً به من أراد صلتهم من قريش. حتى أكلوا ورق الشجر اليابس ليدرأوا به غوائل الجوع، وسمع أصوات صبيانهم من وراء الشعب يتضاغون من الجوع.

ورد في زاد المعد ومعظم كتب السيرة:

ثم أسلم حمزة عمه وجماعة كثيرون وفشا الإسلام فلما رأت قريش أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلو والأمور تتزايد أجمعوا على أن يتعاقدوا على بني هاشم وبني المطلب وبني عبد مناف أن لا يبايعوهم ولا يناكحوهم ولا يكلموهم ولا يجالسوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتبوا بذلك صحيفة وعلقوها في سقف الكعبة يقال كتبها منصور بن عكرمة بن عامر بن هاشم ويقال النضر بن الحارث والصحيح أنه بغيض بن عامر بن هاشم فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فشلت يده فانحاز بنو هاشم وبنو المطلب مؤمنهم وكافرهم إلا أبا لهب فإنه ظاهر قريشا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبني هاشم وبني المطلب وحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه في الشعب شعب أبي طالب ليلة هلال المحرم سنة سبع من البعثة وعلقت الصحيفة في جوف الكعبة وبقوا محبوسين ومحصورين مضيقا عليهم جدا مقطوعا عنهم الميرة والمادة نحو ثلاث سنين حتى بلغهم الجهد وسمع أصوات صبيانهم بالبكاء من وراء الشعب



دعاهم إلى التوحيد فرموه بالحجارة حدى أدموه

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر في سوق ذي المجاز وعليه حلة حمراء وهو يقول أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ورجل يتبعه ويرميه بالحجارة وقد أدمى كعبه وعرقوبه وهو يقول يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب فقلت من هذا فقالوا إنه غلام بني عبد المطلب فقلت من هذا الذي يتبعه ويرميه بالحجارة فقالوا عبد العزى أبو لهب
الراوي: طارق بن عبدالله المحاربي المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 1/680
خلاصة الدرجة: صحيح



جاع هو وأصحابه أشد الجوع حبا وجهادا لربهم, وكان الأكثر معاناة وجوعا

شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع ، ورفعنا ثيابنا عن حجر حجر على بطوننا ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حجرين
الراوي: أبو طلحة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/172
خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]



أوذوا وعُذبوا ولم يكن لهم من الطعام إلا القليل

لقد أخفت في الله وما يخاف أحد ، ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ، وقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليلة مالي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال
الراوي: أنس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/174
خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]



جرحوا وجهه وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى النجاة وعبادة الله فدعا لهم بالمغفرة

شهدت النبي صلى الله عليه وسلم حين كسرت رباعيته وجرح وجهه وهشمت البيضة على رأسه وإني لأعرف من يغسل الدم عن وجهه ومن ينقل عليه الماء وماذا جعل على جرحه حتى رقأ الدم كانت فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم عن وجهه وعلي رضي الله عنه ينقل الماء إليها في مجنة فلما غسلت الدم عن وجه أبيها أحرقت حصيرا حتى إذا صارت رمادا أخذت من ذلك الرماد فوضعته على وجهه حتى رقأ الدم ثم قال يومئذ اشتد غضب الله على قوم كلموا وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مكث ساعة ثم قال اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/532
خلاصة الدرجة: إسناده حسن أو صحيح






يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله