وجدوا فيه الإنسان الوفي الذي لاينسى أبدا بلده ووطنه بالرغم ما تعرض فيه من ظلم وإضطهاد

قال رسول الله عليه السلام وهو في سوق الجزورة بمكة : والله إنك لخير أرض الله وأحب البلاد إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 7/289
خلاصة الدرجة: صحيح

وجدوا فيه الإنسان الوفي الذي لا ينسى صلة رحمه وأهله قط بالرغم ما أذاقوه من عذاب واضطهاد وظلم...


عن أبي هريرة ؛ قال : لما أنزلت هذه الآية : { وأنذر عشيرتك الأقربين } [الشعراء:214 ] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا . فاجتمعوا . فعم وخص . فقال " يا بني كعب بن لؤي ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني مرة بن كعب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد شمس ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد مناف ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني هاشم ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبدالمطلب ! أنقذوا أنفسكم من النار . يا فاطمة ! أنقذي نفسك من النار . فإني لا أملك لكم من الله شيئا . غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 204
خلاصة الدرجة: صحيح

وجدوا فيه الإنسان الوفي الذي لا ينسى العهد ولا يخالف الوعود مهما نسى الآخرون


بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ببيع قبل أن يبعث وبقيت له بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه فنسيت ثم ذكرت بعد ثلاث فجئت فإذا هو في مكانه فقال يا فتى لقد شققت علي أنا ههنا منذ ثلاث أنتظرك
الراوي: عبدالله بن أبي الحمساء المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4996
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


علم أصحابه الوفاء بالعهود والمواثيق مهما كلفهم ذلك من تعب ومشقة

يخبران خبرا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية أنه لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو يوم الحديبية على قضية المدة ، وكان فيما اشترط سهيل بن عمرو أنه قال : لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا ، وخليت بيننا وبينه . وأبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك ، فكره المؤمنون ذلك وامعضوا ، فتكلموا فيه ، فلما أبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك ، كاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرد رسول صلى الله عليه وسلم أبا جندل بن سهيل يومئذ إلى أبيه سهيل ابن عمرو ، ولم يأت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة ، وإن كان مسلما ، وجاءت المؤمنات مهاجرات ، فكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي عاتق ، فجاء أهلها يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجعها إليهم ، حتى أنزل الله تعالى في المؤمنات ما أنزل .
الراوي: مروان بن الحكم و المسور بن مخرمة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4180
خلاصة الدرجة: [صحيح]

علم أصحابه الوفاء ونهاهم عن الغدر, فتبرأ من كل غادر

من أمن رجلا على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل وإن كان المقتول كافرا
الراوي: عمرو بن الحمق المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/288
خلاصة الدرجة: [روي] بأسانيد كثيرة وأحدها رجاله ثقات




يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله