وجدوا فيه أشجع الناس وأكثرهم إقداما, فكانوا يحتمون خلف ظهره في أهوال المعارك والحروب, وشهد له بذلك فارس الشجعان علي بن أبي طالب رضي الله عنه


كنا إذا حمي البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/467
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح



كان إذا اشتد القتال وفر الرجال, يقف كالجبل الشامخ حتى ولو قاتل وحده


جاء رجل إلى البراء . فقال : أكنتم وليتم يوم حنين ؟ يا أبا عمارة ! فقال : أشهد على نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ولى . ولكنه انطلق أخفاء من الناس ، وحسر إلى هذا الحي من هوازن . وهم قوم رماة . فرموهم برشق من نبل . كأنها رجل من جراد . فانكشفوا . فأقبل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته . فنزل ، ودعا ، واستنصر ، وهو يقول : ( أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبدالمطلب . اللهم ! نزل نصرك ) قال البراء : كنا ، والله ! إذا احمر البأس نتقي به . وإن الشجاع منا للذي يحاذى به . يعني النبي صلى الله عليه وسلم .

الراوي: أبو إسحاق المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1776
خلاصة الدرجة: صحيح


شهدوا له بأنه أشجع الناس وأحسنهم, فكان أول من يتحسس الخبر إذا جاء الخطر والفزع

كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس ، وأشجع الناس ، ولقد فزع أهل المدينة ليلة ، فخرجوا نحو الصوت ، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم وقد استبرأ الخبر ، وهو على فرس لأبي طلحة عري ، وفي عنقه السيف ، وهو يقول : ( لم تراعوا ، لم تراعوا ) . ثم قال : ( وجدناه بحرا ) . أو قال : ( إنه لبحر ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2908
خلاصة الدرجة: [صحيح]




يتبــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله