وجدوا فيه الأخ والأب , وجدوا فيه أبا لكل عبد وجارية وطفل فقير, يعاملهم كأبنائه ويأبى أن يقطع عنهم سرورهم ومرحهم

كانت الأمة من إماء أهل المدينة ، لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6072
خلاصة الدرجة: [صحيح]


وفي مسند الإمام أحمد

وحدثنا المطهر بن علي بن عبيد الله أنا محمد بن إبراهيم الصالحاني أنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر أنا أبو يعلى نا أبو بكر بن أبي شيبة أنا غندر عن شعبة عن علي بن زيد قال قال أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه إن كانت الوليدة من ولائد المدينة تجيء فتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت . صحيح


أحبوه لأنهم رأوا فيه الأب الحاني الذي يعطف على أبنائهم وصغارهم ويمسح رؤسهم ويسلم عليهم, ووجوا فيه الأخ الخلوق الذي يستأذن قبل الدخول, فإن لم يرد أحد يرجع...


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور الأنصار فإذا جاء إلى دور الأنصار جاء صبيان الأنصار حوله فيدعو لهم ويمسح رؤوسهم ويسلم عليهم فأتى النبي صلى الله عليه وسلم باب سعد فسلم عليهم فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد سعد فلم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم حتى سلم ثلاث مرات وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد على ثلاث تسليمات فإن أذن له وإلا انصرف فرجع
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 8/37
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح


وجدوا فيه الأب المربي الذي لا ينهر أبناءه إذا ما أخطأوا, بل يتبسم لهم ويوجههم بلطف وحب, فيطيعونه بكل محبة...

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا . فأرسلني يوما لحاجة . فقلت : والله ! لا أذهب . وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به نبي الله صلى الله عليه وسلم فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق . فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي . قال فنظرت إليه وهو يضحك . فقال : " يا أنيس ! أذهبت حيث أمرتك ؟ " قال قلت : نعم . أنا أذهب ، يا رسول الله !
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2310
خلاصة الدرجة: صحيح


وجد فيه أبناءه وأحفاده الأب الصديق الحنون, فامتلأت قلوبهم بمحبته...

ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا . والهدى والدال ، برسول الله صلى الله عليه وسلم ، من فاطمة كرم الله وجهها : كانت إذا دخلت عليه قام إليها ، فأخذ بيدها وقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه ، فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها
الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5217
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

هو الأب والجد الذي أحب بناته فأحبنه, وكان لهن أبا صديقا, فأحسن إليهن وحملهن على عاتقه وهو يصلي, وقبلهن وأجلسهن في مجلسه, في حين أن البنت كانت وصمة عار تدفن حية للتخلص منها

خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم ، وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه ، فصلى ، فإذا ركع وضعها ، وإذا رفع رفعها .
الراوي: أبو قتادة الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5996
خلاصة الدرجة: [صحيح]

,وهو القائل:
ما من مسلم له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/110
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح


هو الأب الرحيم الذي لا يحب أن يقطع السرور والمرح عن أبناءه حتى لو كلفه ذلك بعض المشقة


خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا أو حسينا فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى ، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة أطالها ، فرفعت رأسي ، فإذا الصبي على ظهره عليه السلام وهو ساجد ، فرجعت إلى سجودي ، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال أناس : يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها ، حتى ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحى إليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ذلك لم يكن ، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته
الراوي: شداد بن أوس المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 3/90
خلاصة الدرجة: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

هو الأب الرحيم الذي يعطي الفقراء والذي يعز عليه أن يرى الدمعة تسقط من عين جارية صغيرة, ويعمل جاهدا على ترضية تلك الجارية وتهدئة قلبها مهما كلفه ذلك من وقت أو جهد

فقد رُوي في كتب السيرة

كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم عشرة دراهم فأعطى علي أربعة فاشترى له بها قميصا فجاء به فقام رجل فقال يا رسول الله ليس لي قميص فأعطاه إياه ثم أعطى عليا أربعة دراهم فاشترى له قميصا وبقي مع النبي صلى الله عليه وسلم درهمين فبينا النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في بعض الطريق إذا جارية تبكي فقال لها ما لك قالت يا رسول الله بعثني أهلي اشتري حاجة بدرهمين فسقطا مني فقال هاك درهمين فجعلت لا تسكت فقال لها ما لك فقالت يا رسول الله قد أعطيتني درهمين وقد احتبست عنهم وأنا أخاف قال فانطلقي فانطلق معها حتى أتى أهلها فوقف على الباب فقال السلام عليكم من ها هنا فأشرفت مولاتها فقالت مرحبا وأهلا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذه الجارية لك قالت نعم قال لا تضربيها قالت فأشهدك أنها حرة


وجدوا فيه الأب الذي تعز عليه دمعة الطفل الصغير, فيجلس يمازحه ليخفف عنه ما به من حزن

أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم فرأى أبا عمير حزينا فقال يا أم سليم ما بال أبي عمير حزينا قالت يا رسول الله مات نغره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عمير ما فعل النغير
الراوي: أنس المحدث: ابن عساكر - المصدر: معجم الشيوخ - الصفحة أو الرقم: 2/1047
خلاصة الدرجة: صحيح







يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع بإذن الله