بقالي كام يوم باصحى من النوم على أخبار مش ولابد .
أيقظتني أمي من النوم في تمام الثامنة صباحا ، أول أمس .. وانا من النوع اللي نومه خفيف ، يعني بمجرد سماع صوت ضعيف كوقع أقدام حول غرفة نومي أستيقظ فورا .
وهكذا أنا دائما احب الهدوء والأصوات المنخفضة ..
المهم .. دخلت أمي الغرفة وقالت : "أمير" إنت صاحي ؟
قلت لها : صحيت يا أمي .
قالت : (
فلانة) بنت عمتك ماتت من
شوية .
قلت لها : صباح النور يا أمي .. إنا لله وإنا إليه راجعون .
..........
بالأمس وفي تمام الثامنة صباحا أيضا ، رن الموبايل على المكتب ، فقمت من النوم متوجها إلى المكتب المجاور للسرير لأرد ، وكان على الطرف الآخر شريكي في العمل :
هو : السلام عليكم يا أمير .. إنت صاحي ؟
أنا : وعليكم السلام ، صحيت .
هو : الأسعار انخفضت انخفاض حاد النهارده ، ومضطرين نبيع كل بضائعنا اللي في المخازن بالخسارة .
- أنا : صباح النور يا عم الحاج .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. ربنا هيخلف علينا إن شاء الله .
...............
اليوم مرت الساعة الثامنة بسلام ..
فقلت الحمد لله ..
وفي التاسعة رن الموبايل على المكتب ، فقلت في نفسي : مش هرد .
لكن المتصل كان في حالة رنين متواصل وإصرار شديد على الحديث ، فقمت من فراشي وتوجهت إلى المكتب ونظرت للموبايل فإذا بإخي "
ليث ضاري" هو المتصل .
وبيد مرتعشة قمت بالرد ، فجائني صوته وهو يضحك ، ويقول لي : إنت صاحي ؟
فقلت له : للأسف صحيت ..
فقال : عاوز تضحك
شوية ؟
قلت له : أضحك ؟ معقول ؟ . آه ياريت .
......................
تابعوا معي .. لنضحك سويا على عقول الخراف .
خناقة على شوية زيت
رد مع اقتباس
ضوابط المشاركة
المفضلات