السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة موضوع فى غاية الاهمية لان كما تفضلت حضرتك وذكرت بان 90% من شبهات النصارى احاديث ضعيفة والباقي عن سوء فهم
وكالعادة لا يقتنعون بانه ضعيف ...يريدون ان يلصقوا بالاسلام ماليس منه
كما هو الحال مثلا فى هذا الحديث] حدثنا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، - رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ - قَالَ بَيْنَمَا هُوَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ
]وَكَانَ فِيهِمِزَاحٌ بَيْنَا يُضْحِكُهُمْ........... الى آخر الحديث
الراوي: أسيد بن حضير - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود
و لنرى ماذا تعني كلمة "كشح" في المعجم :
[كشح] ك ش ح: الكَشْحُ بوزن الفلس ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلفي ( يعني بالبلدي الوسط من الناحية الخلفيه و مباشرة فوق المقعده ) وطوى فلان عني كشحه أي قطعني والكاشِحُ الذي يضمر لك العداوة يقال كشَحَ له بالعداوة
(مختار الصحاح)

وكما تفضلت حضرتك وقولت ف الموضوع ان ماسكت عنه ابو داوود فى (سننه) فلايلزم صحة الحديث
ومع ذلك دار حوار طويل عريض بين اخ مسلم وقطيع من الخراف الضالة بان هذا الحديث به ضعف وليس صحيح
ولكن نفهم ف مين بقي




]فنحن أمة لا تقبل بالضعيف أو الغريب نحن أمة السند
ولا نقبل بالحديث الضعيف مهما أخبر عن محاسن في الإسلام وإنما القوة مصدرنا[/