صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 34

الموضوع: فلسطين

 
  1. #21

    عضو مجتهد

    تامر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 740
    تاريخ التسجيل : 1 - 11 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 196
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 9
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    Okkkkkkkkk \




    من حق أهل الكتاب أن يمارسوا شعائر دينهم, فلا تهدم لهم كنيسة , ولا يكسر لهم صليب يقول الرسول:salla:((اتركوهم و ما يدينون)) منقول من كتاب فقه السنة للسيد سابق

  2. #22

    عضو مجتهد

    تامر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 740
    تاريخ التسجيل : 1 - 11 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 196
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 9
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى

    فى السنة الخامسة من الدعوة الإسلامية زاد عدد المؤمنين لكنهم ليسوا بالعدد الذى يستطيع الوقوف فى وجة قريش و الدفاع عن نفسة ضد الظلم و القهر و العدوان , فنصحهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بترك مكة و الهجرة إلى الحبشة لأن فيها ملك لا يُظلم عندة أحد و عادل فى حكمة كريماً فى خلقة , و هناك يستطيعون العيش فى سلام آمنين على أنفسهم و على دينهم و كان عددهم فى ذلك الوقت ثمانين رجلاً غير الأطفال و النساء , و عندما علمت قريش بذلك أنزعجت و زاد انزعاجها أكثر بإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هجرته جهراً , و فى الحبشة كان النجاشى ملك لها و كان على النصرانية و لكنه كان ملك كريم عادل لا يظلم أحداً , و بعد أن علمت قريش بهجرة المسلمين ارسلوا أثنين منهم من بينهم سيدنا (( عمرو بن العاص رضي الله عنه)) قبل إسلامة فذهبوا للنجاشى و أهدوة الهدايا ثم حدثاه بأمر المسلمين فقال لهم النجاشى رضي الله عنه: لن احكم عليهم إلا بعد أن اسمع منهم , فجاؤا برجال من المسلمين و كان على رأسهم جعفر بن أبى طالب فسألهم النجاشى : ما شأنكم و ما هو هذا الدين الذى تعبدونه ؟ فرد عليه جعفر بن ابى طالب و قال : إنا كنا نعبد الأصنام و نأكل الميتا و نأكل الفواحش و نقطع الرحم و نؤذى الناس فجاءنا رجل هو من أفضل قومنا و أوسطها برساله من عند الله رب العالمين فأمرنا أن نعبد الله الواحد و نترك عباده الأصنام و أمرنا بصله الرحم وعدم إيذاء الناس و أمرنا بالأخلاق الحميدة و أمرنا بترك الفجور و المعاصى و فعل الخير فقال له النجاشى : هل عندك من ما جاء به هذا الرجل ؟ قال له جعفر رضي الله عنه نعم فقال له النجاشى رضي الله عنه: إقرأ علي : فقرأ سيدنا جعفر رضي الله عنه: سورة مريم و ذكر له قصة زكريا عليه السلام و يحيى عليه السلام فقال له النجاشى رضي الله عنه: إن هذا ما جاء به عيسى عليه السلام لا يخرج من مشكاه ( النافذة ) واحدة فتأثر النجاشى رضي الله عنه و قال لهم : إذهبوا فتركهم , و لكن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه كان زكياً فطناً فاستأذن مرة أخرى على النجاشى فدخل عليه و قال له : إن هؤلاء الذين تركتهم فى مدينتك يسبون عيسى عليه السلام , فأستدعاهم النجاشى مرة أخرى و قال لهم : ما تقولون فى عيسى عليه السلام ؟ فردوا عليه بالأيات من سورة مريم أيضاً : فتعجب النجاشى رضي الله عنه و قال : الله أكبر و أخذ عود صغير من الارض و قال : والله ما تعدى عيسى ما قلت هذا العرجون , و لكن بدأت الفتنة بعدها فى أرض الحبشة لأن النصرانيين فى الحبشة لم يسرهم ما حدث , حتى أسلم النجاشى رضي الله عنه سراً و حدثت حرب بين أنصار النجاشى رضي الله عنه و جيش أخر و انتصر النجاشى رضي الله عنه و سار المسلمون فى أمان فى بلاد الحبشة ينشرون الدعوة هناك . و ظل النجاشى رضي الله عنه مسلم فى الخفاء حتى مات و جاء جبريل للنبى صلى الله عليه و سلم و أبلغة بموت النجاشى رضي الله عنه فصلى عليه النبى صلى الله عليه و سلم صلاه الغائب.

    المصدر : http://gesah.net/mag/show.php?id=1670

    الموقع : /gesah.net




    من حق أهل الكتاب أن يمارسوا شعائر دينهم, فلا تهدم لهم كنيسة , ولا يكسر لهم صليب يقول الرسول:salla:((اتركوهم و ما يدينون)) منقول من كتاب فقه السنة للسيد سابق

  3. #23
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    أخي الكريم

    ما أراك إلا تسخر منا بهذه العشوائية .. إما أن توضح لي ما طلبته منك في الرسالة الخاصة وإما أن تكتفي بالمتابعة فقط ..

    تجاهلك لرسالتي الخاصة يضعك حال ريب في قلبي فالرجاء الرد مشكوراً




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  4. #24

    عضو بارز

    الصورة الرمزية التوحيد
    التوحيد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 413
    تاريخ التسجيل : 27 - 6 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 572
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الاردن
    الاهتمام : الكمبيوتر, علم الاديان
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    السلام عليكم
    أخي الكريم
    ما علاقة العنوان بالمحتوى ؟
    العنوان فلسطين , بينما المحتوى هو قصص المسلمين الجدد.
    بارك الله فيك





    قال صحبي:نراك تشكو جروحــا أين لحن الرضا رخيما جمــيــــلا
    قلت:أما جروح نفسي فقد عــــــود تها بلــــســـم الرضــــا لــتزولا
    غير ان السكوت عن جرح قومي ليس الا التقاعس المـــــــــرذولا
    لســــــــــــت أرضى لأمة انبتتني خلقا شائها وقدرا ضـــــــئـــيلا
    لست ارضى تحاسدا أو شقــــــاقا لست ارضى تخاذلا او خمـولا
    أنا ابغي لها الكرامة والمجــــــــــ د وسيفا على العـدا مســلــولا


  5. #25

    عضو مجتهد

    تامر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 740
    تاريخ التسجيل : 1 - 11 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 196
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 9
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    آسف

    خطا




    من حق أهل الكتاب أن يمارسوا شعائر دينهم, فلا تهدم لهم كنيسة , ولا يكسر لهم صليب يقول الرسول:salla:((اتركوهم و ما يدينون)) منقول من كتاب فقه السنة للسيد سابق

  6. #26

    عضو مجتهد

    تامر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 740
    تاريخ التسجيل : 1 - 11 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 196
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 9
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    Ok ماذا افعل اذا يا ذو الفقا ر




    من حق أهل الكتاب أن يمارسوا شعائر دينهم, فلا تهدم لهم كنيسة , ولا يكسر لهم صليب يقول الرسول:salla:((اتركوهم و ما يدينون)) منقول من كتاب فقه السنة للسيد سابق

  7. #27

    عضو مجتهد

    تامر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 740
    تاريخ التسجيل : 1 - 11 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 196
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 9
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    الموضوع قد كتبته و انتها انا بضيف ردود فقط




    من حق أهل الكتاب أن يمارسوا شعائر دينهم, فلا تهدم لهم كنيسة , ولا يكسر لهم صليب يقول الرسول:salla:((اتركوهم و ما يدينون)) منقول من كتاب فقه السنة للسيد سابق

  8. #28

    عضو مجتهد

    تامر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 740
    تاريخ التسجيل : 1 - 11 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 196
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 9
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    هل الإنجيل كلام الله



    » الإسم قبل الإسلام : رودليو فرناندو
    » الإسم بعد الإسلام : ذو الفقار
    » المهنة : طباخ




    الاسم قبل الإسلام: رودليو فرناندو
    الاسم بعد الإسلام: ذو الفقار
    الديانة السابقة: المسيحية مذهب الكاثوليك
    الجنسية: فلبيني
    العمر: 28 سنة
    المهنة: طباخ
    مكان العمل: فندق ميريديان الكويت
    سبب إسلامه: كتاب - هل الإنجيل كلام اللّه؟ للشيخ/ أحمد ديدات


    جماعة مورو بالفلبين هذه التسمية جاء بها الأسبان عندما قاتلهم المسلمون في المغرب «موراكو» وأطلقوها عليهم، وقد وجد التجار العرب هذا الإسم في الفلبين، وانتشر بواسطتهم إلى جميع أنحاء العالم، ولذلك يظن الأغلبية في الفلبين أن المسلمين جميعاً ينتمون إلى «جماعة مورو» الفلبينيين المشهورة حالياً.

    -الإنجيل :
    - لفظة دخيلة إلى العربية ذات أصل يوناني «أو إنجيليون» ومعناها الخبر الطيب أو النبأ المفرح أي البشارة.
    - باختصار شديد: نقول إن الإنجيل كتاب مقدس يتضمن «سيرة المسيح على الأرض وأقواله، قام بكتابته غير واحد من تلاميذ المسيح والرسل، كل كما رأى وسمع وشهد، فجاءت الأناجيل غير موحدة الصوغ، وإن كان الصحيح الموثوق منها موحد الجوهر والمضمون، وهناك بعض الأناجيل غير الموثوق بها، والتناقض واضح بين فصل فيها وفصل آخر، من حيث تناولها العقيدة، ومن حيث تناول الأحداث والطقوس، ولتناقضها كذلك مع شخصية المسيح كما مثلتها لنا الأناجيل الأربعة الموثوق بها، والتي تعتمدها الكنيسة الجامعة وترفض الأخذ بسواها، وهذه الأناجيل وضعها كل من متى ومرقس ولوقا ويوحنا وهؤلاء الأربعة من الرسل لا يداينهم الشك أو التجريح، وقد تسلمت الكنيسة هذه الأناجيل واتخذتها دستوراً تسير على هديه، وتعمل بوحي منه لأنه يتضمن شهادة الرسل على حياة المسيح وتعاليمه.
    «من كتاب موسوعة الأديان»
    - ما إن بدأت الحديث معه وسألته كيف دخلت الإسلام؟
    - صمت قليلاً، وحملق في الأرض .. ثم رفع رأسه .. ورأيت الدمع يذرف من عينيه .. وفاجأني بصوت متلعثم تعلوه نبرة الحزن .. صائحا!!!

    أين أنتم أيها المسلمون!!
    - دوى صوته في أذني وهزَّ مشاعري، وأحسست أمامه بأني مختنق، وفي أشد الحاجة لإنقاذ نفسي من الحرج الذي أوقعني فيه.. ولم أتفوه بكلمة .. ولم ينتظر هو ردي وأخذ يقذف كلامه كالسيل الجارف .. قائلاً:
    - نحن بالفلبين نعتقد أن الإسلام دين تشدد، ودين عنف وإرهاب، وصورة المسلمين في خيالي بأنهم متمردون، ويسكنون الجبال كالوحوش، ويهاجمون الأبرياء، ويقتلون الناس بغير حق ظلماً وعدواناً، وأنهم ينتمون إلى جماعة «مورو»، هذه هي معرفتنا بالمسلمين من قبل وليس عن الإسلام، كما كان يصوره لنا الإعلام النصراني، والذي هيمن على برامج محطاتنا بالفلبين.

    بداية معرفتي بالإسلام والبحث عن عيوبه
    - نحن كأسرة مسيحية ننتمي انتماءً تاماً للكنيسة دون تقيد بتعاليمها، وفكرتي السيئة عن المسلمين جعلتني أبحث عما وراء دينهم، وأقرأ عنه حتى أستطيع اكتشاف عيوبه.
    - وبعد عناء شديد وقع في يدي كتاب «للشيخ/ أحمد ديدات بعنوان: «هل الإنجيل كلام اللّه؟!!»
    - لفت نظري هذا الكتاب وشد انتباهي وأثار استغرابي .. الإنجيل كلام اللّه!!
    - دق قلبي .. كيف ذلك؟
    - يا إلهي: هل هناك سؤال يقول هل الإنجيل كلام اللّه؟
    - بل هو عنوان كتاب!!
    - بدأت القراءة فيه، كي أستطيع الدفاع عن الدين المسيحي .. وليس للدخول فيه .. وقلت من يهاجم ديني أستطيع الرد عليه، وسبحان من يغير ولايتغير ، وما إن تصفحته وانجرفت في قراءته إلا وتحول قلبي من مهاجمة الإسلام إلى الانجذاب إليه وحب القراءة عنه.
    - وبدأتُ المقارنة بين الدين المسيحي والإسلامي، وعرفت من هذا الكتاب أن الإسلام هو دين واحد، وعقيدته واحدة، وأن القرآن الكريم هو كتاب اللّه، وفي كل مكان اسمه القرآن، وأن اللّه واحد لاشريك له.
    - فالمسيحية متعددة المذاهب، ومتفرعة، كاثوليك، وبروتستانت وغيرها .. وكل مذهب له طريقته الخاصة في الحياة الدينية، وهم بما لديهم فرحون، ويعتقدون أنهم الأصح ..
    - هذه المقارنة فجرَّت لدي الكثير من الأسئلة منها:
    - هل عيسى نصراني؟ وديانته النصرانية؟
    - ولماذا يقولون نحن أتباع عيسى وهو بريء منهم؟
    - وما هو الدين الصحيح، ومتى بدأ؟ وكيف بدأ؟
    - فبدأت متحيراً، وزاغ بصري وشرد عقلي، وكدت أجن، وبت أفكر طويلاً، ولم يغمض لي جفن، أو يهدأ لي بال، هذه التساؤلات كنت أطرحها على القساوسة المسيحيين، وأحبار النصارى، وبدلاً من الإجابة عليها، كانوا يغضبون مني وينهرونني، لعدم قدرتهم على المجيء بالرد المقنع.
    - ولكن في الإسلام بحثت طويلاً في المساجد، وفي كل مكان عن علماء لديهم علم موثوق به، وكعادتي لم أكتف بعالم واحد واستطعت التعرف على هذه الأسئلة ووجدت الإجابة المقنعة لكل تساؤلاتي.
    - وعرفت أن عيسى عبد اللّه ورسوله وليس ابن اللّه كما يقول النصارى، وأن الإنجيل الصحيح المنزل من عند اللّه سبحانه وتعالى هو كلامه قبل أن يحرفوه ويسموه «البايبل» وأن الأنبياء جميعهم مرسلون من عند اللّه، وهذا ما تأكدت منه، وبالطبع كل هذا في صالح الإسلام.

    كيفية إشهار إسلامي
    - كل ما حدث دون علم الأسرة، أبي وأمي وأخوتي، ولما دخل الإسلام قلبي وملك مشاعري، بدأت أحضر الدروس الدينية الإسلامية، وأبحث عنها في كل مكان.
    - كانوا يتساءلون عني .. أين يذهب؟
    - وعن أي شيء يبحث؟..
    - بحثوا ورائي طويلاً .. ولم يعرفوا شيء عني، ودائماً كنت أخفي رغبتي عنهم.
    - والحمد لله رب العالمين .. عرفت كيف أدخل في الإسلام؟
    - ونطقت الشهادتين رغبة واقتناعاً، وأصبحت مسلماً قلباً وقالباً، ورضيت باللّه رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى اللّه عليه وسلم نبياً ورسولاً..
    - بعدما مَّن اللّه عليّ بالهداية، وفي أحد الأيام كنت أتوضأ ورآني أخوتي، فسألني أحدهم ... لماذا تغسل أعضاءك هكذا؟
    - دائماً كنت أتحفظ بالإجابة وأهرب من الرد عليهم بأية طريقة، ولا أريد أن يعرفوا إسلامي ..
    - كنت أصلي فوق سطح المنزل حتى لايعرفوا أنني مسلم، ومع مرور الأيام لم أستطع إخفاء إسلامي عنهم، وبدأوا يلاحظون تغيراً في سلوكي وتحركاتي، وبالبحث عرفوا أنني دخلت الإسلام، ولمَّا رأوا أنني تغيرت وأضحت معرفتهم بإسلامي مشكلة بسيطة.
    - مات أبي وأمي على المسيحية، قبل أن أتمكن من دعوتهما إلى الإسلام.
    - واحسرتي عليهما .. آه لو عرفا الإسلام وذاقا حلاوة الإيمان، أسأل الله العفو ... ولكن اجتهدت في دعوة أخوتي وعرفتهم بكثير من الأمور الإسلامية التي عرفتها سابقاً، ومنهم من استجاب وهناك ظروفاً تمنعهم من الالتزام بالإسلام التزاماً كاملاً، وعقيدتهم الآن إسلامية بعدما اقتنعوا بوحدانية اللّه التي وضحتها لهم.
    - كما عرفوا أن عيسى بن مريم، هو رسول اللّه، وليس ابنه كما كانوا يعتقدون من قبل، وأن محمداً رسول اللّه هو نبي الإسلام وخاتم النبيين، وأتمنى أن يخطو خطواتي ناحية الإسلام.

    الجديد في حياتي
    - تغيرات كثيرة حدثت في حياتي بعد اعتناقي الإسلام، فقد كنت في السابق شبه مدمن للخمر والمخدرات، ومرافقاً لأصدقاء السوء، وحياتي كلها لهو، تبدد كل شيء حرام وأصبحت ملتزماً بالإسلام ومراقباً لله في أفعالي، وعلمت أن عليِّ رقيب وعتيد .. يكتبان ما نفعله من خيرٍ أو شرٍّ.
    - فكيف أفعل السوء ويوم القيامة أحاسب عليه، ولهذا تمسكت بالأخلاق الإسلامية الفاضلة، وأصبحت في صلة دائمة بربي .. أصلي في اليوم خمس مرات، وأصوم رمضان، وأحفظ ما تيسر من القرآن الكريم.
    - المحرر: بالفعل هذا ما رأيته عندما كنت أبحث عن مهتد لندون هذه القصة، أثناء التقدم لمسابقة القرآن الكريم، التي نظمتها لجنة التعريف بالإسلام للمهتدين الجدد، ووجدته يجلس أمام الداعية الفلبيني «خالد ميرو» ويقرأ القرآن ويرتله ترتيلاً، فأعجبت بنغمات صوته الجميلة، فدنوت منه، لكي أسمع القرآن، فصوته يفوق الذين يتحدثون بالعربية.

    دور اللجنة في رعاية ذو الفقار
    - يقول: منذ أن جئت إلى الكويت، وتعرفت على لجنة التعريف بالإسلام، وسمعت ما تقوم به من رعاية للمهتدين الجدد، وذهبت إليها، كي أتعلم الدروس الدينية والقرآن الكريم من الدعاة الفليبينيين المتخصصين فيها.
    - والحمد لله أشارك الآن في المستوى الأول في حفظ «20 سورة» بعد أن انتهت هذه المسابقة.
    - وقد حصلت على المركز الثاني، وتم تكريمي مع الفائزين، وذلك هدى اللّه يهدي به من يشاء إلى صراط مستقيم.
    التلبية وأثرها في النفس
    - لقد لبس المهتدون ملابس الإحرام وأصبح لا فرق بينهم الكل في زي واحد لا يميزه إلا عمله الصالح ونيته التي لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، وبينما هم كذلك وأثناء التوجه إلى بيت الله الحرام، تعالت أصواتهم «لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك» إنها تلبية سمع وطاعة للرحمن .. جئناك يا ربنا ضيوفاً عليك. طائعين موحدين بك لا أحد إلهاً غيرك.
    - انسابت الجوارح وعاش المهتدي ذو الفقار لحظات التلبية بإيمان عميق لم يستطع أن يتمالك نفسه مع صوت إخوانه المهتدين وجاش بالبكاء ندماً على ما مضى من عمره قبل الإسلام، وأظنها دموع فرح تعبيراً عن الإحساس الصادق الذي ملك عليه عقله بعد الإسلام، وهذا الشعور والجو الإيماني جعل ذو الفقار والمهتدين من حوله يتأثرون بما يرونه وهم داخل الحافلة.
    - بالفعل إن ا لإسلام هو دين عظيم والإيمان بالله تعالى له حلاوة لا يشعر بها إلا الذين آمنوا وصدقوا في إيمانهم.
    - وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
    قال [ «ذاق حلاوة الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد[ نبياً ورسولاً»
    حديث شريف رواه مسلم عن العباس بن عبد المطلب ]


    كم ذقـت حــلاوة إيمـاني عند سجودي للرحمن
    أو عند مطالعة المصحف كي أقــرأ آي القـرآن
    فالله هداني يا أخوة لأديــــن بخير الأديــان


    المهتدي/ ذو الفقار
    رودليو من الفلبين




    من حق أهل الكتاب أن يمارسوا شعائر دينهم, فلا تهدم لهم كنيسة , ولا يكسر لهم صليب يقول الرسول:salla:((اتركوهم و ما يدينون)) منقول من كتاب فقه السنة للسيد سابق

  9. #29

    عضو مجتهد

    تامر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 740
    تاريخ التسجيل : 1 - 11 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 196
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 9
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    المصدر : http://www.ipc-kw.net/story-15.html

    الموقع : www.ipc-kw.net




    من حق أهل الكتاب أن يمارسوا شعائر دينهم, فلا تهدم لهم كنيسة , ولا يكسر لهم صليب يقول الرسول:salla:((اتركوهم و ما يدينون)) منقول من كتاب فقه السنة للسيد سابق

  10. #30

    عضو مجتهد

    تامر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 740
    تاريخ التسجيل : 1 - 11 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 196
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 9
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    الله اكبر – الله اكبر



    » الإسم قبل الإسلام : كيرك ديولان
    » الإسم بعد الإسلام : علي
    » المهنة : صحفي
    » الحالة الإجتماعية : متزوج




    المهتدي/ كيرك ديولان :
    تربيت وسط بيئة لا تعرف الإسلام وتسمع فقط عن المسلمين
    الصلاة كانت مفتاحا لإسلامي ..
    هناك فرق بين الهدى والضلال والظلمات والنور ...
    تعرفت على الإسلام في اللجنة وأخذت وسائل بلغتي ساعدتني على الهداية .
    لقد نشأت في بيئة نصرانية لا وجود فيها لأي من الديانات الأخرى، فقد رأت عيناي المسيحية ولا شيء غيرها، تربيت على تعاليمها، وفي أحضان الكنيسة تعلمت طقوسها، ولما كان أبواي من الملتزمين بالمسيحية سلوكاً ومنهجاً، حيث كانا حريصان منذ صغري على ذهابي معهم إلى الكنيسة، وفي طفولتي نظرت إلى هذا العالم نظرة المندهش لكل ما يدور حوله، فقد كنت أجلس بجوار والدي مردداً ما يردده، وشيئاً فشيئاً بدأت أكبر، ويكبر معي التزامي كوالدي، ولذلك فقد سلكت نفس المسلك، بل أصبحت أكثر التزاماً، حيث حرصت على أداء الصلوات في اليوم المخصص، وكنت استعد لهذا اليوم منذ آخر يوم قضيت فيه الصلاة، وأحيانا كنت أذهب في غير أيام الصلوات، يضاف إلى ذلك قراءتي المستمرة لتعاليم الإنجيل.
    وتخطيت مرحلة الطفولة وبدأت الصورة تتضح أمامي، ووجدت نفسي أمام عالم متعدد المذاهب، وكل منهم يفسر الأمر حسب ما يريده، بل وجدت العديد من المتناقضات في الموضوع الواحد بين هذه المذاهب، وكأنهم قد اتفقوا على أن لا يتفقوا.
    ولما كنت أسكن في منطقة كلها مما يدينون بديانتي، فلم أكن اسمع عن المسلمين شيئاً سوى ما كنت أراه على شاشة التلفاز أو في الصحف اليومية من أخبار متقطعة هنا وهناك، أما الإسلام كعقيدة وديانة فلم أكن أعرف شيئاً عنه مطلقاً.
    وأثناء بحثي عن فرصة عمل داخل دولتي، وجدت فرصة للسفر لإحدى الدول الخليجية، ولم أكن أعرف أنها دولة الكويت، فقلت: إن حاجتي للعمل تفوق حاجتي لمعرفة وجهة سفري، ولم يخطر ببالي أن هذه الرحلة بالإضافة إلى كونها رحلة عمل، سوف تكون أيضاً رحلة هداية، وهكذا وافقت على السفر خارج بلادي للعمل.
    وانطلقت بنا الطائرة محلقة في سماء الفلبين، وزرفت دموع الفراق ومحبة الوطن، فلم أكن في يوم من الأيام أفكر في السفر خارج حدود بلادي، وهبطت الطائرة في مطار الكويت، ووجدت انشراحاً وانبساطاً في صدري، فقد شعرت بالأمان بالرغم من الغربة التي وجدتها في كل شيء حولي.
    ووجدت في الذهاب إلى الكنيسة ما يخفف عني وطأة غربتي، وذهبت لها أكثر من مرة، وفي هذه الأثناء وجدت نفس الانقسام السابق، بل وجدت أن الانقسام المحدود الذي كنت ألاحظه في وطني، يزداد نتيجة تعدد الجنسيات والأعراق، وفكرت كثيراً في هذا الانشقاق والانقسام وأي من تلك المذاهب صحيحاً، وأيهما أحق بالإتباع، لماذا كل تلك الفرق والمذاهب والاختلاف في العبادة..!!.
    وانصرف اهتمامي إلى العمل نظراً لتكاثر الأعمال، وفي هذه الأثناء كان لي صديق "مصري" يدعى "عمر"، وكان هذا الإنسان مثار اهتمامي، فقد وجدت فيه صورةٌ لدينه، فكان يقيم الصلوات على فترات من اليوم، ولا أنسى أول مرة رأيته فيها، في حينها كنا قد اقتربنا من وقت الظهيرة، ولما كان الأمر هاماً، بحثت عنه في كل مكان، فقال لي أحدهم: إن عمر يصلي..، ووقفت كثيراً عند هذا القول: أحقاً يصلي، وهل يصلي مثلنا، وهل صلاته نفس صلاتنا؟، ومن يعبد حتى يعبده أثناء العمل؟..، أسئلة كثيرة دارت بخلده إلى أن وجد "عمر" ساجداً بأحد زوايا المصنع الذي يعمل به، وكان أمراً مثيراً لاهتمامي، وبعد أن أنهى صلاته، وجدت ابتسامة رقيقة، تعبر عن خلقٍ عالٍ، ودفعني الفضول إلى سؤاله، فقلت: ماذا كنت تفعل يا عمر؟..، فقال لي: أعبد الله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن كفواً أحد، وكان لهذه الكلمات وقع كبير على نفسي، وقلت له: هيا بنا إلى العمل، حيث إن هناك أمراً لن يتم إلا بوجودك.
    وانتهى اليوم، وذهب كل منا إلى حال سبيله، وليلتها لم أنم، أحقاً أن الله واحداً أحداً، لا ابن ولا أم، إن هذا الكلام لهو ما يوافق طبيعة البشر، وصممت على أن أتعرف أكثر على دين "عمر"، وفي اليوم التالي، اقتربت من "عمر" وسألته أكثر عن عبادته، فأجابني على سؤال، وقال لي: لماذا لا نذهب إلى لجنة التعريف بالإسلام، وهناك دعاة بنفس اللغة التي تتحدث بها، وهم أقدر مني كثيراً على تعريفك بالإسلام؟.
    وهناك في اللجنة قابلنا الدعاة بابتسامة صادقة، وجلست مع أحد الدعاة الفلبينيين، وسألته عن سألته عن سر الاختلاف في المذاهب والفرق، ووضح لي التفرق والتشتت في ديانتي، وكيف أن عقيدة التوحيد تختلف عن التثليث، : (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ) الأنبياء: 22.
    وتكررت زيارتي للجنة، وأخذت من مكتبتها كتب وأشرطة بنفس اللغة التي أتحدث بها (التجالو)، وقابلت الدعاة مرة ثانية وثالثة أتناقش معهم في بعض الأمور التي تصعب عليَّ، وفي كل مرة تكون المقابلة بنفس الإبتسامة التي قوبلت بها أول مرة، مما شجعني أكثر وأكثر على معرفة الإسلام.
    وحانت اللحظة التي اكتملت فيها معرفتي بالإسلام، والتي كنت قد انتهيت فيها من المقارنة بين ديني القديم والإسلام، وحقيقة وجدت هناك فرق كبير، بين الهدى والضلال، والنور والظلمات، ووسط أخواني في اللجنة أشهرت إسلامي، وارتضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.
    : (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) الأنعام: 125.

    الرابط : http://www.ipc-kw.net/story-2.html

    الموقع : الموقع : www.ipc-kw.net




    من حق أهل الكتاب أن يمارسوا شعائر دينهم, فلا تهدم لهم كنيسة , ولا يكسر لهم صليب يقول الرسول:salla:((اتركوهم و ما يدينون)) منقول من كتاب فقه السنة للسيد سابق

 

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فلسطين
    بواسطة بنت خويلد في المنتدى الأدب العربي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2008-11-22, 10:25 AM
  2. تاريخ فلسطين
    بواسطة الهزبر في المنتدى منتدى التاريخ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2008-02-07, 08:41 PM
  3. فلسطين
    بواسطة زنبقة الاسلام في المنتدى الأدب العربي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2007-10-15, 12:15 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML