بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم .. و بعد ،

تعقيبا على ما جادت به قريحتا أخوينا أبي حمزة ، و داع إلى الله ... و بمناسبة اقتراب

العيد .. رأيت أن أحكي لكم قصة شعرية عن خروف كنت أمتلكه ، و في يوم من الأيام

لاحظت عليه أنه لا يستطيع أن يقول (( ماااااء )) :36_1_10: .. فحسبت أنه حزين

لأنه يعتقد أنني سأذبحه في العيد ، فذكرته بفضلي عليه و عهدي له بألا أقدمه للذبح ..

أتاريه كان بيتكبر عليا و مش عاوز يكلمني .. آل إيه ، عاوز يبقى إله !! :36_11_6:

آه .. اشمعنا إله النصارى خروف ؟؟ و بيقول انه يسوع جاله في المنام و طمأنه ..

الحقيقة الأبيات لسه لم تكتمل .. لكن لظروف انشغالي الشديد بالامتحانات - ادعوا لي

بالتوفيق - رأيت أن أثبت هنا الأبيات التي ألفتها حتى الآن .. على أن أكمل في وقت

لاحق إن شاء الله :

أقول :

خروفي ، مالـ (( ماءك )) يا خروفُ ؟! *** ضننتَ القول ؟ أم قَسَت الحروفُ ؟!
أراك تخــــــاف يــــوم العــــــــيد نحرا *** بربي لن يُضــــــــــــام عليك صوفُ
ألم أعـــــــــــهد بصـــون دمـــاك حتى *** و لو دُفعت - لنحرك - لي ألوفُ ؟!!
ففيم الحـــــزن ، إنك في جـــــــــواري *** لك الدنيــــــــا ، فأنى ما يخــــيف؟!




يتبع إن شاء الله رده الصاعقة عليّ :mfgkl: حين تتيسر الظروف ..
:36_1_4:

Hkh , ov,td