حياك الله أخي الحبيب صاعقة الإسلام .. هذا السؤال الذي طرحته هو سؤال ذكي جدا وينسف عقيدة التثليث نسفا ..

لأننا لو ذهبنا مع منطق النصارى في شرح عقيدة التثليث سنصل إلا سلسلة لانهائية من الأقانيم وهذا مستحيل عندهم أنفسهم فضلا عن استحالته عقلا.

فإذا كان المتجسد في المسيح هو الله مجموع الثلاثة .. فإن هذا يعني أن المسيح له ثلاثة أقانيم هم أقنوم الآب وأقنوم الإبن (المسيح هو أقنوم نفسه:36_1sd_20[1]:) وأقنوم الروح القدس .. ثم ننتقل إلى الأقنوم الثاني للمسيح والذي هو المسيح نفسه ونجد أن له ثلاثة أقانيم هم أقنوم الآب وأقنوم الإبن (المسيح هو أقنوم نفسه مرتين:36_1sd_20[1]:) وأقنوم الروح القدس .. وهكذا دواليك إلى ما لانهاية .. وهكذا سيكون للمسيح ما لانهاية له من أقانيم الآب والإبن والروح القدس .. وهذا مستحيل عند علماء النصارى أنفسهم فضلا عن استحالته عقلا ..

أما إذا حاول النصراني الهروب من هذا وقال أن المتجسد في المسيح هو أقنوم الإبن فقط وليس مجموع الثلاثة .. فهنا المصيبة أعظم .. لأنهم سيثبتون أنه لا وجود للآب والروح القدس في العهد القديم ما دام يهوه هو الذي اتخذ جسد المسيح ليتجسد به.