هل انتابك يوما مثلي مرض يدعى الإحباط
و جلست و حيدا و دموعك تذرف زخات
تشعر بالغربة في وطنك يتأجج صدرك بالأنات
اذ قالت طفلة من عرب في مطلع عيد
ها انت تداعب أطفالك و الأب اريد
تتوسل لي تستعطفني تسترحمني تقتلني سهام النظرات
و انا كلأخرس لا تسعف فاهي كلمات
و ابوها أسير يهود او مسجون في ظلمات المعتقلات
فجثوت دفنت الرأس بأضلعها و بكيت صرخت
فأنا مسجون في صمتي في خوفي لا أملك من أمري شيئا حتى الكلمات
ربتت بيديها على رأسي قالت مسكين أأنا مخطئة في جنسك ام اطلب عونا من اموات
فبكيت بكيت اصبت بداء لا يشفى يدعى الإحباط

Yi]hx Ygn ;g uvfd td hgud]