الموقف الثالث عشر :


شخص مؤمن و تقي و عابد لله اكتشف أن جده العاشر زنى !! ....


أولا : الحل وفقا للعقيدة المسيحية :



الحل جاء في التثنية الإصحاح 23 و هو :


العدد 2 : لا يدخل ابن زنا في جماعة الرب . حتى الجيل العاشر لا يدخل منه أحد في جماعة الرب .

فما هو الذنب الذي اقترفه هذا الشخص حتى لا يدخل في جماعة الرب ؟؟!!



ثانيا : الحل وفقا للإسلام :


يقول الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم :

مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [ الإسراء الآية 15]

و يقول أيضا :

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَن تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ [ فاطر الآية 18]



أي أنه لا ذنب له على الإطلاق .


الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة