ولع التلفزيون ملحتّى أصابه الملل والازعاج
لعب اتاري مل
ساق العجلة مل
خلاص مش عارف يعمل ايه
كانت مسيطرة عليه الهواجس معلشوالصوت الداخلي يهمس بإلحاح: " أحبب أحبب...
يعني هو مكنش قصدهفوجد أمامه طرف آخر يشابهه تشابهًا كاملاً ويتّصف بكلّ صفاته الإلهيّة،
مجرد بس ما الهواجس كبرت في دماغه بص كويس لقى واحد تاني ..
قولناله ألف مرة بلاش الهباب الي بيشربه
الملك ده بكاش على فكرةفكان جواب الآب: " نعم... لقد وهبتك كلّ ما لى وكلّ ما لديّ وكلّ ما أنا عليه،
في الأول مكنش قصده وبعدين لما الواد سأله قاله ايوة انا الى عملت فيك كدة
بيحمله جميلة يعني
لالا ده الموضوع كبيرسمع الابن في داخله صوتًا خافتًا يهمس إليه
الهاجس رجع تاني
ولو فضل الهاجس يعمر الانشطارات الذرية دي الي بتطلع ناس مش عارف منين مش هنلقى مكان ننام فيه بعد كدة
ليه كدة بس يابا ؟ إنت ماصدقت وخلصت من الحب الي عندك ولزقتهم فيةولكن لم يكنْ ممكنًا أنْ يستعيد الآب ما قد وهبه، فرفض الهبة من ابنه،
طيب أحنا نحطها في دولاب المطبخ ، وكل ما واحد منا احتاج شوية أهي موجودة
طيب والشبح القدس الغلبان جي منين ؟؟وقد يقول قائل: " بدلاً من هذا التنازع بين الآب والابن، أمَا كان ممكنًا أنْ يتقاسما الهبة بينهما؟..." كلاَّ، هذا أمر مستحيل، إذ إنّ الألوهيّة لا تحتمل الانقسام إطلاقًا، والجوهر الالهي إمَّا أنْ يكون واحدًا وإمّا أنْ لا يكون...
لا حول ولا قوة إلا بالله
ما هذه الخرافات ..
ولنرى ذات الله في الإسلام
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ) سورة الإخلاص
اللهم إهدنا وإياهم وثبتنا على طريق الحق
المفضلات