يرى النصارى أن تجسد الرب هو أعظم نعمة قد نالتها البشرية على الاطلاق ....
لأنها الفرصة التي أتيحت لنرى الاله بجسد مثل أجسادنا يحادثنا ويخالطنا !!!!
ويتمنى كل نصراني أن يكون تلميذا قد نال ذلك الشرف العظيم .....
وانه يعتبر الشهود على الرب والذين هم التلاميذ الأوائل كمصدر ثقة لنقل الايمان الحق ...
وموضوعنا اليوم سؤال :
كيف نصدق قيامة يسوع بينما الأوائل شكوا بها الى لحظة ارتفاع يسوع الى السماء؟!
قد يستعجب النصارى الأفاضل ....
وخاصة المبشرون منهم بثقة ....
والمدافعين عن الأناجيل ....
أن الأوائل لم يكونوا واثقين مما يرونه ....
أما أنا شخصيا ....
وليس لأني مسلم فقط ....
ولكن كباحث ....
أقول أن هذا حال نصوص الصلب والقيامة كلها ....
نصوصا ركيكة وغريبة ومتناقضة مع كل فهم ومنطق ....
تعالوا معا نرى كيف شك الأوائل بتجسد الاله الذي خالطوه ....
رغم انه كان يتكلم معهم وينظرونه بأم عيونهم !
1 - مريم المجدلية .... أول رسول ليسوع الى التلاميذ .... بعد القيامة المزعومة ....
المنعم عليها برؤية الاله متجسدا ....
يخبرها الحقيقة .... ويوصيها ....
تراه بأم عينها .... تسمعه باذنها .....
اقرأوا من انجيل متى :
28: 5 فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب
28: 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه
28: 7 و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما
28: 8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه
28: 9 و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له
28: 10 فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني .
تأملوا الكلمات في اللون الأحمر ....
ظهر للمجدلية ملاك عظيم ....
وظهر لها الهها المتجسد بجلال قدره ....
نظرت اليه عرفته .... سجدت له ....
بل ولمست قدميه وتأكدت انه جسد وليس شبح ....
هذه المكرمة بأعظم رؤية يقينية ....
هي الرسول الأول الى التلاميذ ....
رأت الاله .... وتأكدت منه .... وسمعته .... ولمسته ....
ونالت منه خبرا يساوي مليون دولار ....
هاهي تتجه نحو التلاميذ ....
ها هي تبلغ ما وقع معها ورأت بعينها وعلى وشك اخبار التلاميذ رسالة الاله التي حملها لها .... أتدرون ماذا قالت تلك الواثقة ضمن نصوص الصلب والقيامة ؟
تفضلوا اقرأوا بلاغها من انجيل يوحنا :
20: 2 فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه .
أظن أنكم تتفقون معي ....
ان الرسالة وصلت من الواثقة برؤية ملاك واله والتي أخذت خبر لنقله الى التلاميذ ....
هل أدركتم الآن نعمة التجسد .... نعمة ظهور الاله .... وأخذ الخبر من أعظم مصدر موثوق على الاطلاق ....
فأنت يا من أخذت البشارة من المبشرين ....
المجدلية محظوظة لأنها أخذت البشارة من الاله المتجسد الذي خالطته أكثر منكم !
طبعا ....
يبدو أن المجدلية شكت ....
وأيقنت أن ما رأته كان وهم ....
لأنها كفرت بالقيامة وبكلام الرب ....
بينما هي رسول يسوع الأول بعد القيامة كما صورتها الأناجيل .....
وهي التي رأت ملاك الرب بل ورأت الاله نفسه ....
هذا حال المجدلية بما نالته من اكرام ....
فما حال المبشرين الذين لم يروا ملاكا ولا الها بأم أعينهم ....
وهم يرون بالوقت نفسه هذه الغرابة في نصوص الصلب والقيامة ....
وحال الشهود الأوائل عليها .... وأنهم شكوا !!!!!
2 - الظهور الأول أمام تجمع التلاميذ ....
حفلة شك من التلاميذ .... وغرابة الاثبات الالهي .....
نقرأ ضمن انجيل لوقا :
24: 36 و فيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم و قال لهم سلام لكم
24: 37 فجزعوا و خافوا و ظنوا انهم نظروا روحا
24: 38 فقال لهم ما بالكم مضطربين و لماذا تخطر افكار في قلوبكم
24: 39 انظروا يدي و رجلي اني انا هو جسوني و انظروا فان الروح ليس له لحم و عظام كما ترون لي
24: 40 و حين قال هذا اراهم يديه و رجليه
24: 41 و بينما هم غير مصدقين من الفرح و متعجبين قال لهم اعندكم ههنا طعام
24: 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل
24: 43 فاخذ و اكل قدامهم
24: 44 و قال لهم هذا هو الكلام الذي كلمتكم به و انا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى و الانبياء و المزامير
24: 45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب
24: 46 و قال لهم هكذا هو مكتوب و هكذا كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم من الاموات في اليوم الثالث .
تأملوا الكلمات في اللون الأحمر ....
التلاميذ تفاجأوا أن الههم المتجسد يقف بينهم ....
ويظنونه شبحا أو روحا ....
ولكنه يسارع لعرض اثباتات له أنه ليس روح ولا شبح ....
وذلك بالطلب منهم أن ينظروه ويلمسوه ويحضروا له طعاما ليأكله أمامهم !
هذا الذي قدم هذه الاثباتات .... أتعرفون كيف دخل ؟؟؟؟
اقرأوا من انجيل يوحنا :
20: 19 و لما كانت عشية ذلك اليوم و هو اول الاسبوع و كانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم .
دخل والأبواب مغلقة ....
دخل كما تدخل الأرواح والأشباح ....
بينما ينفي أمام سذاجة التلاميذ أن يظنوه شبحا أو روحا !!!!!!!!!!
هذا طبعا لن تجدوه الا ضمن نصوص الصلب والقيامة ....
هل تدركون كيف تستخف تلك النصوص بالعقول لتثبت الصلب والقيامة رغم كل تلك التناقضات مع المنطق !
ولنكمل ....
تقرأون كلمة بغاية الاهمية ....
لونتها لكم بالأحمر ....
وهي : حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب .
أتعرفون ماذا يعني أن يقوم اله بفتح الأذهان ....
معناه انتفاء الشك من تلك الأذهان نهائيا ....
لأن الفاتح هو اله خالق ....
وليس مبشر عادي ....
الاله يذكر التلاميذ .... ويفهمهم الكتب .... فتح أذهان الذين سيكونون شهوده ...
ولكن ضمن نصوص الصلب والقيامة دائما نجد غرائب الأمور .....
تابعونا بالنقطة الثانية لتروا حال التلاميذ بعد ان فتح الاله لهم أذهانهم بأنه قام .
3 - الشك لحظة صعود الاله المتجسد الى السماء :
هذا حال التلاميذ الذين فتح الاله أذهانهم على قمة العقل ومات الشك من عقولهم ....
اقرأوا من انجيل متى ما يلي :
28: 16 و اما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع
28: 17 و لما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا .
:p015::p015::p015::p015::p015:
تصفيق لنصوص الصلب والقيامة !
:p015::p015::p015::p015::p015:
تصفيق للتلاميذ الذين فتح الههم أذهانهم وشكوا بالقيامة !
:p015::p015::p015::p015::p015:
تصفيق لمريم المجدلية التي أكرمها الاله بظهور ملاك وظهوره شخصيا وشكت !
:p015::p015::p015::p015::p015:
تصفيق لمريم المجدلية التي اعتمدها يسوع كرسول أول لها ببشرى القيامة ثم أنكرت القيامة أمام التلاميذ !
:p015::p015::p015::p015::p015:
تصفيق للمبشرين الذين وثقوا بالقيامة دون حاجة لرؤية نعمة التجسد !
:p015::p015::p015::p015::p015:
تصفيق لمنتديات التبشير والضلال بقيامة يسوع بينما أوائل المؤمنين الشهود على القيامة شكوا عن جدارة .
:p015::p015::p015::p015::p015:
تصفيق لاله متجسد دخل كالأشباح الى وسط التلاميذ والأبواب مغلقة بينما استعان بالطعام ليثبت لهم أنه ليس شبحا .
هذا فقط ....
حصريا ....
في نصوص الصلب والقيامة ....
تجدون كل غريب وركيك ....
تجدون تناقض النصوص .....
تجدون ما ينافي واقع المنطق والعقول السليمة .....
فهل برأيكم أمر كهذا تصفه هكذا نصوص ....
يمكن أن نتبناه لنراهن عليه بأبديتنا ؟!
النصارى كلهم لم يشكوا لأن الذين فتحوا أذهانهم لم يكونوا الههم المتجسد !
ولكن عندما يفتح الاله ذهنك على القيامة ...
فانك لا بد أن تشك !!!!!!!!!!!!!!
قمة الغرابة والله بأساس الايمان الذي يتبناه نصارى اليوم .....
فعندما تصلي أيها النصراني الى الله .....
لتطلب أن يظهر لك يسوع بالحق ....
فلا تطلب معه ملاك الرب لتتأكد من يقين الحق ....
بل أطلب عشرة ملائكة .....
واطلب الاله متجسدا بأقانيمه الثلاثة بثلاثة أجساد وليس الها متجسدا واحد ....
حتى لا تشك كما شكت المجدلية عندما رأت الها واحدا وملاكا واحدا يخبراها بحقيقة القيامة لتبشر بها .....
آه ....
والاهم من هذا كله ....
اطلب مع ظهور عشرة ملائكة والأقانيم الالهية الثلاثة ظهورا هاما ....
حتى تصدق ولا تشك حتى انقضاء عمرك ....
اطلب ظهور بولس ....
حينها ستصدق فقط ....
فالاله لا يكفي ولا الملائكة ....
والا لكان حالك مثل المؤمنين الأوائل ....
مثل المجدلية ....
والتلاميذ ....
المشككون الأوائل بعد ان فتح الاله أذهانهم ....
باسم الاله الحق أرجوكم أن تفكروا بموضوعية هذه المرة ....
الصلب والقيامة .....
وهم .... وطريق الهلاك بحسب منطق البحث ضمن نصوص تسوق لها ....
فالشهود عليها شكوا رغم كل ما رأوه ....
فاستيقظوا أيها النصارى الاحباء قبل فوات الأوان .....
اقرأوا عن المجدلية المكرمة بظهور الاله ماذا قالت عندما كلفها الاله بنقل حقيقة القيامة المزعومة ....
اقرأوا كيف صورت الاناجيل ربكم وهو يتحايل على تلاميذه بأنه ليس روحا أو شبحا باطلاعهم أنه يأكل الطعام بينما دخل عليهم دخول الأشباح ....
كلها متناقضات وغرائب .... تلك نصوص الصلب والقيامة .....
فدعوكم من عالم الشك ....
واغنموا لأنفسكم عالم اليقين .....
نسأل الله لكم الهداية من كل قلوبنا .....
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .

;dt kw]r rdhlm ds,u fdklh hgH,hzg a;,h fih hgn gp/m hvjthu ds,u hgn hgslhx?