و نأتى للإشكال فى حديث السجود تحت العرش
و هو أن ظاهر الحديث أن الشمس هى التى تتحرك و ليس الأرض
و هو مخالف لأبسط قواعد العلم
الرد
الحديث على سبيل المثال
و الدليل ورود لفظ كأن -أداة التشبيه- فى بعض روايات الحديث فى البخارى و مسلم و مسند الإمام أحمد
بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان - الإيمان - صحيح مسلم
و حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب واللفظ لأبي كريب قالا حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال
دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فلما غابت الشمس قال يا أبا ذر هل تدري أين تذهب هذه قال قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها
وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم - التوحيد - صحيح البخاري
حدثنا يحيى بن جعفر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم هو التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال
دخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فلما غربت الشمس قال يا أبا ذر هل تدري أين تذهب هذه قال قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب تستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها
حديث أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه - مسند الأنصار رضي الله عنهم - مسند أحمد
حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال
كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حين وجبت الشمس فقال يا أبا ذر تدري أين تذهب الشمس قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد بين يدي ربها عز وجل فتستأذن في الرجوع فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها ارجعي من حيث جئت فترجع إلى مطلعها فذلك مستقرها ثم قرأ
والشمس تجري لمستقر لها
و مما لا شك فيه أن كلمة كأن لم تأت هنا عبثا و لكنها تفيد التشبيه
أى أن الشمس لا يقال لها ارجعى فى الحقيقة و لكنه تشبيه
أى أن الناس يرونها طالعة من مغربها فكأنها قيل لها ارجعى لا أنها قيل لها ارجعى فى الحقيقة أو أنها رجعت فى الحقيقة
يتبع
المفضلات