صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 123456 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 66
 

العرض المتطور

  1. #1
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي




    هناك ظاهرة غريبة، لا نتعدى الحقيقة إن قلنا بأنها خاصة بعلماء وبأنصار نظرية التطور، وهي ظاهرة قيامهم بمحاولات تزييف وغش لخداع الناس وإيهامهم بصحة نظرية التطور، وهذه الظاهرة المتكررة تعني:

    1 - أن هذه النظرية فقيرة من ناحية البراهين العلمية بحيث يضطر أنصارها من العلماء إلى سلوك طريق شائن وهو طريق التزوير والخداع لإثبات صحتها. ومن يقم بتدقيق هذه النظرية يراها مستندة إلى فرضيات بعيدة وإلى خيالات.

    2 - أن هذه المحاولات أثبتت أن هذه النظرية خرجت من كونها نظرية علمية قابلة للإثبات أو التفنيد؛ إذ أصبحت "أيدولوجية" عند الكثير من العلماء من أنصار هذه النظرية. وهي النظرية العلمية الوحيدة التي يمكن أن تكون مستندًا للإلحاد.


    وإلا فكيف نستطيع تفسير محاولات التزييف هذه التي تُعَدُّ في الوقت نفسه عيبًا أخلاقيًّا كبيرًا ؟... وفي أي ساحة علمية أخرى حدث أمثال هذه المحاولات في الغش والتزوير؟

    سنشير هنا إلى بعض هذه المحاولات:

    1- الحلقة الأولى: صور الأجنة

    2- الحلقة الثانية: إنسان بلتداون

    3- الحلقة الثالثة:إنسان جاوا

    4– الحلقة الرابعة:إنسان نبراسكا




    الحلقة الأولى: صور الأجنة

    كان من ضمن أدلة أنصار التطور في بداية القرن العشرين نظرية وضعوها وأطلقوا عليها اسم (نظرية التلخيص Recapitution Theory)، وملخصها أن التشابه الظاهري الموجود في المراحل الجنينية لبعض الحيوانات تشير إلى كون هذه الحيوانات متطورة من أصل واحد، وأن هذه المراحل الجنينية تلخص التاريخ التطوري للأحياء ومن ضمنهم الإنسان.

    وقد نبذت الأوساط العلمية هذه النظرية منذ سنوات عديدة - وإن كان هناك في العالم العربي من لا يزال يقدمها كدليل بعناد غير مفهوم أو بجهل غير مبرر - لأن الدراسات الدقيقة لهذه المراحل لا تؤدي أبداً إلى هذه النتيجة. وقد أحس أحد كبار علماء التطور بهذا الأمر وبخطورة فشل هذا الدليل فقام بإجراء رتوش وتغييرات على صور الأجنة البشرية، وأضاف إلى مجموعة الصور صورتين من عنده لكي تبدو وكأنها متوافقة مع هذه النظرية ومؤيدة لهذا الدليل.

    ولكن حبل الكذب قصير، فقد اكتشف أحد العلماء وهو الدكتور (بر اس) هذا التزوير، وكتب مقالة في إحدى الجرائد متحديًا "أرنست هيجل" وداعيًا له للاعتراف بما قام به من تزوير.

    وانتظرت الأوساط العلمية جواب العالم المتهم بالتزوير. وبعد تردد قارب الشهر كتب هيجل بتاريخ 14/12/ 1908م مقالة تحت عنوان (تزوير صور الأجنة) اعترف فيها بعملية التزوير التي قام بها، وقال بعد هذا الاعتراف المذهل:

    ( إنني أعترف رسميًّا - حسمًا للجدال في هذه المسألة - أن عددًا قليلاً من صور الأجنة نحو ستة في المائة أو ثمانية موضوع أو مزور...)... إلى أن قال: (بعد هذا الاعتراف يجب أن أحسب نفسي مقضيًّا عليّ وهالكًا، ولكن ما يعزيني هو أن أرى بجانبي في كرسي الاتهام مئات من شركائي في الجريمة، وبينهم عدد كبير من الفلاسفة المعول عليهم في التجارب العلمية وغيرهم من علماء الأحياء - البيولوجيا - فإن كثيرًا من الصور التي توضح علم بنية الأحياء وعلم التشريح وعلم الأنسجة وعلم الأجنة المنتشرة المُعَوَّل عليها مزور مثل تزويري تمامًا لا يختلف عنه في شيء)!!

    إذن ما رأيكم في حياد وموضوعية وأخلاق هؤلاء العلماء التطوريين الذي قال عنهم هيجل إنهم يعدون بالمئات ؟!!

    وبعد سقوط هذه النظرية وفشلها اخترع أنصار التطور نظرية أخرى سموها بـ(قانون التكوين الحياتي Biogenetic Law)، وتبين فيما بعد خطأ هذه النظرية أيضًا. ولا يسعنا تناولها هنا.



    الحلقة الثانية: إنسان بلتداون

    في عام 1912م جاء أحد هواة التنقيب عن الآثار - ويعمل محاميًا في مدينة سوساك بانكلترا واسمه "جارلس داوصن Charles Davson - إلى المتحف البريطاني وقدم إلى أحد العاملين فيه وهو (سمث وود وورد Smith Woodward) قطعًا من جمجمة قال إنه اكتشفها عام 1908م في إحدى الحفريات في "بلتداون" قرب مدينة "سوساك".

    كانت الجمجمة تبدو قديمة جدًّا، وكانت غريبة؛ فالقحف يبدو وكأنه يعود لجمجمة إنسان، أما الفك فيشبه فك قرد أورانجتون. أما الأسنان فكانت شبيهة بأسنان الإنسان. ومع أن مكان اتصال الفك مع القحف كان مكسورًا، أي لا يدري أحد عمَّا إذا كان هذا الفك يعود لهذه الجمجمة أم لا، إلا أن علماء التطور أصروا على كونه يعود إليها دون تقديم أي برهان يُعْتَدُّ به على هذا الأمر؛ لأن هذه الجمجمة كانت بالنسبة إليهم فرصة ذهبية لإعلان أنها تمثل الحلقة المفقودة بين الإنسان وبين القرد. وأطلقوا عليها اسم إنسان أو رجل بلتداون (Piltdown Man). وقال علماء التطور بأن اكتشاف هذه الجمجمة (التي قدروا أنها ترجع إلى ما قبل نصف مليون سنة) وضع حدًّا للنقاش الدائر بين علماء التطور حول: هل تطور دماغ الإنسان أولاً ثم جسده ؟ أم تطور جسده ثم تطور دماغه؟ وقالوا بأن هذه الجمجمة تبرهن أن دماغ الإنسان هو الذي تطور أولاً. وقام "سمث وود وورد" بقياس وتقدير حجم دماغ هذا المخلوق مقدرًا إياه ب ( 1070) سم3. وبعد فترة أعاد عالم آخر هو "سير آرثر كيث "حساب حجم الدماغ وأوصله إلى الحد الأدنى لدماغ الإنسان المعاصر الذي يبلغ ( 1400 – 1500) سم3.


    وفي اجتماع الجيولوجيين المعقود في لندن عام 1912م أشار بعض الحاضرين إلى احتمال كون هذه القطع العظمية عائدة إلى مخلوقات عدة وليس إلى مخلوق واحد.

    ولكن لم يلتفت أحد إلى اعتراضهم هذا؛ لأن الجو العام كان في صالح التطوريين الذين ما كانوا ليدعوا هذه الفرصة الذهبية لتأييد نظرية التطور تفلت من أيديهم. وخلق علماء التطور جوًّا من الإرهاب العلمي والفكري بحيث خشي العلماء القيام بأي اعتراض في هذا الموضوع، فمثلاً عندما قال عالم التشريح الألماني المشهور "فرانز ويدنريج Franz Weidenreich" ( 1873 – 1948 ) عام 1940 ( أي بعد 28 سنة من اكتشاف هذه العظام):

    (يجب حذف "إنسان بلتداون" من سجل المتحجرات؛ لأنه ليس إلا عبارة عن تركيب اصطناعي بين جمجمة إنسان وفك قرد الأورانج ووضع أسنان في هذا الفك بشكل اصطناعي).

    كتب العالم البريطاني سير آرثر كيث ( 1866 - 1955) جوابًا قاسيًا له وقال مؤنبًا إياه:

    (إن عملك هذا ليس إلا طريقة للتخلص من الحقائق التي لا توافق نظرية مقبولة لديك سلفًا. أما الطريق الذي يسلكه رجال العلم فهو تطويع النظريات للحقائق، وليس التخلص من الحقائق).

    واضطر العالم الأمريكي المعروف هنري إزبورن (1857 – 1935) الذي تشكك في البداية من هذه العظام إلى سحب رأيه عندما زار المتحف البريطاني عام 1921م، وشاهد الجمجمة فقال مبديًا حيرته: (إن الطبيعة مليئة بالمفاجآت)، ثم وصف الاكتشاف بأنه اكتشاف في غاية الأهمية للمراحل التي عاشها الإنسان في السابق.

    واستمرت هذه المهزلة التي ألبسوها لباس العلم ما يقارب أربعين عامًا، كان علماء التطور الفطاحل يكتشفون في كل يوم أمرًا جديدًا في هذه الجمجمة، فقد بدأ بعضهم يكتشف علامات قردية في قحف هذه الجمجمة، فقد قال سير آرثر كيث بأن جبهتها تشبه جبهة قرد الأورانج الموجود في بورنيو وسومطرة. كما بدأ آخرون يكتشفون علامات إنسانية في الفك، فشكل تثبيت الأسنان في الفك - كما زعموا - يشبه ما هو موجود لدى الإنسان، وبدأت الدراسات "العلمية ‍‍!!" ‍‍‍تَتْرى ‍‍‍‍حول هذه الجمجمة وحول العلامات الخفية فيها ودلالات هذه العلامات، حتى قيل بأنه كتب ما يقارب من نصف مليون مقالة وبحث في الجرائد وفي المجلات حول هذه الجمجمة وأهميتها ودلالاتها طوال هذه السنوات.

    استمرت هذه المهزلة حتى عام 1949م عندما قام "كنيث أوكلي" من قسم السلالات البشرية في المتحف البريطاني بإجراء تجربة الفلور على هذه الجمجمة لمعرفة عمرها وكانت النتيجة أنها ليست قديمة بالدرجة المخمنة سابقًا، ثم قام الشخص نفسه مع "سير ولفود لي كروس كلارك" من جامعة أكسفورد مع " ج. س. وينر" في عام 1953م بإجراء تجارب أكثر دقة، واستعملوا فيها أشعة أكس وتجربة النتروجين وهي تجربة تعطي نتائج أكثر دقة من تجربة الفلور. وتبين في نتيجة هذه التجارب أن العظام جديدة تمامًا، وتعود للعصر الحالي، وعندما وضعوا العظام في محلول حامض اختفت البقع الموجودة عليها، واتضح أن هذه البقع لم تكن نتيجة لبقائها مدة طويلة في التراب، بل أحدثت اصطناعيًّا للإيهام بأنها قديمة. وعندما فحصوا الفك والأسنان بالمجهر رأوا أن هذه الأسنان أسنان إنسانية غرست في الفك اصطناعيًّا وبردت بالمبرد للإيهام بأنها قديمة.

    في الشهر الحادي عشر من عام 1953م أعلنت نتائج التجارب بشكل رسمي وكانت كما يأتي:

    (إن إنسان بلتداون ليس إلا قضية تزوير وخداع تمت بمهارة ومن قبل أناس محترفين، فالجمجمة تعود إلى إنسان معاصر، أما عظام الفك فهي لقرد أورانجتون بعمر عشر سنوات. والأسنان هي أسنان إنسان غرست بشكل اصطناعي وركبت على الفك. وظهر كذلك أن العظام عوملت بمحلول ديكرومايت البوتاسيوم لإحداث آثار بقع للتمويه وإعطاء شكل تاريخي قديم لها).

    وانفجر هذا الخبر كدوي قنبلة ولا سيما في الأوساط العلمية. وكان السؤال المحير هو: كيف عجز هؤلاء العلماء الفطاحل عن اكتشاف هذا التزوير، وكيف استطاع شخص واحد من خداع كل هؤلاء العلماء مدة أربعين عامًا تقريبًا؟ وكيف لم يلاحظ كبار أطباء الأسنان الذين فحصوا أسنان هذه الجمجمة اكتشاف آثار البرد الواضحة والغرس الصناعي للأسنان في الفك؟

    قال كروس كلارك الذي كان ضمن لجنة الفحص متعجبًا:

    (لقد كانت علامات المحاولة المقصودة لإظهار العظام قديمة ومتآكلة ظاهرة وواضحة إلى درجة أن الإنسان ليحتار كيف أنها لم تلاحظ حتى الآن من قبل أحد!!)



    3- الحلقة الثالثة: إنسان جاوا

    إليكم أنموذجًا آخر حول نوعية أدلة علماء التطور والأسلوب غير العلمي في البحث والتحليل عندهم، ومدى نصيب الخيال في أدلتهم هذه.

    قلت في مقالة كتبتها في هذا الموضوع: (إن قصة "إنسان جاوا" أنموذج جيد على طبيعة وقيمة أدلة التطوريين، وأنموذج جيد على محاولات التزييف العديدة التي قام بها أنصار نظرية دارون في التطور لإثبات صحتها، وهي محاولات غريبة في دنيا العلم وظاهرة مقصورة على أنصار نظرية التطور؛ لذا نجد أن مجلة "العلوم" الأمريكية تقول في عددها الصادر في كانون الثاني سنة 1965م: [إن جميع علماء التطور لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل].

    ونقدم هنا نبذة مختصرة عن قصة ما قيل إنه "إنسان جاوا".

    المكتشف هو الطبيب الهولندي "يوجين ديبوا"، أصبح طبيبًا في الجيش الملكي الهولندي، وتيسر له السفر إلى جاوا. وفي قرية تقع على نهر "سولو" عثر على قطعة من فك سفلي وسن واحدة في الحفريات التي كان يجريها هناك سنة 1890م، ثم عثر سنة 1891م على قطعة من قحف جمجمة مفلطحة ومنخفضة وفيها بروز فوق العينين، وبروز في الخلف. وكان واضحًا أنها لا تعود إلى إنسان عادي، فقد كان حجم الدماغ صغيرًا.

    في السنة التالية عثر في نفس تلك المنطقة - ولكن على بعد 40م تقريبًا - على عظمة فخذ. وكان واضحًا أنها تعود لإنسان.

    ولكي يصبح " ديبوا " بطلاً ومكتشف "الحلقة المفقودة" وينال هذه الشهرة الكبيرة في دنيا العلم، فقد أعلن أن جميع ما اكتشفه من عظام يعود إلى مخلوق واحد، وهو الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان.

    ماذا كان يعني هذا ؟…

    كان هذا يعني مخلوقًا قرديًّا يمشي منتصبًا كإنسان؛ ذلك لأن عظمة الفخذ (التي تعود في الحقيقة إلى إنسان عادي) كانت تشير إلى المشي المنتصب. أي أن القرد عندما تطور - على زعمهم - إلى إنسان فإن المشي المنتصب كان أولى خطوات التطور.

    ولكن ما الدليل الذي قدمه "ديبوا " لإثبات أن العظام التي عثر عليها لا تعود إلى مخلوقات عدة بل إلى مخلوق واحد؟…

    لم يقدم دليلا واحدًا على الإطلاق...

    وقد تصدى العالم المشهور الدكتور "فيرشاو" في مؤتمر الأنثروبولوجيا (الذي عقد سنة 1895م وحضره "ديبوا") لهذا الزعم، وقال: إن الجمجمة هي لقرد، وإن عظمة الفخذ هي لإنسان. وطلب من "ديبوا" تقديم أي دليل علمي مقنع لزعمه فلم يستطع. وعندما سأله الدكتور "فيرشاو"
    كيف يفسر أن هذه العظام كانت متباعدة عن بعضها ؟ اخترع " ديبوا " قصة خيالية فقال:

    (إن من المحتمل أن هذا الإنسان القردي قد قتلته الحمم البركانية، ثم اكتسحته الأمطار إلى النهر، وهناك افترسته التماسيح وبعثرت عظامه في تلك المنطقة) هل يقبل عقل الملحد هذا ؟

    أرأيتم نوعية أدلة التطوريين وقيمتها من الناحية العلمية؟

    خيال غير مدعوم إلا بقصة خيالية !!... وهكذا يكون الدليل العلمي وإلا فلا !!

    ولكن هل انتهت قصة أو خرافة "إنسان جاوا" ؟ … كلا…

    فبعد صمت دام ثلاثين سنة تكلم "ديبوا" وقذف بمفاجأة انفجرت كقنبلة في الأوساط العلمية… إذ صرح أنه – خلافًا لما ذكره في مؤتمر الأنثروبولوجيا - قد عثر على جمجمتين أخريين في نفس تلك السنة وفي نفس تلك المنطقة، وإنه كان يخفيهما طوال هذه السنوات. ثم عرض الجمجمتين لأنظار العلماء، وكانتا تعودان لإنسان عادي.

    إذن ففي تلك الفترة (التي تشير إليها الطبقة الأرضية للعظام) كان يعيش إنسان عادي، وليس مخلوق بين الإنسان والقرد، والغريب أن حجم دماغ الجمجمتين كان أكبر من الحجم المتوسط لدماغ الإنسان الحالي في أوروبا.

    وقد اعترف "ديبوا" قبل وفاته بسنوات بأن ما وجده وأطلق عليه اسم "إنسان جاوا" لم يكن إلا جمجمة قرد كبير Ape.

    وكتب عالم الأحياء الأستاذ "ف. مارش F.Marsh في كتابه (التطور أم الخلق الخاص Evolution or special creation) ما يأتي:

    "هناك مثال آخر على تزوير الأدلة هو قضية "ديبوا" الذي بعد سنوات من إعلانه الذي أحدث ضجة كبيرة، والذي قال فيه: إنه اكتشف بقايا من إنسان جاوا اعترف بأنه في الوقت نفسه وفي المكان نفسه وجد عظامًا تعود بلا شك إلى الإنسان الحالي").



    4 – الحلقة الرابعة: إنسان نيراسكا

    أعلن في عام 1922م عن اكتشاف ضرس في نبراسكا في طبقات (Snake Cook) من قبل العالمين (هـ. فيرفيلد أوزبورن) و(هارولد جي. كوك). وقال بعض العلماء بأن هذه السن تحمل علامات كونها عائدة إلى (الإنسان المنتصب Pithecanthropus erectus)؛ لأنها تحمل خواصَّ إنسانية واضحة!!. أما البروفيسور أوزبرون فقد زعم بأن المخلوق صاحب هذه السن هو الحلقة المفقودة بين الإنسان والقرد!! وأطلق عليه اسم (إنسان نبراسكا Nebraska Man). وقام علماء التطور بإطلاق اسم لاتيني فخم ورنان على المخلوق صاحب هذه السن وهو (Hesperopihecus Harld*****i). وقام العالم البريطاني الشهير البروفيسور (سير أليوت سمث) بكتابة (مقالة علمية !!) حول (إنسان نبراسكا). كما زينت مقالته هذه صورًا خيالية لإنسان نبراسكا مع زوجته!!.

    بعد ثلاث سنوات كان الرأي العام الأمريكي، بل الرأي العام في العالم أجمع يتابع باهتمام وقائع قضية أو محاكمة (سكوبس) التي عقدت في مدينة "دايتون"، وهي مدينة صغيرة في ولاية "تنسي" الأمريكية وحضر المحكمة ما يزيد عن عشرين ألف مستمع. وحضر هذه المحاكمة مراسل من جريدة "المقتطف" المصرية أيضًا وكتب عنها بإسهاب.


    كانت حكومة ولاية تنسي قد أقامت دعوى ضد مدرس اسمه سكوبس؛ لأنه عارض صحة الإصحاح الأول من سفر التكوين حول الخلق، وقدم نظرية دارون بديلاً عن فكرة الخلق.

    كان محامي المتهم هو السيد (دارو) يساعده ثلاثة من أشهر علماء التطور، وهم الأستاذ كونكلن، والدكتور أوسبرن، والدكتور دفنبرت. أما أشهر القائمين على محاكمة المتهم فكان السياسي المعروف (وليم جيننز برين). ومع أن المحكمة أدانت المتهم، إلا أن الضجة التي أثارها أنصار التطور في الصحافة وفي المحافل العلمية جلبت عطفًا كبيرًا على المتهم وغضبًا على المحكمة التي اتهمت بمعاداة العلم وخنق حرية الرأي.

    في هذه المحاكمة قدَّم هؤلاء العلماء هذه السن، (أي السن التي أطلقوا على صاحبها اسم "إنسان نبراسكا") كدليل لا ينقض على صحة نظرية التطور، وطلبوا تبرئة المتهم؛ لأنه لم يقم إلا بالتعبير عن حقيقة علمية ثابتة تشهد هذه السن عليها. وعندما اعترض السيد وليم على ضآلة هذا الدليل سخر منه هؤلاء العلماء الفطاحل! وتهكموا عليه وضحكوا منه.

    ولكن بعد سنوات تبين أن هذه السن لا تعود لأي إنسان ولا حتى لأي نوع من أنواع القرود بل تعود إلى.... خنزير!!... نعم إلى خنزير بري !!... وتبين أن كل هذه الضجة التي أثاروها حول هذه الحلقة المفقودة لم تكن سوى مهزلة كبرى ألبسها علماء التطور بخيالهم لباس العلم، زورًا وبهتانًا وأوهموا الناس وخدعوهم طوال عدة سنين


    المصدر
    http://www.islamonline.net/iol-arabi...27/scince2.asp





    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  2. #2
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    عفوا أخي ذو الفقار
    لم أفهم الفقرة الأخيرة التي تقول فيها: ((ولكن دعني أفتد لك هذه الأدلة

    فأريد عام واحد فقط حديث يؤكد صحة هذه الأدلة ؟

    ويتبع لك تفنيداً لها)).
    عذراً فلوحة المفاتيح عندي تستجيب أحياناً وأحياناً لا تستجيب

    ولكن دعني أفند لك هذه الأدلة

    فأريد عالم واحد فقط حديث " بمعنى معاصر " يؤكد صحة هذه الأدلة ؟


    ويتبع لك تفنيداً لها)


    هذا ما كنت أعنيه فأرجوا المعذرة




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  3. #3
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    ولإكمال الحوار معك الأخ السيوطي ونتابع الحوار بعون الله




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  4. #4

    عضو نشيط

    نجيب السيد محمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 842
    تاريخ التسجيل : 8 - 12 - 2008
    الجنـس : ذكر
    العمر: 50
    المشاركات : 41
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    جزاك الله خيراً أخي أبو حمزة
    وقد أوردت لك الحديث المتفق عليه كإشارة مني إلى أن ذلك الملحد ربما استند إليه أو كان يعنيه عندما قال في سؤاله: من لم يصل سنتي فليس من أمتي. وأنا أعلم أن المقصود بالسنة هنا إنما هي الطريقة وليس ما تبادر إلى ذهن الملحد بأنها ما يقابل الفرض.
    ولكن تعلم يا أخي بالنسبة للسنة التي تقابل الفرض أن ابن القيم رحمه الله أشار إلى السنة الواجبة في "تحفة المودود" فقال:
    إن السنة عند مالك يأثم تاركها، وهي درجة بين الواجب والمندوب. وهذا ربما يحتاج إلى توضيح منك، لأن ما جاء في شروحاتك السابقة (بحسب فهمي) يعني أن صلاة السنة هي صلاة تطوعية يثاب من يقوم بها ولا يأثم تاركها.
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله) في "مجموع فتواه":
    ((والصلاة مع المكتوبة ثلاث درجات:
    إحداها: سنة الفجر والوتر
    فهاتان أمر بهما النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمر بغيرهما، وهما سنة باتفاق الأئمة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهما في السفر والحضر، ولم يجعل مالك سنة راتبة غيرهما)). انتهى كلام ابن تيمية.
    وهنا أنا أفهم (وقد أكون مخطئاً) أن معنى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسنة الفجر والوتر أنهما أصبحتا واجبتين، إذ الأمر يعني الوجوب.
    وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً على ركعتي الفجر).
    قال الحافظ في "الفتح": (في رواية ابن خزيمة "أشد معاهدة"، ولمسلم من طريق حفص عن ابن جريج: "ما رأيته إلى شيء من الخير أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر".
    زاد ابن خزيمة من هذا الوجه "ولا إلى غنيمة".
    وفي صحيح مسلم من حديثها رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها".
    ولذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما تركها حضراً ولا سفراً:
    ففي صحيح مسلم من حديث أبى قتادة: "أنهم كانوا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في سفر، فناموا عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس فساروا حتى ارتفعت الشمس، ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ، ثم أذن بلال بالصلاة،
    فصلي رسول الله صلي الله عليه وسلم ركعتين، ثم صلي الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم".
    قال النووي رحمه الله في "المجموع": (فهاتان الركعتان سنة الصبح، وهما مراد البخاري بقوله في صحيحه: "ركع النبي صلي الله عليه وسلم ركعتي الفجر في السفر".
    وعند أبي داود بإسناد ضعيف من حديث أبي هريرة مرفوعاً: "لا تدعوا ركعتي الفجر وإن طردتكم الخيل".
    ووصل الأمر ببعض التابعين أن سأل عن وجوبها، فروى البيهقي في "سننه" من طريق أبي عاصم النبيل عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: أواجبة ركعتا الفجر أو شيء من التطوع؟، فقال: أو ما علمت!. ثم حدثني عن عبيد بن عمير عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما كان على شيء أدوم منه على ركعتي الصبح أو الفجر من النوافل.
    والآن يجد الملحد سبيلاً إلى تكرار السؤال الذي أصوغه هنا بأسلوب آخر: إذا كان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد صعد إلى ربه ليسأله تخفيف الصلاة فلماذا فرض صلوات أخرى؟!.





  5. #5
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    إذا كان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد صعد إلى ربه ليسأله تخفيف الصلاة فلماذا فرض صلوات أخرى؟!.
    أين فرض النبي صلى الله عليه وسلم صلاة ؟!!

    عفواً لتدخلي في الحوار ولكن هي نقطة وجب الإشارة إليها ..

    متابع ..




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  6. #6

    عضو نشيط

    نجيب السيد محمد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 842
    تاريخ التسجيل : 8 - 12 - 2008
    الجنـس : ذكر
    العمر: 50
    المشاركات : 41
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    حياك الله أخي ذو الفقار
    فرض هنا بمعنى أوجب
    وجاء في سياق كلامي أن الأمر واجب، وما دام النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر فقد وجب علينا الامتثال، ومادام قد أمر بصلاة سنة الفجر والوتر فأرى هنا أن الصلاة أصبحت واجبة أو مفروضة، لأن الجمهور لا يفرق بين الفرض والواجب، فالواجب هو الفرض والفرض هو الواجب لدى الجمهور.
    أما الأحناف فيفرقون بينهما، إذ يرون أن الفرض هو الواجب المؤكد، أما الواجب فهو واجب مخفف.





  7. #7

    لا إله إلا الله

    الصورة الرمزية خالد بن الوليد
    خالد بن الوليد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 5,912
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 21
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب السيد محمدحياك الله أخي ذو الفقار
    فرض هنا بمعنى أوجب
    وجاء في سياق كلامي أن الأمر واجب، وما دام النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر فقد وجب علينا الامتثال، ومادام قد أمر بصلاة سنة الفجر والوتر فأرى هنا أن الصلاة أصبحت واجبة أو مفروضة، لأن الجمهور لا يفرق بين الفرض والواجب، فالواجب هو الفرض والفرض هو الواجب لدى الجمهور.
    أما الأحناف فيفرقون بينهما، إذ يرون أن الفرض هو الواجب المؤكد، أما الواجب فهو واجب مخفف.

    يا أستاذ نجيب أنت الآن تناقشنا بحسب فهمك الخاطئ لكلام العلماء ، فلم يقل عالم واحد ممن ذكرتهم في مداخلتك بأن سنة الصبح واجبة أو فرض .

    إنما أنت سقت إلينا كلام العلماء الذين قالوا يسنيّة هاتين الركعتين ثم علّقت بأنك تفهم من كلامهم بأن الأمر للوجوب .

    ثم تريد أن تناقشنا بما فهمته خطئا من كلام العلماء .

    لاحظ :

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله) في "مجموع فتواه":
    ((والصلاة مع المكتوبة ثلاث درجات:
    إحداها: سنة الفجر والوتر
    فهاتان أمر بهما النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمر بغيرهما، وهما سنة باتفاق الأئمة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهما في السفر والحضر، ولم يجعل مالك سنة راتبة غيرهما)). انتهى كلام ابن تيمية.


    وهنا أنا أفهم (وقد أكون مخطئاً) أن معنى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسنة الفجر والوتر أنهما أصبحتا واجبتين، إذ الأمر يعني الوجوب.








  8. #8

    لا إله إلا الله

    الصورة الرمزية خالد بن الوليد
    خالد بن الوليد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 5,912
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 21
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن : ( إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب ، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة ، تؤخذ من أغنيائهم ، فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب ) .

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4347

    خلاصة الدرجة: [صحيح]





  9. #9

    لا إله إلا الله

    الصورة الرمزية خالد بن الوليد
    خالد بن الوليد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 5,912
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 21
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    إذ الأمر يعني الوجوب

    إلا إذا وُجدت قرينة تصرفه عن الوجوب فحينها يُحمل على ما دلت عليه القرينة من ندب أو إباحة أو غير ذلك ..



    والقول بأن الامر المطلق يفيد الوجوب هو قول أكثر أهل العلم :

    قال الشيخ سيدي عبد الله في مراقي السعود:

    وافعل لدى الأكثر للوجوب**** وقيل للندب أو المطلوب

    وقيل للوجوب أمر الرب**** وأمر من أرسله للندب



    ومثال ذلك الأمر بالوتر، في قوله صلى الله عليه وسلم: يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر. رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجه.

    فقد ثبتت القرينة المفيدة لصرفه عن الوجوب حيث دل حديث آخر على أن الصلوات لا يجب منها غير الخمس، وذلك في حديث الرجل الذي جاء يسأل عن الإسلام والذي أدرجه لك اخونا أبو حمزة جزاه الله خيرا ، ( .... فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمس صلوات في اليوم والليلة، فقال: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلا أن تطوع. متفق عليه.

    قال الباجي في المنتقى: وهذا نص في أنه لا يجب من الصلوات غير الصلوات الخمس لا وتر ولا غيره.


    العلم بأصول الفقه يا أستاذ نجيب يُسهّل عليك كثيرا من الأمور .. ويغنيك عن مناقشة كثير من الفروع من أبواب الفقه .





  10. #10
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن الوليد مشاهدة المشاركة
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن : ( إنك ستأتي قوما من أهل الكتاب ، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم صدقة ، تؤخذ من أغنيائهم ، فترد على فقرائهم ، فإن هم أطاعوا لك بذلك ، فإياك وكرائم أموالهم ، واتق دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينه وبين الله حجاب ) .
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4347
    خلاصة الدرجة: [صحيح]
    وعن طلحة بن عبيد الله التيمي قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا هو يسأله عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خمس صلوات في اليوم والليلة ) . فقال : هل علي غيرها ؟ قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وصيام رمضان ) . قال : هل علي غيره ؟ قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) . قال : وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة ، قال : هل علي غيرها ؟ قال : ( لا ، إلا أن تطوع ) . فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفلح إن صدق ) .

    رواه البخاري في الجامع الصحيح




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



 

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 123456 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أسئلة ج 3 أرجو الاجابة عليها
    بواسطة محمد نبينا في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 2010-12-19, 08:08 AM
  2. أسئلة أرجو الإجابة عنها أثابكم الله....
    بواسطة محمد زيدان في المنتدى العقـيدة الإسلامية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-10-05, 06:57 AM
  3. حول اللاهوت المسيحي : أسئلة محيرانى تنتظر الإجابة - بقلم/ محمود خليل
    بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-02-21, 11:46 PM
  4. أسئلة عن ألوهية المسيح تنتظر الإجابة
    بواسطة ronya في المنتدى التثليث و الألوهية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-01-18, 01:58 PM
  5. أسئلة أرجو الإجابة عليها من صديقي النصراني
    بواسطة بالعقل في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-08-16, 12:10 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML