اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب السيد محمدحياك الله أخي ذو الفقار
فرض هنا بمعنى أوجب
وجاء في سياق كلامي أن الأمر واجب، وما دام النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر فقد وجب علينا الامتثال، ومادام قد أمر بصلاة سنة الفجر والوتر فأرى هنا أن الصلاة أصبحت واجبة أو مفروضة، لأن الجمهور لا يفرق بين الفرض والواجب، فالواجب هو الفرض والفرض هو الواجب لدى الجمهور.
أما الأحناف فيفرقون بينهما، إذ يرون أن الفرض هو الواجب المؤكد، أما الواجب فهو واجب مخفف.
يا أستاذ نجيب أنت الآن تناقشنا بحسب فهمك الخاطئ لكلام العلماء ، فلم يقل عالم واحد ممن ذكرتهم في مداخلتك بأن سنة الصبح واجبة أو فرض .
إنما أنت سقت إلينا كلام العلماء الذين قالوا يسنيّة هاتين الركعتين ثم علّقت بأنك تفهم من كلامهم بأن الأمر للوجوب .
ثم تريد أن تناقشنا بما فهمته خطئا من كلام العلماء .
لاحظ :
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله) في "مجموع فتواه":
((والصلاة مع المكتوبة ثلاث درجات:
إحداها: سنة الفجر والوتر
فهاتان أمر بهما النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمر بغيرهما، وهما سنة باتفاق الأئمة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصليهما في السفر والحضر، ولم يجعل مالك سنة راتبة غيرهما)). انتهى كلام ابن تيمية.
وهنا أنا أفهم (وقد أكون مخطئاً) أن معنى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بسنة الفجر والوتر أنهما أصبحتا واجبتين، إذ الأمر يعني الوجوب.
المفضلات