النتائج 1 إلى 8 من 8
 
  1. #1
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 21

    سنة أولى زواج وإختلاف في كل شيء


    أولى زواج وإختلاف

    حياكم الله أخواتي كيفكم وكيف صحتكم ان شاء الله تكونوا باتم الصحة والعافية
    هذا الموضوع إهداء لكل عروسين متزوجين حديثاً وباذن الله كل يومين هضيف معلومات جديدة عليه للفائدة

    هذا الموضوع منقول بتصرف


    سنة أولى زواج ... وإختلاف في كل شيء

    أولى زواج وإختلاف


    أهم مطالب السنة الأولى

    التعارف

    يختلف الأزواج حسب أعراف بلادهم ، وخصوصيات قصة تعارفهم ، فهناك مجتمعات مسلمة تسمح بجلسات تعارف بين الزوجين في حضور الأسرة قبل الزواج ، وأخرى لا تسمح باللقاء قبل الدخول ، ولئن كانت الصورة الأولى تعطي شيئاً من التمهيد إلا أنها لا تكفي لتعرف كل طرفٍ على الآخر.

    ومن الأيام الأولى للزواج يتبدى لكل طرفٍ من الطرف الآخر صفات لم يكن يعرفها من قبل ، والزوجان في حاجة إلى " استكشاف كل منهما صفات الآخر " بطريقة فيها قدرٌ من " الموضوعية الحانية ".

    يحتاج كل طرف إلى أن يعرف عن الآخر

    1• أفكاره العقلانية (المساعدة على التواصل) وغير العقلانية (المعوقة للاتصال) :
    ويتم ذلك من خلال الحوار الهادئ ، وتقليب وجهات النظر في المواضيع المختلفة ، في جو من الحرية الأخلاقية ، ويستكشف كل طرفٍ في الآخر أفكاره العميقة (المعتقدات) ، ومواقفه من الجوانب المختلفة في الحياة (الاتجاهات) ، وتصوراته عن موقعه داخل العلاقة الزوجية وما هو مطلوب منه (مطالب الدور) .
    ودون تعرف كل طرف على معتقدات الآخر واتجاهاته وتصوراته عن دوره داخل بناء الحياة الزوجية سيتحدث كل منهما بلغة لا يفهمها الآخر ، ولا يكون ثمة بناء صلب يعتمدان عليه .

    أنماط سلوكه المتكررة، واستجاباته المعتادة للأحداث

    لكل منا نمط استجابة خاص ( سرعة الانفعال وبطؤه ، المبادرة إلى الاستجابة فور حدوث الفعل أو التواني عن ذلك .. الخ ) ، وينبغي أن يرصد كل طرف أنماط استجابة الطرف الآخر ، ويقارنها بأنماطه ، ليكون ذلك ممهداً للتقارب بينهما.

    حاجاته النفسية العميقة وهي تمثل : المعاني والأهداف العميقة له في الحياة.

    • التاريخ الخاص : لكي تعرف طبيعة الآخر ، وتستشرف مستقبله عليك أن تتعرف على ماضيه ، وقصص الماضي الشخصي أقرب نافذة إلى استكشاف طبيعة الذات ( بدون أن تقيس المستقبل بصرامة على الماضي ، فالإنسان قابل للتغير ، ولا يمكنك أن تتنبأ بمستقبله بيقين
    ) .

    skm H,gn .,h[ ,Yojght td ;g adx






    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  2. #2
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 21

    افتراضي


    التآلف




    ويعني : بدء التقاء العناصر المتباعدة من الشخصيتين ليكونا كيانا واحداً متقارباً ، ويحدث التآلف بعدة أساليب منها ( على سبيل الإشارة )

    • صنع أساطير مشتركة : يكرر المفكر عبد الوهاب المسيري في سيرة حياته هذا المصطلح ، فكما أن لكل أمة مجموعة من الأساطير ، فكذلك ينبغي للزوج والزوجة أن يصنعا أساطير خاصة بهما ( أو قصصاً خاصة .. أو ذكريات مرجعية خاصة ) ، وزيارة أماكن خاصة ، أو الاجتماع على قراءة كتاب ، أو المرور بتجربة مشتركة يمكن أن يكون نقطةً مرجعية وأسطورة أسرية يتذكرها الزوجان بكثير من المودة ،
    وتساهم في صنع جسر من التآلف.

    • التركيز على نقاط الاتفاق ، والتقريب من نقاط الخلاف.

    • تحديد أهداف تستدعي المشاركة الثنائية في تحقيقها ،
    وتشعر الزوجين أن كليهما قد ساهم في إنجاحها.


    بناء أسلوب حوار

    الحياة الزوجية تواصل ، والحوار أهم وسائله ، ولا يمكن للتعارف أو التآلف أن يحدث ما لم يعتد الزوجان على أسلوب حوار هادئ متفهم .
    وينبغي أن لا يتوقع الزوجان أنهما سيحصلان على هذا الأسلوب من الأيام الأولى ، بل لابد من التجربة والخطأ ، والصبر من كل طرف على الآخر لكي يستبدلا أسلوباً بأسلوب حتى يستقرا على الأسلوب الأكثر إشباعاً لهما ، والأقرب إلى قلب وعقل الطرفين.

    وحين تحدث مشكلة أسرية ، مع عدم وجود قنوات للحوار بين الزوج والزوجة تكون الساحة فارغة لتدخل الأطراف الأخرى بينهما ، ولنمو التأويلات الفاسدة التي تقوض العلاقة .

    وضع استراتيجية لمواجهة الأزمات

    لن تكون الحياة عسلاً كلها ، ولابد من مرورها بأزمات ، والمخطط الجيد هو من يتوقع حدوث أزمة ويضع استراتيجية لمواجهتها ، ويمكن ان تكون الأزمة بسبب أحد الطرفين ، أو أقرباء أحد الطرفين ، أو نقص بعض الاحتياجات ، أو تغرب أحد الطرفين .. أو .. أو .. ، وكلما كان التعارف ، والتآلف ، واعتماد أسلوب الحوار أكثر تجذراً في الأسرة الناشئة كان إمكانية نمو استراتيجية مواجهة الأزمات أكثر سهولة ويسراً.
    ومن النماذج المميزة لذلك ، ما قاله سيدنا أبو الدرداء لامرأته : إذا غضبتُ فصالحيني ، وإذا غضبتِ أصالحك.


    ما أجملها من مقولة ولكن مين بيطبقها ؟؟؟؟








    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  3. #3
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 21

    افتراضي


    إضاءات .. في أول الطريق



    تحدث .. أحبك

    أفصح عن حبك لزوجتك بالكلمة أو الهدية أو السلوك : قال أحد الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إني أحب فلاناً . فسأله: أأخبرته؟ قال: لا، قال: إذن فأخبره". وقال صلى الله عليه وسلم : تهادوا تحابوا . وكان يقرأ القرآن في حجر عائشة، ويلعق أصابعها بعد الأكل، ويغتسلان سويًّا في إناء واحد، ويدللها ويناديها: يا عائش ..

    لا مفر من التضحية

    لن تعدم من الطرف الآخر سلوكاً لا تحبه ، أو رغبة أنت غير قادر على تحقيقيها ، وهذا يستلزم أن تضحي بجزء من احتياجاتك لتحقيق احتياجات الطرف الآخر ، وهذه التضحية هي الحلقة الأولى في بناء علاقة زوجية سعيدة.

    معادلة

    حين يشعر أحد الطرفين أنه بذل للآخر أكثر مما أخذ منه يشعر بالظلم ، ويبدأ في النظر إليه بصورة مختلفة .

    ويظل الحب بينكما باقياً طالماً كان لديكِ ما يمكن أن تمنحيه له ، ولديه ما يمكن أن يمنحه لك .. فإذا توقف هذا العطاء المتبادل أصبحت تكلفةُ العلاقةِ أكبرَ من عائداتها ، وانقلبت إلى وظيفةٍ بعد أن كانت متعة .

    أنت وهي أولاً .. والبقية تأتي

    كثيراً ما يكون تدخل أهل الزوج أو الزوجة سبباً في هدم أسرة كان يمكنها أن تنمو لو وجدت الجو الملائم ، ورغم تقدير قيمة كلا الأسرتين ، إلا أن الأسرة الصغيرة التي انبثقت منهما ينبغي أن تحظى بما يكفي من الاستقلالية لتخط لها طريقها الخاص ( زيتونةٍ لا شرقيةٍ ولا غربيةٍ !! ) ، إذ يسقط أهل الزوج أو الزوجة تجاربهم الخاصة على الواقع الجديد الذي يعيشه الزوجان ، ومهما كانت حكمة النصح فإن الاعتياد على التبعية لن يجعل من الأسرة أسرة ذات خصوصية وقدرة على مواجهة تحديات الحياة بصلابة

    تذكر .. وتذكري

    أن كل الأطراف الأخرى هي رقم 10 في الترتيب ،
    والأرقام من 1-9 يحتلها : طرف العلاقة الآخر !!








    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  4. #4
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 21

    افتراضي


    الندية بين الزوجين

    في الماضي كانت الأدوار محددة؛ فالزوج هو الذي يعمل خارج المنزل للحصول على القوت ، وهو واجهة الأسرة ، ومصدر تمويلها ، والمرأة هي سيدة البيت تدير شئونه ولا يشغلها شيء عنه وعن تربية أبنائها ، ولم يكن لها إلا القليل من المعرفة بما يجري خارج المنزل .. ولهذا كانت تكل تدبير الشئون العامة للأسرة في المجتمع إلى الزوج وتطمئن إلى رأيه ، وتطيع أوامره .

    تغيرت الصورة الآن ، فالمرأة متعلمة تعليماً لا يقل عن تعليم زوجها ( إن لم يزد أحياناً ) ، وهي عاملة تخرج من المنزل بعدد الساعات التي يخرجها الرجل ، وتكسب دخلاً مالياًَ يقارب ما يكسبه ، وتشهد الأحداث وتحللها ، وترى نفسها قادرة على تدبير شئون الأسرة على قدم المساواة مع زوجها ، وهو ما يستدعي إعادة النظر في تصورات كلٍ من الرجال والنساء عن " موقع كلٍ منهما بالنسبة للآخر" .

    المرأة ترى أنها أصبحت نداً للرجل ، وتنتظر منه أن يعاملها بهذه الصورة .
    والرجل يريد أن يستعيد دوره القديم .. مع رغبته في الحصول على المكاسب الحديثة (كالحصول على دعمٍ ماليٍ من الزوجة) .

    ويستدعي هذا من الرجل أن يكون أرحب نفساً وأوسع عقلاً في فهم المتغيرات المعاصرة ، وتكييفها لمصلحة الأسرة ، وإعادة فهم مفهوم " القوامة " بما يتوافق مع أصل المراد الشرعي وواقع الحال ، ومن المرأة أن تراعي مشاعر زوجها وتصورتها حين تطالب بالحصول على خصوصيتها وحقوقها.

    تعمل .. أم لا تعمل

    المرأة العاملة هي النموذج الأعم الآن ، ولعلها إيجابياته وسلبياته ، وليس ثمة وصفة عامة لكل عمل ، في كل أسرة ، وإنما ينبغي أن تراعي كل أسرة خصوصيتها في ظل الضوابط الشرعية والأخلاقية العامة ، بحيث تحصل من عمل المرأة على خير ما فيه ( اتساع الآفاق ، الترويح عن النفس ، المساعدة الاقتصادية .. الخ ) وتتجنب سلبياته .

    استقلال دافئ

    زوجتك ليست نسخة من صورة تراها في خيالك .. إنها إنسان من لحم ودم له خصوصيته واستقلاله ، وافهم حدودك إزاءها لتراعي هي حدودها إزاءك .

    كوني شهرزاد التي تبدت لشهريار كل مرة في صورة مختلفة من خلال حكاياتها:
    كلنا يعرف أن قصة ألف ليلة وليلة بدأت بمعرفة الملك شهريار بخيانة زوجته له ، فقتلها ثم أصبح يتزوج كل ليلة بفتاة ثم يقتلها في الصباح ، حتى جاء الدور على " شهرزاد " ابنة الوزير العاقلة ، فتزوجها ليقلتها في الصباح ، غير أنها حكت له قصة لم تنهها ليلتها ، فتركها لليلة الثانية فأتمت القصة ودخلت في قصة أخرى ، ومن قصة إلى قصة كان يؤجل قتلها لليلة التي تليها حتى استحكم حبها في قلبه ، وترك عادته .

    المرأة " الشهرزادية " هي التي تتبدى لزوجها بأوجه مختلفة ممتعة ، وتستخدم مهاراتها في زيادة الوصل (كانت مهارة شهرزاد في " الحكي " .. فانظري أين تقع مهارتك).

    الرتابة .. سم المتعة القاتل

    مهما كانت لذة الشيء في بدايته فإن كثرة تكراره دون التجديد فيه يمكن أن يدفع إلى الرتابة والملل ، وهذا يستدعي أن يكون التجديد قانوناً للحياة الأسرية ، والتجديد يشمل : عالم الأشياء ، وعالم المشاعر ، وعالم الأفكار.

    حكمة الخفاء والتجلي

    حتى المتحابان يحتاجان إلى فترة من الغياب ، ليكون الوصل ألذَّ وأمتع ، فاعرف متى تكون إجازتك (وبعدك عن زوجتك في سفر أو عمل ، وبعدها عنك بزيارة أهلها) مفيدة في زيادة تأجج المشاعر وارتقاء المحبة .

    يتبع مع المزيد من النصائح بأذن الله






    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  5. #5
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 21

    افتراضي


    سنة أولى زواج واختلافات في كــل شيء إضافة بعض المعلومات للفائدة

    المشكلة

    على الرغم من أن الاختيار كان من الطرفين وكان عن رضى ومحبة..
    ولكن للأسف، أساء كل منا الاختيار، فكان واضحاً الاختلاف منذ البداية
    في كل شيء في حياتنا، وكانت خلافاتنا على أشياء بسيطة، في كل مرة كان يصفني بالإهمال
    وعدم النظافة أو يغضب لنوعية الطعام، المهم أنه يغضب ونختلف.. وإذا قمت بأي شيء بإتقان
    فإنه لابد أن ينظر إلى الأشياء الصغيرة جداً، ويعمل منها مشكلة، هو صعب التعامل
    وإذا صدر أي خطأ مني فهو لا يقبل الاعتذار أو تفسيراً لأي خطأ.

    لقد مر على زواجنا سنة وثلاثة أشهر، وأحمد الله أننا
    حتى الآن لم نرزق بطفل والمشاكل أيضاً لم تتوقف، فهو من النوع الذي لا يؤمن بأن للمرأةشخصية مستقلة ولها كيانها واحترامها..
    لهذا فإن أي عمل أقوم به لابد من مشورته، وإذا قمت بالاستشارة تأفف مني ويقول:

    الأمرلا يحتاج إلى المشورة، وإذا لم أقم باستشارته، يغضب ويقول: أنت لا تحترمينني
    .. ماذا أفعل مع هذا الرجل، ومما زاد المشكلة أيضاً مجيء أهله للإقامة معنا، فهو يتوعدني دائماً بشيء لا أعرفه
    ويهددني، وأنا خائفة من هذا التهديد لا أريد الانفصال عنه لأنني أحبه، ولكن ما الحل دون انفصال.

    المرسلة: ل.ن


    إجابة الاستشارية الأسرية أ.خولة العتيقي- الكويت:

    أعتقد أن مشكلتك هي مشكلة ما يسمى بـ"سنة أولى زواج" معظم الزيجات في
    السنة الأولى والثانية تعاني من التذبذب والاختلاف، وقد تمر هذه الفترة إلى بر الأمان.

    هذه الفترة تحتاج إلى الصبر والحكمة والأناة، والمرأة الذكية والتي لديها حس
    عاطفي وديني واجتماعي تستطيع بذكائها أن تتخطى هذه الفترة، ومشكلتك سهلة لأنك تقولين
    إنك تحبين زوجك ولا تريدين تركه، وهنا يكمن نصف الحل، فالمحب يحتمل حبيبه ويتغاضى عن كثير من عيوبه.

    ونحن في الواقع لا نستطيع أن نحكم على زوجك من خلال
    كتابتك فقط لأننا نسمع من طرف واحد، ولكن لنفترض أن ما تقولينه كله صحيح، ولنفترض أنه
    دقيق يحب الترتيب والنظافة والنظام، فما يضرك لو تحليت بهذه الصفات؟ وهي صفات لكل امرأة
    ناجحة... لا يجب أن تفعلي ما يقول فقط، بل زيدي عليه، فإن كان يريد البيت نظيفاً فاجعليه نظيفاً
    وزيدي عليه زهوراً أو نباتات تدخل البهجة على قلبه... إن كان يريد غرفة نومه أو مكتبه مرتبة
    رتبيها وزيدي عليها بخوراً وطيباً.. أهديه هدية.. اطبخي له ما يحب، شكلي وغيري. لا تنتظري
    من أحد أن يخبرك ماذا تفعلين ولا تسألي ماذا تفعلين.. اعملي وقومي بواجبك نحوه ولكن بثقة
    وإن انتقدك فقولي له: إنني أعمل ما بوسعي لإرضائك فلعلني أخطأت، حاضر وعلى عيني إن
    شاء الله في المرة القادمة أقوم بعملي كما تريد أنت وبشكل أحسن، أرضيه بالكلام.

    وكما يبدو فهو غير واثق من نفسه، ويريد أن يظهر
    شخصيته على أحد ويفرض رأيه وليس لديه إلا أنت، فإن كنت تحبينه فتحمليه.

    اضحكي وامرحي وكوني سعيدة ولا تكوني كثيرة الزعل
    فغالباً ما سيتعود عليك، وتمر الأيام بسلام، المسألة فقط مسألة وقت.

    من خلال رسالتك اكتشفت خصلة جيدة في زوجك، فهو لا
    يريد أن يهينك أمام أهله فيهددك بأنه سيفعل بك شيئاً عندما يذهبون وهذه نقطة تحسب له لا
    عليه، تمسكي بدينك وأخلاقك وحافظي على زوجك وبيتك ولا تدققي على الصغيرة والكبيرة، ولو كان يريد التخلص منك لتخلص ولا يوجد شيء يمنعه من ذلك، ولكنه يستفزك والظاهر والله أعلم

    أنك قليلة التحمل وخائفة من تركه لك، مما يزيد من تخبطك وأخطائك.

    كوني واثقة من نفسك وليعلم هو ذلك، قولي له: إنني
    أعمل ما يرضى الله أولاً في علاقتي بك ثم ما يرضي نفسي ثم ما يرضيك ولك أنت أن تقبل أو ترفض.
    واعملي ما هو صحيح ولا تأبهي لما يحدث بعد ذلك، ثم
    كوني سعيدة وأدخلي السعادة عليه، وسترين أن الأيام ستحل كل شيء، ولا تقلقي من ناحية أهله
    فهم سيغادرون إن آجلاً أو عاجلاً تعاملي معهم بما يرضي الله، ولا تأبهي أو تقلقي من ناحية
    الأولاد، فلعل ذلك هو الذي يسبب لك التوتر فلم يمض على زواجك وقت طويل وكل شيء يأتي في وقته وبأمر من الله.
    أتمنى لك التوفيق والسعادة

    يتبع ان شاء الله





    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  6. #6
    الإشراف العام
    الهزبر غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 7,445
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : أرض مسلمة
    الاهتمام : كل مافيه الخير لي ولامتي
    الوظيفة : مدرّس لغة عربية
    معدل تقييم المستوى : 24

    افتراضي


    السلام عليكم


    متابع باذن الله موضوع قيم. لان البناء يبدا من الاساس والاسرة اسا اخراج جيل عالم بحق الله عليه وحق الناس. قادر على التغيير ونصرة الدين الحق.




    [SIZE=6]
    [FONT=Traditional Arabic]كل العداوات ترجى مودتها*إلا عداوة من عاداك في الدين
    /*/*/*/
    لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا
    كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا





  7. #7
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 31

    افتراضي


    نعم السنة الأولى من الزواج هي سنة تأسيس والأخطر
    بارك الله فيكِ أختي الحبيبة رانيا على الموضوع الـــــــــــــــرائع
    ممتــــاز نصائع قيمة وهامة ومفيدة
    متابعة بارك الله فيكِ :p01sdsed22:





  8. #8
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    تابعت الموضوع وشدني محتواه لقيمته الكبيرة

    عندي تعليق هو وجهة نظري

    المرأة العاملة هي النموذج الأعم الآن ، ولعلها إيجابياته وسلبياته ،
    ربما كان عمل المرأة بغير ضرورة حتمية في هذا الزمن سبباً في الكثير من فشل العلاقات الزوجية بل و أثر على إجتماعياً سلباً

    فسلبيات المرأة العاملة أكثر من إيجابياتها

    والرجل يريد أن يستعيد دوره القديم .. مع رغبته في الحصول على المكاسب الحديثة
    لا يمكن أن نعمم هذه الفكرة مطلقاً .. فعن نفسي لا أريد من زوجتي غير واجباتها اتجاه زوجها ومنزلها ويمكنها أن تجتاح المجتمع فكريا وثقافيا من سبل أخرى غيرالعملالذيسيعود علي بالكثير من المتاعب وسيؤثر سلباً على تربية الأطفال وإعدادهم لمواجهة الحياة بشكل منظم

    هي وجهة نظر لا أكثرأختي رانيا لا تؤثر على أهمية الموضوع بتاتاً

    جزاكِ الله خيراً

    متابع




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا أقول في مولد الرسول ؟
    بواسطة أبوعبدالرحمن الأثري في المنتدى الأدب العربي
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 2012-09-19, 01:40 PM
  2. مولد اله النصارى
    بواسطة ابوالسعودمحمود في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-12-24, 12:52 AM
  3. شيزكيك لولي
    بواسطة الطامعة في رضا الله في المنتدى مائدة المنتدى
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-08-17, 10:12 PM
  4. الميتة .. أولى الخبائث المحرمة
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى موسوعة الإعجاز العلمي في الكتاب و السنة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2007-12-02, 05:14 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML