احذروا اخذ التاريخ عن هؤلاء

[الهزبر]

السلام عليكم

الكذاب حرام بن عثمان الأنصاري المديني كان يقلب الأسانيد ،و يرفع المراسيل ، و له جسارة على الكذب ، فعندما قيل له : هل عبد الرحمن بن جابر ،و محمد بن جابر ،و أبو عتيق ، هم شخص واحد ؟ قال لمن سأله : إن شئت جعلتهم عشرة . و قال عنه أهل الحديث : الرواية عن حرام حرام

الكذاب عيسى بن مهران البغدادي كذاب محترق في الرفض ، قال عنه الخطيب البغدادي : كان من شياطين الرافضة و مردتهم ، يطعن في الصحابة و يكفرهم

الكذاب تليد بن سليمان المحاربي الكوفي ، قال عنه أهل الحديث : رافضي دجال كان يشتم بعض الصحابة

أبو مريم عبد الغفار الأنصاري الكوفي ، قال عنه أصحاب الحديث : رافضي كذاب يضع الحديث ، و عامة أحاديثه أباطيل ، حدّث عن عثمان بن عفان ببلايا رضي الله عن عثمان وقبح الله ذكر ابي مريم الكذاب.

عمرو بن شمر الجعفي ، قال عنه المحدثون : رافضي كذاب ، يشتم الصحابة ،و يضع الأحاديث للرافضة.

[الهزبر]

السلام عليكم

جعفر بن احمد بن سيابة المصري (ت304ه) ، قال عنه أصحاب الحديث : رافضي يضع الحديث ، قليل الحياء في دعاويه على قوم لم يلحق بهم ، و في وضع الأحاديث الركيكة التي لا تشبه كلام الرسول –صلى الله عليه و سلم - ،و عامة أحاديثه موضوعة

مسور بن الصلت الكوفي ، قال عنه المحدثون : كذاب متروك ، يروي الموضوعات عن الثقات ، لا يجوز الاحتجاج به،و كان غاليا في التشيع و شتم السلف.

محمد بن عمر الواقدي البغدادي ، اتهمه كثير من علماء الحديث بوضع الحديث و رواية المناكير عن المجهولين ، و من هؤلاء العلماء : الشافعي ،و احمد ، و البخاري، و مسلم ، و النسائي ،و أبو داود ،و الترمذي رضي الله عنهم - .

[الهزبر]

السلام عليكم

2/ من أهل السنة.

محمد بن إسحاق بن سيار المديني ،جرّحه بعض العلماء و اتهموه بالكذب ، منهم : مالك بن أنس ، و الأعمش ،و الدارقطني ، و وثّقه آخرون و رووا عنه ، منهم : سفيان الثوري ،و سفيان بن عيينة ، و عبد الله بن المبارك،و أبو زرعة الرازي ،و يحيى بن سعيد و من أسباب تجريح العلماء له هو أنه كان يكتب عن كل أحد ، فلا يتورّع و لا يبالي عمن يروي ، فروى عن المجهولين الأباطيل و الواهيات و المناكير ،و الأخبار المنقطعة .و منها أيضا – أي الأسباب – أنهم جرّحوه بسبب تشيعه و تدليسه و قوله بالقدر



سيف بن عمر التميمي ، متهم بالزندقة و وضع الحديث و التحديث بالموضوعات ،و الرواية عن الكذابين و المجهولين .و قال عنه يحي بن معين : ضعيف، فلس خير منه .و قال عنه ابن عدي : عامة حديثه منكر .

الكذاب غلام خليل البغدادي(ت275ه) كان يروي الكذب الفاحش ،و يضع الأحاديث ،و يَجيب عن كل ما يَسأل ، و يكذب دون حياء ، قال عنه أبو داود السجستاني : ذاك كذاب بغداد .

نعيم بن حماد (ت228ه) ، روي المناكير عن الثقات ،و وضع الأحاديث تقوية للسنة ، وله حكايات مكذوبة عن أبي حنيفة

الكذاب سيف بن محمد بن أخت سفيان الثوري ، كان ممن يضع الحديث.

علي بن الجهم (ت 249ه) ، كان ناصبيا من أكذب الناس

[الهزبر]

السلام عليكم

3/من الطوائف الاخرى

ومنهم الزنادقة.

قّر مجموع ما كذبه الزنادقة عن النبي صلى الله عليه وسلم باثني عشر ألف حديث وذكر إسحاق بن راهويه أن زنديقا تاب فكان يبكي ويقول "كيف تقبل توبتي وقد زورت 4000 حديثا"

ومن الزنادقة نذكر

عبد الكريم بن أبي العوجاء، قتله الخليفة العباسي المهدي ، بعد سنة 160 ، قتله بسبب الزندقة ،و عندما أخذ لقطع عنقه، اعترف بوضع أربعة آلاف حديث ، حرّم فيها الحلال و حلل فيها الحرام.

عبد الرحمن بن خراش ، مَتهم بالزندقة ، روى الأباطيل في مثالب الشيخين الصديق و الفاروق –رضي الله عنهما – و حدّث بالمراسيل و وصلها.

ويوسف بن خالد السمتي البصري ، قال عنه المحدثون : كذاب متروك ، زنديق خبيث

الزنديق محمد بن سعيد المصلوب ، قتله الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور ، بسبب الزندقة ، قال عنه أهل الحديث : كذاب زنديق ، وضع أكثر من أربعة آلاف حديث

أبو حيان التوحيدي ، مَتهم بالزندقة و الكذب و الانحلال ،و التعطيل و القدح في الشريعة

أبو عبد الرحيم الكوفي ،و إسحاق بن محمد الأحمر ، قال عنهما أهل الحديث : كذابان زنديقان

[الهزبر]

السلام عليكم

ومنهم المتكلمون

عمر بن بحر الجاحظ ، قال عنه المحدثون : كان من أكذب الناس ،و أوضعهم للكذب.


أبو عثمان عمرو بن عبيد البصري ، قال عنه أصحاب الحديث : كان من الكذابين الآثمين ، يضع الحديث و يكذب على الحسن البصري.



شيخ المعتزلة : أبو الهذيل العلاف البصري ، كان من معطلة الصفات ، قال عنه ابن قتيبة : كذاب أفاك.


أبو القاسم بن عباد الطالقاني ، المشهور بالصاحب بن عباد، مَتهم بالكذب و الانحراف عن الشرع ، و وضع الأحاديث ،و عدم أداء الصلاة.



محمد بن إسحاق بن النديم ، جمع بين الرفض و الاعتزال و هو متهم بالكذب ،و توثيق الكذابين ،و تجريح الثقات في كتابه الفهرست .

[الهزبر]

السلام عليكم

ومنهم الزهاد المتصوفة.

أبو عبد الرحمن الهيثم بن عدي الكوفي ، قال عنه بعض أهل الحديث : أخباري كذاب ليس بثقة . و من غريب أمره أنه كان متفرغا للعبادة و الكذب معا ، فقد روت إحدى جواريه أن مولاها : كان يصلي عامة ليله ، فإذا أصبح جلس يكذب ! ! .


محمد بن عكاشة الكرماني ، كان كذابا بكاء ، يضع الحديث و يحدث بالأباطيل ، و روي أنه كان إذا حدّث بكي ، و يَسمع خفقان قلبه ، و قيل أنه صَعق فمات عندما سمع آية الجمعة. و لا ندري أكان يتباكى تظاهرا بالبكاء ، ، أم كان يبكي على نفسه الكذابة التي كانت تروي أكاذيبه المنسوب لرسول الله –صلى الله عليه و سلم- ؟ ! .



غلام خليل البغدادي ، كان معروفا بالزهد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، لكنه مع ذلك كان يضع الحديث ، و يروي الكذب الفاحش ،و يسرق الحديث .و قد سماه أبو داود السجستاني : دجال بغداد .و الغريب في أمره أنه هو شخصيا كان يعترف بوضعه للحديث ، فعندما كَلم في ذلك ، قال : (( وضعناها لنرقق القلوب )). هذا الرجل جمع الكذب و السرقة ،و الوقاحة و التظاهر بالصلاح،و الزهد في الدنيا ، لكن أعماله تدل على أنه كان زاهدا في الآخرة لا في الدنيا .



سليمان بن عمرو النخعي ، له ظاهر صالح ،و صاحب تقشف و عبادات ، لكنه كان معروفا بالكذب و وضع الحديث وضعا ، قال عنه يحيى بن معين : هو من أكذب الناس.

علي بن حسن الطرسوسي ، كان ينتمي إلى الصوفية ، و قد وضع حكاية مكذوبة عن أحمد بن حنبل في تحسين أحوال الصوفية في ارتدائهم للخرقة و عقد مجالس السمّاع التي يرقصون فيها.

وهب بن حفص الحراني كان ينتسب للصالحين ،و زَعم أنه مكث عشرين سنة لا يَكلم أحدا ، لكن المحققين قالوا عنه : كذاب مَغفل ، لا يفهم الحديث ، و أحاديثه كلها مناكير ، كان يضع الحديث من عنده ، و يسرقه من غيره . و لعله سكت دهرا ليستعد للكذب و يتفرّغ له بالكلام الكثير !! .

عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي ، كان من كبار العَباد الصالحين ، يتصدق بما يفضل من قوته ، لكنه متهم بالكذب و وضع الحديث ، و قد وضع حديثا عجيبا جاء فيه : (( إن لله ملكا من حجارة ، يَقال له عمارة ، ينزل على فرس من ياقوت ، طوله مد بصره يدور على البلدان )) .

الصوفي أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري ، هو شيخ الصوفية في عصره ، له مصنفات في تاريخهم و طبقاتهم و تفسيرهم ، لكنه ليس بعمدة في الرواية ،و متهم بوضع الحديث للصوفية . ( ابن حجر : اللسان،ج5ص:140) ،



الصوفي الحسين بن علي الألمعي الكاشغري كان صالحا متدينا ، له مصنفات في التصوف ، لكنه متهم بالكذب و وضع الحديث و رواية المناكير إسنادا و متنا .


علي بن احمد الهكاري كان صاحب عبادة ، و اجتهاد ، و زهادة ، و تفرّد بطاعة الله تعالى ، و ابتنى أربطة للصوفية . لكنه – مع ذلك – لم يكن ثقة ، و اتهم بوضع الحديث و تركيب الأسانيد .و الغالب على حديثه الغرائب و المناكير و الموضوعات .

[الهزبر]

السلام عليكم

ننتقل الان الى كبار الكذابين حسب انتماءاتهم العقدية والمذهبية.

راينا فيما سبق كبار الكذابين حسب انتماءاتهم العقدية والمذهبية وفيما يلي نرى اكبر الكذابين حسب انتماءاتهم العلمية.

[الهزبر]

السلام عليكم

أكبر الكذابين من القضاة.

القاضي الكذاب أصرم بن حوشب ، تولى قضاء همدان ، قال عنه نَقاد الحديث : كذاب خبيث منكر الحديث ، يضع الحديث على الثقات.

أبو البختري وهب بن وهب تولى قضاء المدينة ، قال عنه المحدثون : هو كذاب هذه الأمة ، و من أكذب الخلق ، له جسارة على الكذب يمضي عامة ليله في وضع الحديث .

قاضي جرجان عمرو بن الأزهر ، قال عنه المحققون : كذاب ليس بثقة ، يضع الحديث .

عبد الله بن زياد بن سمعان ، تولى قضاء المدينة المنورة ، قال عنه أصحاب الحديث : كذاب يروي المناكير و يضع الحديث ، و يروي عمن لم يره ،و يحدث بما لم يسمع .


القاضي جعفر بن عبد الواحد الهاشمي مَتهم بالكذب ، وحدّث بأحاديث لا أصل لها ،و روى المناكيرعن الثقات ، من موضوعاته حديث : (( أصحابي كالنجوم من اقتدى بشيء منه اهتدى )).



عبد الرحمن بن محمد الأبهري ، تولى القضاء في عدة مدن ، كان متهما بالكذب ،و وضع الحديث ، و تركيب الأسانيد على المتون ،و التحديث بالموضوعات ،و رواية ما لم يسمع من المصنفات.
القاضي محمد بن عثمان النصيبي ، قال عنه المحدثون : كان كذابا ، يضح الأحاديث للرافضة

[الهزبر]

السلام عليكم

أكبر الكذابين من الإخباريين

محمد بن عمر الواقدي البغدادي ، أخباري مشهور له مصنفات كثيرة في المغازي و السيّر و الطبقات ، لكنه يفتقد إلى المنهج العلمي الصحيح ، فهو ليس بثقة و خلّط في كتبه الغث بالسمين و الخرز بالدر الثمين ، و قال عنها الإمام الشافعي إنها كذب .

عبد الرحمن بن خراش ، جمع بين الحديث و الأخبار ،و كان يوصل المراسيل ، روي أخبارا طعن فيها في الشيخين أبي بكر و عمر – رضي الله عنهما- .و عنه يقول الحافظ ابن حجر : (( هذا و الله هو الشيخ المغتر الذي ظل سعيه ، فإنه كان حافظ زمانه ، و له الرحلة الواسعة و الاطلاع الكثير و الإحاطة ، و بعد هذا ما انتفع بعلمه ، فلا عتبى على حمير الرافضة )) .
المؤدب الحسين بن شبيب ، مَتهم بالكذب و التزوير ، و حدّث عن الثقات بالبواطيل ،و وصل أحاديث مرسلة في الأصل.


عبد الله بن شبيب الربعي ، قال عنه أصحاب الحديث : أخباري بارع ،لكنه ذاهب الحديث و متهم في دينه ، يروي الأحاديث الباطلة ،و يقلب الأخبار و يسرقها .


أبو مخنف لوط بن يحيى ، مؤرخ مشهور ، قال عنه نقاد الحديث : متهم بالكذب ليس بثقة ، متروك لا يوثق به ، شيعي محترق صاحب أخبارهم ، يروي عن الكذابين و المجهولين .



الأخباري المعروف بشوكر البصري ، قال عنه المحققون : مؤرخ شيعي لا يعتمد عليه ، كان يضع الأحاديث و الأخبار و الأسفار .



عيسى بن دأب الليثي المدني كان عارفا بالسيّر و الأنساب و الأدب و أيام الناس ، لكنه أفسد علمه و أسقط مكانته بوضعه للأحاديث و الأخبار .



الهيثم بن عدي الطائي الكوفي ، مؤرخ أخباري علامة ، قال عنه نقاد الحديث: كذاب متروك الحديث ،و من غرائبه و مخازيه أنه كان متفرغا للكذب.

سيف بن عمر التميمي ، أخباري عارف ، لكنه يحدّث بالموضوعات و يروي عن الكذابين و المجهولين .و قال عنه الحافظ بن حِبان : يروي الموضوعات عن الأثبات ،و يضع الحديث.

الحسين بن القاسم الكوكبي ، أخباري مشهور كذاب ، في أخباره كثير من المناكير يرويها بأسانيد جياد .

نصر بن مزاحم العطار البغدادي ، مؤرخ مشهور اعتمد عليه الطبري كثيرا في تاريخه. و قال عنه نقاد أهل الحديث : كذاب رافض مغالٍٍ ، حديثه فيه اضطراب و خطأ كثير ، و روى الماكير عن الضعفاء .



إبراهيم بن محمد بن هلال الثقفي ، مؤرخ له مصنفات تاريخية كثيرة ، منها : المغازي ، و السقيفة ،و و النهروان ،و مقتل علي ، و مقتل الحسين ،و أخبار المختار الثقفي ، لكنه كان متهما بالكذب غالبا في التشيع و الرفض .

[دانة]

اضافات رائعة ومفيدة اخي الهزبر
بارك الله فيك