جزى الله إخواني واخواتي خيرا على حسن متابعتهم وتفاعلهم ..

زهراء ، أبو حمزة السيوطي ، مسلم ، ذو الفقار ، نورا .

بارك الله فيكم .

الذي يجرحني يا أخوة أحيانا حين يعاتبني بعض الأخوة لسبّي لهؤلاء النصارى الأنجاس بأقذر الألفاظ ، وما كان سبّي لهم إلا لتطاولهم على أشرف الخلق ، فما المطلوب مني الآن مثلا وأنا أقرأ لابن منكوحة في دبرها وهو يفتري على نبينا محمد :salla: يزعم أنه نكح خنزيرة حزينة في السماء الثالثة ؟

أرد عليه إزاي يعني ؟ أجادله بالتي هي أحسن إزاي ؟

قاموس الشتائم كله لا يكفيني فيه .. لأن هذه الأشكال لا تسأل لتتعلم ، وإنما تدلّس عمدا بقصد الإساءة .. وهؤلاء لهم طريقة أخرى في الرد .

لنتابع ..

يجدر بنا في هذا المقام أن نعرض ما حدث في رحلة رسولنا وحبيبنا وأشرف وأطهر خلق الله أجمعين في رحلة الإسراء والمعراج وهو في السماء الثالثة ..

وهو كما جاء في الجامع الصحيح للإمام البخاري من رواية مالك بن صعصعة الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم ساق حديثا طويلا معروفا بحديث الإسراء والمعراج ..

قال فيه رسول الله :salla: عن رحلته هذه مع جبريل عليه السلام : "ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح ، قيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح ، فلما خلصت إذا يوسف ، قال : هذا يوسف فسلم عليه ، فسلمت عليه ، فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ، ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة ... "

هذا هو ما حدث في السماء الثالثة ، وهو مذكور في أصح كتاب بعد القرآن الكريم (صحيح البخاري) .

الراوي: مالك بن صعصعة الأنصاري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3887
خلاصة الدرجة: [صحيح]


فلماذا لم يذكر ابن المنكوحة في دبرها هذه الرواية الصحيحة ؟

من أين أتى ابن المنكوحة من كلاب الشوارع قصة الخنزيرة الحزينة ؟

يتبع ...