تؤمن الكنيسة بأن يسوع هو الإله المعبودة الظاهر في الجسد وهو الذي يُحيي ويميت .. والإرهاب ليس فقط هو عمل عدواني يؤدي إلى إخافة الآخرين ، وتكوين الفزع والاضطراب عندهم ، بغض النظر عن وسائل تنفيذه ونوعية الفاعل. ......... .إلا أن رفض صد هذا الإرهاب هو ايضاً إرهاب .

فكون أننا نرى الإرهاب ونرفض التصدي له أو محاولة إبطاله هو اشتراك في هذا العمل الإرهابي بطريق غير مباشر .

فعندما سمع يسوع أن يوحنا قُتل بفصل رأسه عن جسده .. تجاهل يسوع هذا الحدث وكأنه لم يكن وأعرض عن الذهاب لقبره وإعادته مرة اخرى للحياة كما فعل مع لعازر أخو المعشوقة مريم المجدلية . ولكن لكون يوحنا ليس له أخت تُعشق أو اخت قادرة على تخطي حدود الأدب وتذهب لتدلك جسد يسوع بالطيب غالي الثمن .. تجاهل يسوع إعادة يوحنا للحياة مرة اخرى ، فمن الواضح أن يسوع كان يتمنى موت يوحنا ليفسح له المجال ويحل محله حيث أن يوحنا كان الكل في الكل في هذا الوقت .


متى4: 12
و لما سمع يسوع ان يوحنا اسلم انصرف الى الجليل


أظن أن الكنيسة ستبرر موقفها بالقول بأن يسوع ليس لديه القدرات والإمكانية لإعادة رأس يوحنا لجسده مرة اخرى وإعادته للحياة ...... هوا يقدر يُقيم الموتى أصحاب الأجساد السليمة أما الرؤوس المفصوله ملوش فيها أصلها كبيرة عليه شوية .