يعتقد المسيحيين بأن يسوع هو الله نزل من السماء أو أن الله أرسل ابنه على شكل إنساني أو أن الله له ثلاثة أقانيم (حاشا لله) أو أن يسوع هو الله الذي ظهر في الجسد .. ولكن هؤلاء الضحايا اصابوا يسوع في مقتل لأن العهد القديم ينتسب بذلك إلى يسوع وهو يحمل مجازر وحشية وإرهابية يتحملها يسوع باكملها بقتل بشكل جماعي، إغتصاب وسلب ونهب وعبودية والاعتداء على الأطفال بالتحرش الجنسي والقتل ليصل الأمر إلى قتل الأطفال في بطن أمهاتهم أي قبل ولادتهم وتدمير مدن وهتك اعراض وفضح النساء وتجريدهم من ملابسهم ومداعبة اجسادهم وحرق مزارع ومحاربة أديان أخرى دون التعامل معهم بالحسنى ....... إلخ .


خروج 12
23 فان الرب يجتاز ليضرب المصريين فحين يرى الدم على العتبة العليا و القائمتين يعبر الرب عن الباب و لا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب

التثنية 12
2 تخربون جميع الاماكن حيث عبدت الامم التي ترثونها الهتها على الجبال الشامخة و على التلال و تحت كل شجرة خضراء 3 و تهدمون مذابحهم و تكسرون انصابهم و تحرقون سواريهم بالنار و تقطعون تماثيل الهتهم و تمحون اسمهم من ذلك المكان

1 صموئيل 15
3 فالان اذهب و اضرب عماليق و حرموا كل ما له و لا تعف عنهم بل اقتل رجلا و امراة طفلا و رضيعا بقرا و غنما جملا و حمارا

لذا ؛ إذا أعتقدت بأن يسوع هو رب العهد القديم ، إذن يسوع يتحمل ما سبق ذكره من الإرهاب والتعصب والكراهية والإجرام الوحشي الدموي المذكور في العهد القديم .

على أي حال ، هناك البعض من المسيحيين لا يؤمنوا بتخاريف الثالوث ولكنهم يؤمنوا بأن يسوع هو رجل بدمه ولحمه وروحه وعاش مخلوقاًَ مثل أي إنسان أخرى .. ولكن هذا أيضاً لا يرحم يسوع من تحمله مسؤولية القتل والدعوة للإرهاب لأنه شهد بقوانين العهد القديم بقوله :

متى 5
17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمل 18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء و الارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل

كما أنه أعلن بأن كل تعاليم ومفاهيم العهد القديم هي حق على الكنيسة واتباعها

متى 23
1 حينئذ خاطب يسوع الجموع وتلاميذه 2 قائلا .على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون .3 فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه وافعلوه .ولكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون ولا يفعلون


فلإنجاز كل قوانين الأنبياء تعني بأن يسوع يبارك كل الأعمال الإجرامية التي جاءت بـ (التثنية12:3) و (التثنية 13[5-9]) وكذا جميع قوانين الأنبياء عديمة التسامح .


فالقتل مقبولاً عند يسوع ، فأمثاله كلها مليئة بالدماء والذبح ، وهذا الأسلوب غير مقبول ادبياً وشنيع .

لوقا 19
27 اما اعدائي اولئك الذين لم يريدوا ان املك عليهم فاتوا بهم الى هنا و اذبحوهم قدامي

كما اشار سفر الرؤيا بسعي يسوع قتل الأطفال

رؤيا 2
23 و اولادها اقتلهم بالموت

أعمال يسوع الوحشية تعود لأعمال الإرهاب للعهد القديم ... فقتل الأطفال لمعاقبة أمهم لإرتكاب الزنا هو أمر مقرف وتصرف طائش لأنها أعمال لا تثير إعجابنا بفاعلها .

ونظرت بعض الكنائس لتقليل الحدة من ما جاء بسفر الرؤيا بأن الأطفال المقتولين هم اطفال لا يتبعون المسيحية .. فعذر أقبح من ذنب لأنه يدل على أنه عمل وحشي ومخزي ويتضح بأن يسوع متهم بأنه مجرم حرب قتل المئات بل الملايين الذين لا يؤمنوا بالمسيحية .. وبالطبع هذه المجازر لا تنطبق على الأطفال فقط بل الرجال والنساء والشيوخ .