{أع11(27-28)}
وفي تلك الأيام انحدر أنبياء من أورشليم إلى أنطاكية 28 وقام واحد منهم اسمه أغابوس، وأشار بالروح أن جوعا عظيما كان عتيدا أن يصير على جميع المسكونة، الذي صار أيضا في أيام كلوديوس قيصر


رغم أننا لا نعرف عن أغابوس شيء ومثله مثل كل تلاميذ يسوع أشخاص مُبهمة مجهولة لا أصل لها ولا نسب .. إلا أننا بصدد الإعلان عن تلاميذ أكثر عظمة وقدرة من بولس وبطرس ومرقس لأن أغابوس لديه القدرة في علم الغيب رغم أن بطرس وبرنابا وبولس مملوين بالروح القدس الذي هو الإله الثالث في المسيحية وعلى الرغم من ذلك هم عاجزون في علم الغيب فيظهر لنا هولامي جديد أسمه أغابوس يعلم الغيب كما كان الحال مع يسوع ، فهل يحق للمسيحي عبادة أغابوس لأن لديه قدرة من قدرات الرب وهي علم الغيب ؟

ملحوظة ، الكتاب الوحيد التي يدعي حدوث مجاعة هي كتب الكنيسة فقط .

ثم ما هي المشكلة في حدوث مجاعة !!! كتب المسيحية تحكي لنا قصص وتخاريف تتحدث عن أُناس لها قدرات خاصة ، فمنهم من يُحيي الموتى ومنهم من يشفي المرض ومنهم من يطعم الجوعى .. إذن المسيحية قادرة على تحدي الله حين يستخدم الطبيعة لعقاب عباده … فمن أماته الله وجدنا مسيحي يُحيي الموتى ومن أصابه الله بمرض عضوي أو أصابه بعاهة مُستديمه نجد مسيحي يشفيه … كلها قصص نقرأ عنها ولكن حين نطبق هذا على الطبيعة الحقيقية نجد رجال الكنيسة يموتون بأمراض لم يجدوا من يُحييهم أو يشفيهم .. فهل ما نقرئه عن قصص لأبطال مسيحيين هي قصص حقيقية أم أن الأولين صمموا هذه القصة لتسلية الأطفال كحواديت للنوم ؟