(أع12:20)
وكان هيرودس ساخطا على الصوريين والصيداويين، فحضروا إليه بنفس واحدة واستعطفوا بلاستس الناظر على مضجع الملك، ثم صاروا يلتمسون المصالحة لأن كورتهم تقتات من كورة الملك
.

تعالوا نقرأ وصلة ردح يقدمها لنا أحد رجال الكهنوت وهو القس تادرس ملطي تدل على قلة الأخلاق والتي تخالف تعاليم يسوع الذي أمر أتباعه بحب الأعداء بقوله :- {وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ (متى 5: 44)}
.

[من وحي أعمال الرسل 12 يا لبؤس هيرودس كل عصر! * يا لغباوتك يا هيرودس الكبير، ظننت أنك تلحق بيسوع بقتلك أطفال لحم. حطمت ذاتك، وخسرت كل شيء. يا لبؤس ابنك قاتل القديس يوحنا المعمدان، ظن أنه يحقق السعادة بالخلاص منه. فصارت حياته جحيمًا ورعبًا. ويا لغباوة حفيدك، فقد ظن أنه يقتل كل الرسل. أراد إرضاء صالبي يسوع بالخلاص من رسله. ها هو هيرودس كل عصر يقاوم مملكة النور، ظانًا أنه قادر أن يحبسها، فيحل به الفساد ويفقد مملكته ... انتهى]
.