س5 : ماذا نفعل إذا اختلفنا في أمور ديننا ؟
ج5 : نعود إلي الكتاب و السنة الصحيحة قال الله تعالي : {فإن تنازعتم في شئ فردوه إلي الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا} النساء .
‏ ‏و قال صلي الله عليه و سلم : < تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله نسيت رسوله >
رواه مالك و صححه الألباني في الجامع
س6 : كيف نحب الله و رسوله ؟
ج6 : نحبهما بطاعتهما ، و اتباع أوامرهما ، قال الله تعالي : {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم} آل عمران‎ ‎ .
و قال صلي الله عليه و سلم : < لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده و ولده و الناس أجمعين >
متفق عليه
س7 : هل نترك العمل و نتكل علي القدر ؟
ج7 : لا نترك العمل لقول الله تعالي : { فأما في أعطي و اتقي * و صدق بالحسني * فسنيسره لليسري} الليل .
و قوله صلي الله عليه و سلم : < اعلموا فكل ميسر لما خلق له >
رواه البخاري و مسلم
و قوله صلي الله عليه و سلم : < المؤمن القوي خير و أحب إلي الله من المؤمن الضعيف ، و في كل خير ، احرص علي ما ينفعك و استعن بالله ، و لا تعجز ، فإن أصابك شئ فلا تقل : لو أني فعلت . . كان كذا و كذا ، و لكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان >
رواه البخاري و مسلم
يستفاد من الحديث
إن المؤمن الذي يحبه الله هو المؤمن القوي الذي يعمل و يحرص علي نفعه ، و يستعين بالله وحده ، و يأخذ بالأسباب ، فإن أصابه بعد ذلك أمر يكرهه ، فلا يندم ، بل يرضي بما قدره الله :
‏{‏و عسي أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسي أن تحبوا شيئا و هو شر لكم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون} البقرة .