حاشا أن يذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك السفر الجنسي الفاضح وعلى لسان العاهرات ..

مع احترامي للأخ "إشعياء المسلم" وعلمه إلا أنه يجب تبيين الأخطاء التي وقع فيها في بحثه هذا ..

الكلمة التي جاءت في سفر نشيد الأنشاد .. لها في العبرانية معاني متعددة وليس معنى واحدا .. وقد تترجم إلى العربية حرفيا كما في النص إما بـ "مشتهيات" أو بـ"محامدا" .. لكن الأخ "إشعياء المسلم" أخذ المعنى الثاني "محامد" والذي يجب أن يُترجم حرفيا في النص إلى "محامدا" وجعله "محمد" ! .. كيف ذلك ؟! .. الله أعلم !

فحتى لو افترضنا يا إخوة أن الكلمة يجب أن تترجم إلى المعنى الثاني الذي تشبث به الأخ "إشعياء" .. فترجمتها الصحيحة هي "محامدا" وليس "محمد" .. وهناك فرق شاسع بين "محامدا" و "محمد" .. فالأولى جمع لمعنى يخالف معنى الثانية .

كما أن الكلمة أصلا في هذا الموضع يجب أن تترجم إلى "مشتهيات" وليس "محامدا" .. لأن هناك قرينة دلت على هذا المعنى وهي سياق النص الجنسي ..

أنا أرفض تماما أن يكون ذلك السفر النجس يحتوي على اسم النبي صلى الله عليه وسلم على لسان عاهرات ..

غفر الله لنا وللأخ "إشعياء المسلم" ..

وللمزيد من الأدلة على أن تلك اللفظة لا تعني "محمد" يمكن مراجعة هذا البحث القيم :
http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=14385