زلزال من ألف ليلة وليلة .
.
{أع16(25-26)}
ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يصليان ويسبحان الله، والمسجونون يسمعونهما 26 فحدث بغتة زلزلة عظيمة حتى تزعزعت أساسات السجن، فانفتحت في الحال الأبواب كلها، وانفكت قيود الجميع .
.
كلام مُضحك جداً وكأننا نقرأ قصة من قصص ألف ليلة وليلة التي ، فقصص ميكي وبطوط التي يقرأها الأطفال أكثر مصداقية عن ما نقرئه الآن .

أيهما اكثر قدراً وقيمة ، يوحنا المعمدان أم بولس وسيلا ؟ ما قرأنا أن السماء غضبت على سجنه أو إعدامه ، كما أن يسوع عجز وفشل في إعادته للحياة وهرب متظاهراً بالحزن .
.
تزعزعت أساسات السجن، فانفتحت في الحال الأبواب كلها، وانفكت قيود الجميع = ممكن نصدق أن الزلزال يهدم أبواب ولكن الزلزال لا يفك قيود المسجونين .
.
وهل التاريخ سجل هذا الزلزال أو الزلزال الذي حدث مع يسوع حين مات على الصليب ؟ بالطبع لا ، لأنه قصص خرافية وخزعبلات لأن كتبة الكتاب المقدس تأثروا بقصص وخرافات والحضارات الوثنية في تلك الأزمنة .
.
الأنبا موسى وتأثر كتبة الكتاب المقدس بالحضارات الوثنية .. اضغط هنـا .