اين فى كلام آباء الكنيسة يقول ان كل اقنوم رب وإله ؟
.
الرد هو :- إن كنت بشكل غير علمي أو منطقي أو لغوي تنكر تعدد الآلهة في المسيحية إلا أنك تؤمن بتعدد الأشخاص (الأقانيم الثلاثة) وتعبد كل واحد منهم على حدى ، ولكنك تغافلت عن أن الوثنية ايضا مربوطة بعبادة وتعدد الأشخاص … عموما ، كيف تكشف بأن الكنيسة تعبد ثلاثة آلهة أو ثلاثة أشخاص وليس شخص أو إله واحد ؟ إقرأ وبالمصدر .
.
* دائرة المعارف الكتابية لدير القديس العظيم الانبا بيشوى بوادى النطرون تقول : أميالا البرهان الأساسي لحقيقة أميالا الله مثلث الاقانيم(الأشخاص)، يقدمه لنا الإعدام الأساسي للثالوث واقعيا، أي في تجسد الله الابن وانسكاب الله الروح القدس…. يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد، وان الروح القدس أقنوم (شخص) الهي، هو دليل على صحة عقيدة الثالوث، وأننا عندما نرجع عنه ليس في التلميحات المتفرقة فحسب ــ مع تنوعها ووضوحها ــ بل نبحث عنه أساسا في الأدلة الكثيرة التأييد يقدمها لنا العهد الجديد على إلهيين الابن، وأقنومية الروح القدس. وهذا يعني أميالا كل العهد الجديد هو دليل على الثالوث، فالعهد الجديد زاخر بالأدلة على إلهيين المسيح واقنومية الروح القدس. ….. كان المبدأ الأساسي الذي يحكم كل صياغة هو التعبير بدقة عن مفهوم العلاقة بين الله الأب، والله الابن، والله الروح القدس من ناحية، ووحدانية الله من الناحية الآخر، وكذلك عن إلهيين الابن وألوهية الروح القدس، وتميز كل اقنوم(شخص). وبقولنا هذه الحقائق الثلاث، أي انه لا يوجد الإشارات اله واحد، وان الأب هو الله، والابن هو الله، والروح القدس هو الله، وان كلا من الأب والابن والروح القدس، اقنوم (شخص)متميز، نكون قد عبرنا عن عقيدة الثالوث في كمالها.(المصدر).
.
* البابا شنودة قال بالحرف : إن كل واحد من الأقانيم الآلهة رب وإله .. (المصدر).
.
* يقول البابا شنودة في كتابه “قانون الإيمان” الباب (15) : إله حق من إله حق : أي أنه إله حق مولود من الآب الذي هو ايضا إله حق ، فكلاً من الآب والابن إله حقيقي له كل صفات الألوهية ..(المصدر).
.
* يقول المؤرخ / عزت اندراوس : ما سأقدمه هو عقيدة الكنيسة طبقا لقانون الإيمان الخاصة بها .
في العهد القديم :
باللغة العربية : “فى البدء خلق الله السموات والأرض” (تكوين 1:1)
باللغة العبرية : براشيت برى أيلوهيم آت هشميم فات هارص”ها إرتس” (تكوين 1:1)
والتى تعنى باللغة العربية «في البدء خلق (ألوهيم) السموات والأرض» (تكوين 1:1) .
اإيلوهيم …. وتنقسم الكلمى إلى إيلوه بمعنى إله ويم تفيد الجمع معناه الحرفي الالهة .
يُستعمل إلوهيم بعض المرات ليدلّ على كائنات إلهيّة أو تخص الله وبلاطه أو تقيم بقرب الله
هل هناك خطأ فى الترجمة الإنجليزية؟
Genesis 1:1 When God began to create heaven and earth
وهكذت نجد أن الترجمة الإنجايزية أصح بحيث ترجمت إيلوهيم إلى إله God والترجمة الإنجليزية صحيحة من حيث المعنى الأول من الجزء الأول فقط لكلمة أيلوهيم = إيلوه (إله)+ يم (جمع) ولأن كلمة إيلوهيم تعنى أكثر من إلهين وترجمتها فى الأنجليزية ليست صحيحة تماماً تعنى إله واحد فقط حيث يعتمد المسيحيين على أثبات الثلاثة أقانيم (أشخاص)الآب والأبن والروح القدس من كلمة إيلوهيم والتى تعنى أكثر من إله إشترك فى خلق الأرض أو إيجاد شئ من العدم ولهذا يجب أن تكون gods وليس god…. (المصدر).
.
* دائرة المعارف الكتابية لدير القديس العظيم الانبا بيشوى بوادى النطرون تقول : في مشهد المعمودية ــ الذي يسجله كل البشيرين في بداية خدمة يسوع ــ نرى الاقانيم (الأشخاص) الثلاثة في صورة درامية تؤكد إلهيين كل اقنوم بشدة …. فمن السماء المفتوحة، ينزل الروح القدس في هيئة منظورة، ” وصوت من السموات : ” أناسا أبني الحبيب الذي به سررت ” . ويبدو أميالا تنتمي قصد واضح في أميالا يكون مجي الابن هو الوقت المناسب لإعلان الله المثلث الاقانيم(الأشخاص)، لا يؤدي يهيئ ــ بايسر سبيل ــ عقول الناس للتكيف مع متطلبات الفداء الآلهة، الذي كان فأماته طريقه إلى الإتمام…(المصدر) .
.
* جاء في نشرة مطرانية جبل لبنان بموقع أرثوذكس أون لين : نعترف بأن طبيعة اللاهوت موجودة كلها باكملها في كل من أقانيمه(أشخاصه): كلها في الآب، وكلها في الابن، وكلها في الروح القدس… لذلك، الآب إله كامل، والابن إله كامل، والروح القدس إله كامل .. (المصدر) .
.
* يقول العلامة الإيغومانس ميخائيل مينا مدير كلية اللاهوت بحلوان في كتابه ” موسوعة علم اللاهوت” الجزء الأول ، برعاية حضرة صاحب الغبطة الأنبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية: [في البدء خلق الله السماوات والأرض] اما كلمة (الله) فواردة في الأصل العبراني (ألوهيم) ومعناها (الآلهة) بالجمع ، ومن ثم يشير هذا صراحة إلى تثليث أقانيم (أشخاص) الله ووحدة جوهره ، لأنه بقوله (الآلهة) بصيغة الجمع يشير إلى الأقانيم (الأشخاص)الإلهية الثلاثة . وقوله (خلق) بضمير المفرد يشير إلى وحدة الجوهر … نعم وإن كان إستعمال اسم (الله) بصيغة الجمع لا يدل على ثلاثة فقط . بل قد يدل على أكثر من ذلك كما هو معلوم .. (المصدر) .
.
* القديس غريغوريوس الثيؤلوغوس قال : أقنوم الآب هو الإله ..، أقنوم الابن هو الإله.. ، الروح القدس كان أقنوم الروح هو الإله. فكل واحد من الخواص الثلاثية أعني الأقانيم (الأشخاص) الثلاثة هو الله .. (المصدر) .
.
* مركز الكلمة المسيحي : الله الآب هو شخص ، الله الابن هو شخص ، الله الروح القدس هو شخص .. (المصدر) .
.
* الأنبا بيشوي يقول : الآب هو الله من حيث الجوهر ، الابن : هو الله من حيث الجوهر ، الروح القدس: هو الله من حيث الجوهر .. الله له جوهر واحد في ثلاثة أقانيم(أشخاص) .. (المصدر) .
.
* المعلم الحكيم الأب صفرونيوس مدير الرهبان بدير والدة الإله في كتابه “الثالوث القدوس توحيد وشركة وحياة” ردا على رسائل كنائس مصر الأرثوذكسية له قوله :- هكذا ندرك التوحيد ونحياه ونتمسك به .. وهو توحيد لا يمكن أن يكون صحيحا بدون الثالوث المقدس ؛ لأن نقل الإنسان من عبدوية الطبيعة والموت والخطية لا يمكن أن يتم بواسطة إله واحد وأقنوم واحد ، بل ثالوث واحد وثلاثة اقانيم (أشخاص).. (المصدر) .
.
* يقول العلامة الإيغومانس ميخائيل مينا مدير كلية اللاهوت بحلوان في كتابه ” موسوعة علم اللاهوت” الجزء الأول ، برعاية حضرة صاحب الغبطة الأنبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية: فنتج من ذلك أن المسيحيين لا يعتقدون إلا بإله واحد فقط وإن كل ما هو داخل هذا الإله إنما هو الله الواحد ذاته ومن المحال أن يوجد أكثر من إله وحيد فرد.. (المصدر) .
.
* يقول العلامة الإيغومانس ميخائيل مينا مدير كلية اللاهوت بحلوان في كتابه ” موسوعة علم اللاهوت” الجزء الأول ، برعاية حضرة صاحب الغبطة الأنبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية: إذا نظرنا إلى الذات نفسها باعتبار معنى الأبوة كان اقنوم (شخص)الآب (هو الله) ، وإذا نظرنا إلى هذه الذات بعينها بإعتبار اسم البنوة بمعنى النطق كان أقنوم (شخص) الابن (هو الإله) ، وإذا نظرنا إلى هذه الذات المشار إليها نفسها باعتبار الحياة اعني الروح القدس كان أقنوم(شخص) الروح (هو الله) فكل واحد من الخواص الثلاثة أعني الأقانيم (الأشخاص) الثلاثة هو الله ، ولا يلزمنا القول بثلاثة آلهة اذا كانت الذات واحدة ..(المصدر) .
.
* يقول العلامة الإيغومانس ميخائيل مينا مدير كلية اللاهوت بحلوان في كتابه ” موسوعة علم اللاهوت” الجزء الأول ، برعاية حضرة صاحب الغبطة الأنبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية: كونه تعالى ثلاثة أقانيم (أشخاص) في جوهر واحد فلا سبيل لمعرفة ذلك إلا بكلام الوحي الإلهي فقط . لأن عقول البشر قاصرة وليس في مقدورها أن تدركه ، ولا عجب في ذلك . لأننا لا ندرك كل شيء بالتمام ولا ذواتنا ، وكما أننا نلتزم في بقية الأمور ان نسلم بما لا ندركه تماما ، فهكذا ينبغي أن نسلم بكل ما أعلنه الله عن ذاته وان لم ندركه حق الإدراك … وواضح أن عدم ادراكنا لهذا السر ليس ناشئا عن عدم كونه يقينا في طبعه ، بل عن ضعف العقل البشري فقط وذلك لا يستلزم نفي الحقيقة المعلنة في كتابه ، ولا يحملنا على رفضها مهما ظهر عليها من المباينة لعقولنا القاصرة ،…حتى إذا ما صار دحضها بأدلة عقلية وأقبسة منطقية تدحض العقيدة نفسها ، بل اعتقادنا في ذلك ابما هو مبني على كلمة الله الأمينة الصادقة التي يتحتم على الإنسان أن يصدقها ويؤمن بها ، وإن فاقت فهمه ونور عقله لأن الإيمان هو تصديق قول الله لمجرد شهادته تعالى ، لا لأن عقولنا صدقته .. (المصدر) .
.
* يقول حلمي القمص يعقوب في الباب العشرون ” هل عقيدة التثليث عقيدة فلسفية وثنية من ابتداع التلاميذ؟” : عقيدة التثليث هي فوق مستوى العقل، ويستحيل على الإنسان الطبيعي أن يصدقها ..(المصدر).
.
* دائرة المعارف الكتابية لدير القديس العظيم الانبا بيشوى بوادى النطرون تقول : عقيدة الثالوث هو الإعلان الإلهي، فهي تجسد الحق الذي لم يقدر العقل البشري الطبيعي أن يكتشفه ، ولن يقدر من ذاته، لان الإنسان بكل ثاقب عقله، ليس في مقدوره أن يكتشف أمور الله العويصة .. (المصدر) .
.
* يقول القس عوض سمعان في كتابه “اللّه ذاتهُ وَنوع وَحدَانيته” : إن اللّه ليس أقنوماً (شخص) واحداً بل أقانيم (أشخاص) [متى ٣: ١٦، ١٧ ومرقس ١: ٩-١١، ولوقا ٣: ٢١، ٢٢]… (المصدر) .
.
* يقول العلامة الإيغومانس ميخائيل مينا مدير كلية اللاهوت بحلوان في كتابه ” موسوعة علم اللاهوت” الجزء الأول ، برعاية حضرة صاحب الغبطة الأنبا يوساب الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية: من اوائل الأمور الجوهرية التي يتحتم علينا الإيمان والإعتراف بها – وإن كانت فوق ما تصل إليه أفهامنا وإدراكاتنا – هي الإعتقاد بتثليث أقانيم (أشخاص) الله وتوحيد ذاته الألهية …. ومن ثم لا ينتج من توحيد الذات الإلهية توحيد الأقانيم (الأشخاص) ولا من تثليث الأقانيم (الأشخاص) تثليث الذات ، فالذات والجوهر والطبيعة واحدة . لكن الأقانيم (الأشخاص) ثلاثة أي أن هؤلاء الأقانيم _الأشخاص) وإن اتحدوا جوهرا وطبعا وذاتا وصاروا واحد .. إلا انهم ثلاثة لا واحد .. من حيث الأقنومية فالآب ليس هو الابن والروح القدس ليس هو الآب والابن .. (المصدر) .
.
* يقول الأبّ هَنري بُولاد اليَسُوعيّ مدير منظمة كاريتاس في مصر : نحن نؤمن بإله واحد ولا نؤمن بإله وحيد. نحن نؤمن بوحدانيّة الله ولا نؤمن بوحدته . نرفض أنْ يكون الله كائنًا منعزلاً منفردًا. … فكيف نستطيع أنْ نوفّق بين وحدانيّة الله التى لاتقبل شريكًا ومحبّته التي تتطلّب طرفًا آخر ، الحلّ لهذا المأزق الحرج هو فى الثنائيّة في داخل الذات الإلهيّة، ولا في خارجها، هذه الثنائيّة عبارة عن قطبَيْن متميّزين – وفي الوقت نفسه متّحدَين – حتّى إنَّهما يمثّلان ذاتًا إلهيّة واحدة.. (المصدر) .
.
* يقول القس عوض سمعان في كتابه “اللّه ذاتهُ وَنوع وَحدَانيته” : الكتاب المقدّس، لا ينبئ فقط أن اللّه لا شريك له ولا نظير له، وأنه لا أجزاء فيه ولا تركيب، بل ينبئ كذلك أنه ليس شخص واحداً، بل ثلاثة أشخاص . وحقيقة وحدانيّة اللّه وعدم وجود تركيب فيه، يُطلق عليها «التوحيد»، وحقيقة كونه ثلاثة أشخاص، يُطلق عليها«التّثليث»…(المصدر) .
.