كلام الرب بلا بلاغة وبلا مهارة فلسفية .
فقدرة الرب في أفعاله لا في كلامه .
.
(اع18:5)
ولما انحدر سيلا وتيموثاوس من مكدونية، كان بولس منحصرا بالروح وهو يشهد لليهود بالمسيح يسوع .
.
وماذا فعل سيلا أو تيموثاوس ؟ لا شيء ، فلم يذكر لنا الكاتب أي دور لهذين في الكرازة بالكلمة ولم ينطق احدهما حرف واحد .
.
يقول القس تادرس ملطي :- إذ طلب الرسول بولس سيلا وتيموثاوس حضرا من مكدونية ليصحباه مرة أخرى، إذ لم يكن ممكنًا أن يذهب هو إلى مكدونية .. انتهى
.
فبولس لم يأمن أو يُصدق كلام الرب والذي تعهد لبولس بحمايته إلا أن بولس خاف أن يواجه الناس أو يذهب إلى مكدونية مرة اخرى [(أع18:10) + {لوقا10(19-20)}]
.
كما يؤكد القس تادرس ملطي ضحالة وركاكة أسلوب الكتاب المقدس حيث قال :- لو أن أسفارنا المقدسة اجتذبت الناس للإيمان لأنها مكتوبة ببلاغة ومهارة فلسفية، لقيل دون شك أن إيماننا قام على فن الكتابة وعلى الحكمة البشرية، وليس على قوة الله.. انتهى .
.
تعليق :- وكأن فن الكتابة بوحي الروح القدس ليس إحدى قوى الرب (!) – ابتسامة ساخرة -