سر بولس أعظم من سر الرب .
.
(أع18:21)
بل ودعهم قائلا: ينبغي على كل حال أن أعمل العيد القادم في أورشليم. ولكن سأرجع إليكم أيضا إن شاء الله. فأقلع من أفسس.
.
يقول القس تادرس ملطي :- كان بولس متعجلًا للذهاب إلى أورشليم، ورفض أن يتأخر في أفسس. ولا يعرف أحد تفسيرًا لاستعجاله.
.
وقال ايضا :- صمم الرسول على الرحيل حتى يمكنه أن يكون في أورشليم ليحضر العيد، ربما لكي يلتقي بالكثيرين من أحبائه ومواطنيه القادمين للعيد.. انتهى
.
يقول القس أنطونيوس فكري :- العيد غالبًا هو عيد الخمسين. وهذا العيد فيه أكبر تجمع لليهود في أورشليم وكان يريد أن ينتهز الفرصة ويبشرهم.. انتهى
.
لاحظ معي القسان يستخدمان الإفتراضيات (ربما + غالبا) ولازلنا إلى الآن بعد مرور حولي ألفي عام لا نعرف ما هو سر أو تفسير إستعجال بولس... فالكنيسة عرفت سر كينونة الرب ولم تعرف سر إستعجال بولس ، ولا عزاء للعقلاء
.
أما بخصوص القس أنطونيوس فكري حول إستنتاجه بأن بولس حاول ينتهز الفرصة لتبشير اليهود فهذا استنتاج يُدين بولس لأن بولس قال لليهود حرفيا :-{ دمكم على رؤوسكم أنا بريء. من الآن أذهب إلى الأمم (أع18:6)}.. إذن بولس انهى الكرازة لليهود ، فهل بولس كاذب ؟