المسيحية عقيدة فاسدة بإعتراف كهنوتي .
.
{أع18(28-24)}
ثم أقبل إلى أفسس يهودي اسمه أبلوس، إسكندري الجنس، رجل فصيح مقتدر في الكتب 25 كان هذا خبيرا في طريق الرب. وكان وهو حار بالروح يتكلم ويعلم بتدقيق ما يختص بالرب . عارفا معمودية يوحنا فقط 26 وابتدأ هذا يجاهر في المجمع. فلما سمعه أكيلا وبريسكلا أخذاه إليهما، وشرحا له طريق الرب بأكثر تدقيق 27 وإذ كان يريد أن يجتاز إلى أخائية، كتب الإخوة إلى التلاميذ يحضونهم أن يقبلوه. فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا 28 لأنه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا، مبينا بالكتب أن يسوع هو المسيح .
.
من هو أبلوس هذا ؟ من أبيه ؟ من أمه ؟ ما نسبه ؟ لا احد يعرف بل الأدهى من ذلك نجد القس أنطونيوس فكري والقس تادرس ملطي يسردان لنا قصته من البداية إلى النهاية بدون أي أدلة أو مصدر واحد أو دليل واحد يؤكد صدق ما آتوا به فقال القس أنطونيوس فكري :- أبلوس= كان يعْلَمْ طريق الرب حتى معمودية يوحنا فقط ولكنه لم يسمع أن المسيا قد جاء. وأخذه أكيلا وبريسكلا وعلماه طريق المسيح فأخذ يبشر وكان فصيحًا مقتدرًا فتحيز له بعض مؤمني كورنثوس إلاّ أنه عندما اكتشف ذلك الشقاق الذي حدث بسببه رفض أن يذهب لهم فيما بعد (1كو 12:16). ولكن كان لأبلوس دورًا كبيرًا في كورنثوس حتى أن بولس قال أنا زرعت وأبلوس سقى. وهناك عدة احتمالات أن أبلوس قد تتلمذ على يد يوحنا المعمدان وسمع منه أنه يعد الطريق للمسيا. وبسبب أسفاره لم يعرف أن المسيا قد جاء فعلًا. أو هو تتلمذ على يد تلاميذ يوحنا الذين كانوا منتشرين بعد استشهاده ولكنه لم يعرف عن المسيح أو معمودية المسيح. أو هو رأى المسيح وشاهد معجزاته ولكنه لسفرياته خارج أورشليم لم يعرف الأحداث بدقة ولا عاصر تأسيس الكنيسة في أورشليم.. انتهى
.
ماذا فعل الله عز وجل بشعب هذه الديانة الفاسدة ؟ تعالوا نرى
.
لاحظ معي أن هذا الأبلوس يخالف تعاليم بولس وبطرس كما جاء في قاموس الكتاب المقدس :- هناك اختلاف ضئيل بين كرازة بولس وبطرس وأبلوس مع أن أبلوس نفسه لم يقصد هذه التفرقة البتة (1 كو 1: 12؛ 3: 4-6، 22؛ 4: 6) ويظهر أن الرسالة الأولى إلى أهل كورونثوس كتبت لبحث هذا الموضوع بين بولس وأبلوس …. انتهى
.
هل هو خلاف عقائدي أم ماذا ؟ الأكيد والحقيقي أنه خلاف عقائدي لأن بولس ينادي بالتحرر من الناموس وعليه لا يلزم الختان وبطرس ينادي التمسك بالناموس ويُلزم الختان .. ثم بعد ذلك انشقت الكنائس حول أن الرب بعد تجسده أصبح له طبيعة واحدة وكنائس أخرى تؤمن بأن الناسوت قد تلاشى في اللاهوت بمعنى أنه صار اختلاط وامتزاج وتغيير في الاتحاد ، وكلاً منهم يدعي بأن إيمان الآخر يخالف العقيدة الصحيحة فضاعت الحقيقة .
.
راااااااااجع
الخلافات بين الطائفة الأرثوذكسية والطائفة الكاثوليكية .
خ لاف عقائدي بين الأرثوذكس والبروتستانت.
الإختلافات الجوهرية بين الطوائف
.
.

يقول القس تادرس ملطي :- الكنيسة في كورنثوس كانت منقسمة إلى فريقين، فريق هو جماعة المؤمنين الذين من أصل أممي، والآخر من أصل يهودي (أع 18)، كل فريق حمل في داخله انقسامًا. الفريق الأول ينسب نفسه لبولس الذي أسس الكنيسة هناك وأبلوس لأنهم آمنوا على يديه إذ جاء بعد بولس (أع24:18)، واعجبوا ببلاغته. أما الفريق الثاني فانقسم إلى فريق نسب نفسه إلى بطرس الرسول كرسول الختان (غلا7:2) أو لكبر سنه. ربما لم يروه حتى ذلك الحين لكنهم سمعوا عنه من تقارير وردت إليهم من اليهودية على خلاف بولس المُتّهم بتجاهله للناموس الموسوي. وفريق نسب نفسه للسيد المسيح، إما لأنهم أرادوا أن يعيشوا بلا نظام وتدبير فلا يريدون قيادة رسولية، وفي تشامخ ينسبون أنفسهم للسيد المسيح، محتقرين كل قيادة، أو لأنهم رأوا الرب في اليهودية فحسبوا أنفسهم مُميزين عن بقية المؤمنين .. انتهى
.
ويقول ايضا :- ربما يتساءل البعض: هل كان المسيح رأسًا لإحدى الفرق المنقسمة؟ يجيب القديس يوحنا الذهبي الفم[57] على ذلك بقوله أن الصراعات في كورنثوس لم تكن بخصوص أمور تافهة بل حول أمور أساسية. حتى الذين ادعوا أنهم تبع المسيح كانوا مخطئين إذ ينكرون عمليًا تبعية الآخرين له، ويجعلون منه رأسا لفريق وليس للجميع. انتهى
.
ويقول ايضا :- أما سرّ الانقسام فيرجع إلى أمرين: الأول إلى التحزب لشخصٍ ما مهما بلغت قداسته كأنه قد خلصه على الصليب وباسمه اعتمد، الأمر الثاني هو الانشقاق في الفكر والتعليم. انتهى
.
ويقول القس أنطونيوس فكري :-صارت هناك أحزاب. فبولس تبعه من عرفوه أولًا ككارز لهم. وأبلوس تشيع له اليهود الذين أعجبهم معرفته بالكتاب المقدس، واليونانيين الذين أعجبتهم فصاحته. وربما تشيع لبطرس من عمَدّه بطرس في أورشليم أو من يدعو للتهود ولا تعجبه أراء بولس في التحرر من فرائض الناموس كالختان. وهناك من قال أنا أتبع المسيح حتى لا يلتزم بأي ترتيبات كنسية، مثل هذا لا يريد أن يخضع للكنيسة، وهذا سبب معظم الهرطقات والانشقاقات عن الكنيسة. ولاحظ أن وراء كل هذا أيضًا الأنا. فمن يتبع بولس يظن أن بولس الأعظم وبهذا يصير هو الأعظم لأنه يتبع بولس الأعظم. ومن يقول أنا أتبع المسيح ليتحرر من سلطان الكنيسة فهو كأنه يقول أنا حر ولا أحد له سلطان عليَّ ولا حتى الكنيسة.. انتهى .
.






.