خلاف عقائدي بين بولس وبطرس وأبلوس .
.
{أع20:30)
ومنكم أنتم سيقوم رجال يتكلّمون بأمور ملتوية، ليجتذبوا التلاميذ وراءهم .
.
بدأ بولس يُحذرهم من دعاة الحق على أنهم دعاة الشيطان .. فكل من سيأتي ليصحح العقيدة ويؤكد بأن الإله واحد لا ثلاثة (آب وابن وروح) فهو كاذب ، وكل من حمل إنجيل الختان(بطرس) فهو كاذب {ومنكم أنتم سيقوم رجال يتكلّمون بأمور ملتوية، ليجتذبوا التلاميذ وراءهم (أع20:30)}وقد اكد قاموس الكتاب المقدس بأن هناك خلاف بين تعاليم بولس وأبلوس وبطرس فقال :- {هناك اختلاف ضئيل بين كرازة بولس وبطرس وأبلوس مع أن أبلوس نفسه لم يقصد هذه التفرقة البتة (1 كو 1: 12؛ 3: 4-6، 22؛ 4: 6) ويظهر أن الرسالة الأولى إلى أهل كورونثوس كتبت لبحث هذا الموضوع بين بولس وأبلوس …. انتهى}، وهي محاولة لإبقائهم على الضلال
وهذا ما اكد عليه بطرس ايضا في الإصحاح الثاني لرسالته الثانية حيث ان حذرهم بنفس التحذير فقال :- { ولكن، كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة، الذين يدسون بدع هلاك. وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا (2بط2:1)}
.
وكأنه يتضح لنا أن بطرس يُحذر من بولس وبولس يُحذر من بطرس والاثنان يُحذران من أبلوس لأن قاموس الكتاب المقدس قال :- {هناك اختلاف ضئيل بين كرازة بولس وبطرس وأبلوس مع أن أبلوس نفسه لم يقصد هذه التفرقة البتة (1 كو 1: 12؛ 3: 4-6، 22؛ 4: 6) ويظهر أن الرسالة الأولى إلى أهل كورونثوس كتبت لبحث هذا الموضوع بين بولس وأبلوس …. انتهى}
.
فكلا منهم يريد أن يحافظ على كرازته لأنه متأكد بأنها تخالف كرازة الآخرين .
المفضلات