بولس يتشبه بالإله المعبود .
.
(أع20:33)
فضة أو ذهب أو لباس أحد لم أشته .
.
يفضح بولس نفسه فيقول :- { سلبت كنائس أخرى آخذا أجرة لأجل خدمتكم، وإذ كنت حاضرا عندكم واحتجت، لم أثقل على أحد (2كور8:11)}
.
يقول القس تادرس ملطي :- بقوله “سلبت كنائس أخرى” يظهر الرسول بولس أن هذه الكنائس قدموا له عونًا ماليًا ضخمَا … انتهى
.
ويقول ايضا :- يقول بولس سلبت كنائس أخرى لأتسلم منها قوتي اليومي، وضروريات الحياة اليومية من طعام وملبس أثناء خدمتي وكرازتي لأجل خلاصكم، فهل تحسبون هذا جريمة؟ أو تحسبونه إهانة للعمل الرسولي؟”.. انتهى
.
(1كور16:2)
في كل أول أسبوع، ليضع كل واحد منكم عنده، خازنا ما تيسر، حتى إذا جئت لا يكون جمع حينئذ .
.
وبولس هو الذي فرض ضريبة على المسيحي كل يوم أحد .. فكل من آتى للصلاة عليه أن يقدم عطايا فقال القس انطونيوس فكري :- بهذا يرتبط العطاء بالعبادة .
.
فلا عبادة بلا عطاء ، فيقول ذهبي الفم أنه كانت عادة في أيامه أن يضع كل واحد صندوق بجانب فراشه يضع فيه عطاياه بعد أن يصلى، ترديدًا للشكر العملي لله على عطاياه. ثم يذهب يوم الأحد للكنيسة ليصلى ويقدم عطاياه التي جمعها طوال الأسبوع.. انتهى
.
يقول القس تادرس ملطي بما معناه انه من حق بولس ان يتشبه بالإله المعبود ولا لوم عليه ، وهو نصاب ومُدلس وكاذب وهو شخص مريض بمرض الشيزوفرنيا يناقض نفسه بنفسه حيث يقول :- إذ تمثل بولس بسيده لا نلومه، إذ نراه مرة كيهودي ومرة أخرى كأممي، مرة يدافع عن الناموس وأخرى ضده، تارة يتمسك بالحياة الحاضرة وأخرى يستخف بها، تارة يطلب مساعدته في الاحتياجات وأخرى يرفض العطايا، تارة يقدم الذبائح ويحلق رأسه وأخرى يعتبر من يفعل ذلك أناثيما (أي محرومًا)، تارة يسمح بالختان وأخرى يُحاربه ويمنعه. فما عمله بولس يظهرمن الخارج نوع من التناقض، ولكن الهدف والحكمة وراء ما عمله مُقنع جدًا حسبما يتطلب الموقف… انتهى