أرطاميس هو يسوع !.
.
{أع20(28-29)}
احترزوا إذا لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه 29 لأني أعلم هذا: أنه بعد ذهابي سيدخل بينكم ذئاب خاطفة لا تشفق على الرعية .
.
لو طبقنا مقولة{سيرسل إليهم الرب عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب(2تس2:11)} على بولس سنتأكد بأنها منطبقاً تماما على بولس .. فهو عمل الضلال المرسل من الرب ليضلل الناس حتى يُصدقوا لو طبقنا مقولة{سيرسل إليهم الرب عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب(2تس2:11)} على بولس سنتأكد بأنها منطبقاً تماما على بولس .. فهو عمل الضلال المرسل من الرب ليضلل الناس حتى يُصدقوا كذبه
.

بولس بعد أن استعطف قلوبهم .. بدأ يُحذرهم من دعاة الحق على أنهم دعاة الشيطان .. فكل من سيأتي ليصحح العقيدة ويؤكد بأن الإله واحد لا ثلاثة (آب وابن وروح) فهو كاذب ، وكل من حمل إنجيل الختان(بطرس) فهو كاذب {ومنكم أنتم سيقوم رجال يتكلّمون بأمور ملتوية، ليجتذبوا التلاميذ وراءهم (أع20:30)}وقد اكد قاموس الكتاب المقدس بأن هناك خلاف بين تعاليم بولس وأبلوس وبطرس فقال :- {هناك اختلاف ضئيل بين كرازة بولس وبطرس وأبلوس مع أن أبلوس نفسه لم يقصد هذه التفرقة البتة (1 كو 1: 12؛ 3: 4-6، 22؛ 4: 6) ويظهر أن الرسالة الأولى إلى أهل كورونثوس كتبت لبحث هذا الموضوع بين بولس وأبلوس …. انتهى}، وهي محاولة لإبقائهم على الضلال حيث ان أرطاميس الذي يعبده أهل افسس لا يختلف كثيراً عن يسوع الذي يكرز به بولس لأن الكينونة واحدة ولا خلاف إلا في الأسماء فقط فالاثنان من السماء ولكلا منهما ثلاثة وجوه (راجع تفسير تادرس ملطي الإصحاح19)، فلا مانع من أن نُسمي أرطاميس يسوع … وكل من إدعى أن الله واحد والمسيح هو عبد من عباد الله وليس بإله فهو هرطقة .. ولا عزاء للعقلاء