والآن أمام النصارى خيارين اثنين :

إما ان يعدلوا عن قولهم أن السيوف كانت روحية فتبقى أحداث القبض على يسوع ومحاكمته وصلبه أحداثا جرت فعلا ( حسب زعم كتابهم الذي يقدسونه ) على أرض الواقع .. وإما أن يبقوا على قولهم ذاك فتصبح أحداث القبض على يسوع وتسليمه ومحاكمته وصلبه أحداثا لم تجري على أرض الواقع فعلا ، أي أنها غير حقيقية بالنسبة للواقع ! .. فلا يسوع قد صلب ولا خلاص ولا يحزنون !
جزاك الله خيراً اخي إدريسي نظرة ثاقبة
رحمك الله يا شيخنا الجليل ديدات
وهداكم الله يا أتباع يسوع