الروح القدس شيطان مُتخفي .
.
(أع21:12)
فلما سمعنا هذا طلبنا إليه نحن والذين من المكان أن لا يصعد إلى أورشليم .
.
يستخف العلامة ترتليان بعقول الناس معتمدا على أن المتابع غير قارئ جيد وغير محلل فيقول :- هنا نلاحظ أن القديس لوقا نفسه ومن معه من مرافقي الرسول بولس وأيضًا من المؤمنين المقيمين في قيصرية قد اتفقوا معًا في الطلب من الرسول بولس ألا يصعد إلى أورشليم. مع تأكيد القديس لوقا والذين معه أن الرسول يتحرك بتوجيه إلهي، لكن من أجل محبتهم للرسول واستمرارية خدمته طلبوا هذا.. انتهى
.
أقول للعلامة ترتليان ، ياعزيزي يجب أن تقرأ سفر أعمال الرسل بطريقة صحيحة أو أن سفر أعمال الرسل الذي بين يديك يخالف ما بين أيدينا الآن لأن التلاميذ وأغابوس لم يطلبوا من بولس عدم الذهاب لأورشليم لأنهم اتفقوا على ذلك بل هم أكدوا لبولس بأن عدم الذهاب لأورشليم هو بأمر من الرب (الروح القدس) وليست أماني منهم … اما القول بأن بولس كان يتحرك بتوجيه إلهي فهذا تناقض مشؤوم يحل على المسيحية لأن الروح القدس أرشد بولس للذهاب إلى أورشليم ثم عاد الروح القدس يمنع بولس من الذهاب لأروشليم من خلال التلاميذ ثم من بعدهم اغابوس ، ومن المؤكد بأن الروح القدس خجل مواجهة بولس بالتراجع عن الذهاب لأورشليم فابلغه عن طريق رفقائه إلا أن بولس لم يسأل الروح القدس الذهاب من عدمه ولكنه احتقر هذه الفكرة لأن شيطانه تغلب عليه{1تسالونيكي(2:18)}، (2كور12:7) .