وإن كان مقابلة أخلاق المسيحيين مع اخلاق بعض المسلمين مفيدة بأن أخلاق المسلمين لا مثيل لها فى الأدب والرفعة بين اخلاق اهل الأرض قاطبة لا سيما إذا ما تمسكوا بإسلامهم !
إلا ان النص قاطع على ألا يجلس المسلم بين المستهزئين بأيات الله تعالى والكافرين بها " وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً " وهذا خطاب للرجال فكيف باخت مسلمة تدخل مراحيضهم المقدسة المكدسة العفنة ؟!!!
أتريدون ان تكونوا مثلهم ؟!!! كما ذكر النص القرأنى !
أحسب ان هذا وإن صلح نيته إلا أنه لم يصلح عمله فلا تعودوا لمثل هذا فالنص قاطع لا سيما وانكنَّ نساء !
" ... أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا مبينا "
فاتقوا والزمن سِترَكُنَّ فإن كان لا بد فبيوت [منتديات] المسلمين صحيحى العقيدة تكفى !
عذرا على الأسلوب لكن عنوان الموضوع ومفردات كلماته تحرق الدم البارد !
ومفردات دمى حره حرور ! ألستنَّ عرضنا !
فعرض المسلم والمسلمة يمتلكه الإسلام لا الأفراد وفقط فاعقلنَّ هذا جيداً !
والخطأ خطأ المسلمة لا خطأ الكافر الجهول فهو يمتثل جهله وجهل ملته وأنتنَّ وإن أخلصتنَّ النية لكنكنَّ أسأتنَّ العمل والحبيب صلى الله عليه وسلم قال " إما العمال بالنيات ..." فهو [ عمل + نية ] ولا بد فى الأعمال من صلاحها وفى النيات من إخلاصها فهما شرطا قبول العمل فى الإسلام !
فالحذر الحذر فلا عمل يقبل إلا بوجود الشرطين فهما شرطان لا ينفكانِ .
عذرا على أسلوبى مرة ثانية وخامسة فلم يكن لى ذالك معكنَّ إلا لِمَدى عظمة شرفكن عند الإسلام وما بهذا أمر الإسلام [فيما احسب] لا سيما مع النصوص القرأنية والنبوية القاطعة .
أم ليس لنا فى رسولِ الله أسوة ؟!!!
سامحكم اللهُ تعالى فقد ميزتمونا من الغيظِ !