من السنن الضائعة بين سواد المسلمين و المَنسِيَة :
قرائة سورة الفاتحة والإخلاص والمعوذتين يومَ الجُمَعَةِ بعد الجمعة سبعا سبعا!
للحديثِ الحَسَنِ الذِي أخرجه البيهقي وغيره مِن حديثِ أَسْمَاء بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ :"" مَنْ قَرَأَ بَعْدَ الْجُمَعَة "الْحَمْدُ "" وَالْمُعَوِذَتِيْنِ وَ "" قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ "" سَبْعَاً سَبَعَاً ، حُفِظَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى . قَالَ وَكِيْعٌ : فَجَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ كَذَالِكَ" .
فقد أخرج بن الضريس في فضائل القران ،باب فضائل القرأن رقم 290، والبيهقي في الشعب ، باب في تعظيم القران فصل في الاستشفاء بالقرأن رقم 2577 ، وأبو عبيد في فضائل القران باب فضل المعوذتين وما جاء فيهما ص 146، وأبو بكر بن أبي شيبة في كتاب الصلاة باب ما يستحب أن يقرا الإنسان في يوم الجمعة 2/159 عن عونٍ عن أسماء قالت :"" مَنْ قَرَأَ " قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ " وَالْمُعَوِذَتِيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَبْعَ مَرَاتٍ فِي مَجْلِسِهِ حُفِظَ إِلَى مِثْلِهَا ""، [ ملخص هذا أن الحديث حسن وله متتابعات أخرى وإن ضَعُفَت لكن هذه الرواية بنفسها حسنة ] طبعا الرِواية الحسنة نصها المقطوعِ العمَلِ بِها مِنْ حَدِيْثِ أَسْمَاءٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ :"" مَنْ قَرَأَ بَعْدَ الْجُمَعَة "الْحَمْدُ " وَالْمُعَوِذَتِيْنِ وَ " قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ " سَبْعَاً سَبَعَاً ، حُفِظَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى . قَالَ وَكِيْعٌ : فَجَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ كَذَالِكَ" .
والحكم على الحديثِ : حَسَنٌ مَرفُوع
وأخرج بن السنى في عمل اليومِ والليلة باب ما يقال بعد صلاة الجمعةِ مثله من حديث عائشة قال قال رسول الله :salla: "" مَنْ قَرَأَ بَعْدَ الْجُمَعَة " قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ "وَ " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " وَ " قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الْنَّاسِ " سَبْعَ مَرَاتٍ أَعَاذَهُ اللهُ عزَّ وَجَلَّ مِنَ الْسُوءِ إِلَى الْجُمَعَةِ الْأُخْرَى "" ،
والحكم على الحديثِ : حَسَنَهُ السيوطي، وضَعَّفَهُ ابنُ حَجَرٍ
فقد حسنه السيوطي بالجامعِ الصغيرِ، لكن
قال المناوي في فيض القدير قال: قال بن حجر سنده ضعيف أى رواية بن السنى لوجود الخليل بن مرة الضبعي البصري بإسناده فقد ضعفه بن حجرولم يقوِهِ بن أَبي حاتم .
[وإن كان بن أبي حاتم من متشددي الجرح والتعديل فيما اشتهرَ عنهُ ويعلمه القاصي والداني وإن كان هذا [أي فعلُ ابن أبي حاتم]من يقينِ اليقينِ لدينِ اللهِ تعالى].
وهناك رواية ثالثة من حديثِ بن شهابٍ قال: "" مَنْ قَرَأَ " قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ " والمعوذتين بعدَ صلاةِ الْجُمَعَةِ حين يُسَلِمُ الإمام قبل أن يتكلم سبعاً سَبْعَاً كان ضامنا ـ قال أبو عبيدةَ : أراه قال : على اللهِ ـ هو وماله وولده من الْجُمَعَةِ إِلى الْجُمَعَةِ ""
حكم الأثر : ضعيف
لوجود عبداللهِ بن لهيعةَ بسندِ الحديثِ
قال المناوي في شرح الحديث قال بن حجر : ينبغى تقييده بما بعد الذكر المأثور ـ أى التسبيح والتحميد والتكبير كلاً 33 مرة ـ في الصحيح . ا. هـ .
وأخذ حجة الإسلام بقضية هذا الخبر فجزم بندبه في بداية الهداية فقال : إذا فرغت وسلمت من صلاة الجمعة فاقرأ الفاتحة قبل أن تتكلم 7 مرات والإخلاص 7 والمعوذتين كُلاً مِنهُمَا 7 مرات أيضا ،
فذالك يعصمك من الجمعة إلى الجمعة ويكون لكَ حِرْزَاً من الشيطان .
ا.هـ من فيض القدير شرح الجامع الصغير ،
ووكيع هوعن المسعودي عن عون بن عبدالله عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم . والله أعلم .
فليبلغ منكم من عَلِمَ لِمَن لا يَعْلَم وإن بدا لك أنه لا يعلم حفاظا على سُنة أحمد :salla: فَرُّبَّ مُبَلَغٍ أَوعَى مِن سَامِعٍ .
والملخص لما سبق :من السنن الضائعة بين سواد المسلمين قرائة سورة الفاتحة، الإخلاص، المعوذتين يومَ الجُمَعَةِ بعد الجمعة كُلَ واحدةٍ 7 مراتٍ.
والجزاء :1ـ حِفظ الله تعالى للقارئ إلى الجمعةِ التاليةِ.
2ـ ملازمة هدي النبي:salla:.
3ـ إحْيَاءُ سُنَّتِهِ:salla:.
4ـ علامة لحب النبي:salla: لقولهِ تعالى "إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ"
واللهُ أَعلم
مِنَ السُنَنِ المَنسِيَة بَينَ سَوَادِ


lAkQ hgsEkQkA hglQksAdQm fQdkQ sQ,Qh]A hglEsXgAlAdkQ!