الحق يقال إن النصارى لا يحسنون سوى الادعاء .
نصراني يدخل باسم استاذكم و في الأخير لم يعلمنا شيئا لا في الجانب الأدب و لا في الجانب المعرفي.
إن الأقوال التي تعوزها الأفعال لخليقة أن تدين صاحبها .
يا نصراني ربك يقول :
قدموا دعواكم يقول الرب.احضروا حججكم يقول ملك يعقوب.
إشعياء 21:41
و الدعاوى ما لم تقيموا عليها بينات أبناؤها أدعياء كما قال البوصيري.
و أنت لم تقدم دليلا واحدا تبرهن به على أستاذيتك لمنتدى المسلمين .
لم تصحح خطأ
لم تضف جديدا
لم تفتح مستغلقا
لم و لم و العجيب أن الطريق تؤدي إلى : لن .
بمعنى لم تكن أستاذا و لن تكونه يا نصراني و متى كنتم و كانت لكم الأستاذية و التاريخ يشهد .
حتى دينكم الذي أنتم عليه يشهد أنكم لا تحسنون التعلم و التعليم .
يقول وول ديورانت :
وقصارى القول أن المسيحية كانت آخر شيء عظيم ابتدعه العالم الوثني القديم.
قصة الحضارة الصفحة 3975.
ها أنت ترى أن دينكم اختراع بشري و يا للعار أنه من اختراع الأساتذة الوثنيين كما يقول هذا المؤرخ.
و العجيب في تسميتك أنها لم تصدق فيك لا في شقها الأول : أستاذكم و لا في شقها الثاني : حبيب .
و إن تعجب فعجب تصرف أصدقاء النصراني مثل : صامد و يوسف و عصام و غيرهم الذين يحبون تلكم الكلمات و يسترخصونها في حق المسلمين .
مرة ثانية :
قدموا دعواكم يقول الرب.احضروا حججكم يقول ملك يعقوب.
إشعياء 21:41.
و لا تصدعونا بالألقاب التي في الأخير لا تستطيعون الدفاع عنها بتعبير اصحاب النشرات الرياضية.