في البداية .. أورد محاوري موضوعا في ملتقى أهل الحديث عن التدليس ..
موضوعه وأنواعه وما إلى ذلك .. ثم بأسلوب لا يقع إلا من مراهقين أخذ يتندر ويسخر
من بعض الكلمات وأنا أعتبه في ذلك .. فكيف بمثله ممن يقدسون كتابا لا يُعلم أصله
ولا كاتبوه ولا يوجد له سند واحد متصل - أقول كيف بمن مثل هؤلاء أن يلتفت إلى
علم المصطلح أو أن يعلم قيمة الإسناد !!

ولله در الإمام ابن المبارك حين قال : " الإسناد من الدين، فلولا الإسناد لقال من شاء ما شاء " ..

بدأ المحاور الموضوع بهذه المشاركة ..






وكما ترون إخوتي أسلوب التندر والتهكم والسخرية الذي لا يليق
بمراهق - كما قلت ..
ثم هو يظن أنه أتى بشيء جديد .. مع أنه نقل بل وبنى موضوعه كله
على أقوال علمائنا - رحمهم الله وطيب ثراهم - وبيانهم ..
فهو إنما نقل عن ابن حجر تقسيمه لمراتب المدلسين وبيان من وصفهم بالتدليس ..
ثم أخذ يطبل ويزمر على هذا ويلون باللون الأحمر ما يظن أنه خادم غرضه
وكل ذلك عن جهل بالصحيح وجهل بشرط البخاري وإخراجه للمدلس بما صرح بالسماع فتدفع القصور عما لم يصرح به .. أو أن يخرج لهم على غير شرطه في أصوله أو أن تكون له متابعة تدفع القصور عما لم يصرحوا فيه ..
وأيضا كما يستبين لكم فلم يبين هذا ( القبطي ) غرضه من موضوعه أصلا .. فدخلت وسجلت باسم ( الشندويلي ) وقلت :




يتبع إن شاء الله ،،