النتائج 1 إلى 10 من 362
 

العرض المتطور

  1. #1
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 47
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي




    وبعد ان فندنا أصل الرواية نأتي إلى أدلة القرآن التي تفند هذه القصة

    من المعلوم قطعاً أن داوود عليه السلام هو نبي من انبياء الله والنبي هو أحق أن يعرف ان الاعمار بيد الله لا يعلمها ولا يمكن أن ندي من الأجل أو نبعده فهو مقدر قبل الخليقة مصداقاً لقوله تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا)النساء 78,77

    وليس من يقول أنني أذهب إلى المعركة لأُقتل إلا منافق كما حدثنا عنه الله تعالى (الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) آل عمران 168


    فهذا يُنفي تماماً أن يكون داوود عليه السلام قد أرسل هذا الرجل إلى المعركة ليُقتل .



    (اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ص 17

    ((وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآَتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ) ص 20

    ( وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ) ص 25

    فكيف يتفق ذلك مع هذه القصة المدسوسة ؟ !


    يقول د. مهران ماهر عثمان

    أقسام الإسرائيليات:
    في بعض الأحاديث نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قراءة كتب أهل الكتاب وعن النظر فيها وبالتالي عن حكايتها، من هذا حديث جابر رضي الله عنهما أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنهم أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ، فَقَرَأَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم- المراد قُرئ عليه لأنه صلى الله عليه وسلم لا يقرأ- فَغَضِبَ، فَقَالَ أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ - التَّهَوُّك التَّهَوُّر وزناً ومعنىً، وهو الوُقُوع في الأمْرِ بِغَيْرِ رَوِيَّة- وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى صلى الله عليه وسلم كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي» [أحمد والدارمي]، هذا النص أفاد عند العلماء : عدم جواز مطالعة كتب أهل الكتب وبالتالي لا يجوز النظر في أخبارهم .


    نصٌ ثانٍ يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم:«بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ» [صحيح البخاري] ،
    فهنا : ينفي الحرج .

    نصٌ ثالث : في صحيح الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :«لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ ، وَقُولُوا : { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } الْآيَةَ..» .
    وقد جمع العلماء بين هذه النصوص ، وذكر قولهم الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في أول التفسير قال : قال العلماء – رحمهم الله - : إن أخبار أهل الكتاب على ثلاثة أنواع :



    النوع الأول : ما نعلم بطلانه بما جاءنا من الوحي ، فهذا لا يجوز لنا أن نحكيَه ولا أن نسوقَه ، وإن سقناه فإننا نرده ونكذِّبه ، وذلك لما قام لدينا في شرعنا من الدليل على أن هذا من الباطل .

    النوع الثاني : ما جاءنا من أخبار أهل الكتاب مما نعلم صدقه لموافقته ما أخبرنا الله عز وجل به ، وهذا كثير من الأشياء في التوراة والإنجيل نجدها توافق ما عندنا ، وبالذات في باب القصص والأخبار ، فهذا النوع هو الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : «وحدِّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج» ، أي : فيما عَلِمْتم أنه يوافق ما عندكم .

    النوع الثالث : ما لا يوافق ولا يخالف ، فهذا هو الذي عناه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : «إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم» . «لا تصدقوهم»؛ لأنه لا تعلمون صدقهم فيه ، «ولا تكذبوهم» يعني : أنتم لا تعلمون كذبهم فيه.


    ومثل هذه القصة لا جرم أنها كذب واختلاق .

    إنتهى الرد بفضل الله .





    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  2. #2
    الصورة الرمزية حبيب حبيب
    حبيب حبيب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1014
    تاريخ التسجيل : 7 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 246
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : الإسلام
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    ها أنت يا ذا الفقار مرة أخرى تلجأ إلى التكذيب والتضعيف إلخ إلخ ...

    وبرغم أن أستاذك العلامة الطبري لم يشر إلى تضعيف الرواية من قريب ولا من بعيد وبرغم أنها وردت في كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال أيضا بدون تضعيف ولا تكذيب إلا أنك ذهبت وأخذت وأيدت أقوال من يكذب الرواية ويضعفها برغم أن هناك كتب أخرى لم تضعفها
    في حين أن هذه الكتب التي لم تعترف أنت بها نجدكم تأتوننا بما فيها عندما تحاورون في مسألة وتجدون تلك الكتب تؤيدها

    ساعتها حلال الاستشهاد بها أما إذا لم تعجبكم أقوالهم تقولون ضعيفة وهذه الكتب ليست بحجة على الإسلام

    وبعد ان فندنا أصل الرواية نأتي إلى أدلة القرآن التي تفند هذه القصة
    لا يعنيني يا عزيزي تفنيد قرآنك لهذه القصة لأنني لو كنت أقتنع بقرآنك ما كنت لأحاورك حول متناقضاته
    فليكذب قرآنك كما يشاء وليقل ما يشاء ولكني أقف على الدلائل المثبتة أمامي من كتبك وتفسيرات علمائك
    فعليك أن تلقي اللوم على القرطبي وعلى الطبري وليس علي فهذه القصص ليست من نسج خيالي وإنما هي من بين سطور الكتب التي تؤمن بها وتتعلم منها دينك

    (اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ص 17

    ((وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآَتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ) ص 20

    ( وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ) ص 25

    فكيف يتفق ذلك مع هذه القصة المدسوسة ؟ !
    وما المانع يا عزيزي؟ كتبك قالت بالقصة وقالت أنه تاب منها والله غفور رحيم أليس كذلك قال القرآن؟
    فلماذا تستكثر أن يغفر الله لإنسان أخطأ وطلب التوبة كما قالت كتبكم؟

    فما الذنب العظيم الذي تاب منه داود وأصبح أواب كما قال القرآن (اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) ص 17

    وقد ورد في مختار الصحاح

    آبَ رجع وبابه قال و أوْبَةً و إيابَاً أيضا و الأَوَّابُ التائب

    http://www.alburaq.net/mukhtar/root.cfm


    أما تضعيفك للقصة من كتب معينة وكتب أخرى لا تضعفها وتستشهد بها فهذا يكفيني لكي أقبل بها
    وكما قلت من قبل فلنترك الحكم للقارئ المنصف وليؤيد ويقتنع بما يريد

    وأنتقل الآن إلى نقطة أخرى ويكفيني ما قلت حول قصة داود
    في المشاركة القادمة بإذن المسيح

    تحياتي





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشرف نصراني يحرف الكتاب المقدس
    بواسطة سيف الحتف في المنتدى كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 2010-06-17, 01:35 AM
  2. إسلام مشرف منتدى نصراني حبيب حبيب
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى المسلمون الجدد
    مشاركات: 34
    آخر مشاركة: 2010-05-27, 11:07 AM
  3. مغني أمريكي يدافع عن الإسلام
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2009-11-16, 09:05 AM
  4. إسلام شماس كنيسة سابق(للتحميل)
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2009-06-28, 02:33 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML